قصائد لمدح آل البيت عليهم السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
أضع بين أيديكم
قصائد لمدح أهل البيت عليهم السلام
أتمنى يعجبكم إختياري
أولا:
اني اعذر حاسديك على اللذي
اولاك ربك ذو الجلال وفضلا
ان يحسدوك على علاك
فأنما متسافل الدرجات
يحسد من علا
احيائك الموتى ونطقك بالغائبات
عذرت فيك لمن غلا
ونفوذ امرك بالفرات
وقد طمى مدا فأصبح ماؤها مستسفلا
وبليلة نحو المدائن بعث فيها قاصدا لسلمان مغسلا
امخاطب الأذياب في فلواتها
ومكلم الأموات في رمس البلا
ياليت في الأحياء شخصك
حاضرا وحسين مطروح بعرصة كربلاء
عريان تكسوه الصعيد ملابسا
بنفسي الظمآن مجروح الجوارح
لم يجد ماء سوى دمه المبدد منهلا
ولصدره تطأ الخيول
وطالما بسريره جبريل كان موكلا
[IMG]http://img69.**************/img69/8607/million75dm.jpg[/IMG]
ثانيا: للإمام علي عليه السلام
عجبتُ فيك وفيك يدومُ العجبْ
ولِمبُغِضِكَ ولِمن قد أحبْ
فلا ذاك يرضى بغيرِ القُربْ
ولا ذاك يبلِغُ مِنكَ الإرَبْ
رِجالُ عليٍّ وياللرجالْ
شموخٌ تجاوز حدَ المقالْ
محاريبُ منهم تضيءُ الليالْ
حِرابٌ إذا الحربُ كانت سجالْ
عليٌ بحبكَ يحيا الفؤاد
عليٌ بدربك يحلو الجهاد
عليٌ بنهجِكَ يرقى العباد
عليٌ بعدلِك تزهو البلادْ
يادوحةً قد أينعت في قلبِنا أوراقُها
يا قبةً قد أشرقتْ من نورها آفاقُنا
ياقبةً في الأفئدةِ قد ضمها عُشاقُها
لاهِبةٌ أعماقُها ساكبةٌ آماقها
عليٌ هو الحبُ لا نزوةٌ خاطفه
عليٌ هو العشقُ لا نشوةُ العاطفه
هو الصدقُ لا دعوةٌ زائفة
هو المُثُلُ والرؤى الهادفه
هو الذوبانُ لحدِ الفناءْ
هو البذلُ حتى لو بالدماءْ
هو الإمتثالُ هو الإقتداء
هناك يسمى الولاءُ ولاء
ثالثا:
قصيدة الفرزدق في الأمام زين العابدين علي بن الحسين عليهما السلام
هَذا الّذي تَعرِفُ البَطْحاءُ وَطْأتَهُ،
وَالبَيْتُ يعْرِفُهُ وَالحِلُّ وَالحَرَمُ
هذا ابنُ خَيرِ عِبادِ الله كُلّهِمُ،
هذا التّقيّ النّقيّ الطّاهِرُ العَلَمُ
هذا ابنُ فاطمَةٍ، إنْ كُنْتَ جاهِلَهُ،
بِجَدّهِ أنْبِيَاءُ الله قَدْ خُتِمُوا
وَلَيْسَ قَوْلُكَ: مَن هذا؟ بضَائرِه،
العُرْبُ تَعرِفُ من أنكَرْتَ وَالعَجمُ
كِلْتا يَدَيْهِ غِيَاثٌ عَمَّ نَفعُهُمَا،
يُسْتَوْكَفانِ، وَلا يَعرُوهُما عَدَمُ
سَهْلُ الخَلِيقَةِ، لا تُخشى بَوَادِرُهُ،
يَزِينُهُ اثنانِ: حُسنُ الخَلقِ وَالشّيمُ
حَمّالُ أثقالِ أقوَامٍ، إذا افتُدِحُوا،
حُلوُ الشّمائلِ، تَحلُو عندَهُ نَعَمُ
ما قال: لا قطُّ، إلاّ في تَشَهُّدِهِ،
لَوْلا التّشَهّدُ كانَتْ لاءَهُ نَعَمُ
عَمَّ البَرِيّةَ بالإحسانِ،
فانْقَشَعَتْ عَنْها الغَياهِبُ والإمْلاقُ والعَدَمُ
إذ رَأتْهُ قُرَيْشٌ قال قائِلُها:
إلى مَكَارِمِ هذا يَنْتَهِي الكَرَمُ
يُغْضِي حَياءً، وَيُغضَى من مَهابَتِه،
فَمَا يُكَلَّمُ إلاّ حِينَ يَبْتَسِمُ
بِكَفّهِ خَيْزُرَانٌ رِيحُهُ عَبِقٌ،
من كَفّ أرْوَعَ، في عِرْنِينِهِ شمَمُ
يَكادُ يُمْسِكُهُ عِرْفانَ رَاحَتِهِ،
رُكْنُ الحَطِيمِ إذا ما جَاءَ يَستَلِمُ
الله شَرّفَهُ قِدْماً، وَعَظّمَهُ،
جَرَى بِذاكَ لَهُ في لَوْحِهِ القَلَمُ
أيُّ الخَلائِقِ لَيْسَتْ في رِقَابِهِمُ،
لأوّلِيّةِ هَذا، أوْ لَهُ نِعمُ
مَن يَشكُرِ الله يَشكُرْ أوّلِيّةَ ذا؛
فالدِّينُ مِن بَيتِ هذا نَالَهُ الأُمَمُ
يُنمى إلى ذُرْوَةِ الدّينِ التي قَصُرَتْ
عَنها الأكفُّ، وعن إدراكِها القَدَمُ
مَنْ جَدُّهُ دان فَضْلُ الأنْبِياءِ لَهُ؛
وَفَضْلُ أُمّتِهِ دانَتْ لَهُ الأُمَمُ
مُشْتَقّةٌ مِنْ رَسُولِ الله نَبْعَتُهُ،
طَابَتْ مَغارِسُهُ والخِيمُ وَالشّيَمُ
يَنْشَقّ ثَوْبُ الدّجَى عن نورِ غرّتِهِ
كالشمس تَنجابُ عن إشرَاقِها الظُّلَمُ
من مَعشَرٍ حُبُّهُمْ دِينٌ، وَبُغْضُهُمُ كُفْرٌ،
وَقُرْبُهُمُ مَنجىً وَمُعتَصَمُ
مُقَدَّمٌ بعد ذِكْرِ الله ذِكْرُهُمُ، في كلّ بَدْءٍ،
وَمَختومٌ به الكَلِمُ
إنْ عُدّ أهْلُ التّقَى كانوا أئِمّتَهمْ،
أوْ قيل: «من خيرُ أهل الأرْض؟» قيل: هم
لا يَستَطيعُ جَوَادٌ بَعدَ جُودِهِمُ،
وَلا يُدانِيهِمُ قَوْمٌ، وَإنْ كَرُمُوا
هُمُ الغُيُوثُ، إذا ما أزْمَةٌ أزَمَتْ،
وَالأُسدُ أُسدُ الشّرَى، وَالبأسُ محتدمُ
لا يُنقِصُ العُسرُ بَسطاً من أكُفّهِمُ؛
سِيّانِ ذلك: إن أثَرَوْا وَإنْ عَدِمُوا
يُستدْفَعُ الشرُّ وَالبَلْوَى بحُبّهِمُ،
وَيُسْتَرَبّ بِهِ الإحْسَانُ وَالنِّعَمُ
رابعا :
وهذه قصيدة لدعبل الخزاعي
أأسبلتَ دمعَ العينِ بالعبراتِ
وبِتَّ تُقاسي شِدَّة َ الزَّفَراتِ
وتَبْكي على آثارِ آلِ مُحمَّدٍ
فقد ضاقَ منكَ الصدرُ بالحسراتِ
أَلا فابْكِهمْ حَقّاً وأَجْرِ عَلَيهمُ
عيوناً لريبِ الدهرِ منسكباتِ
ولا تنسَ في يومِ الطفوفِ مصابهم ،
بِداهِية ٍ مِنْ أَعظمِ النَّكَباتِ
سَقَى اللّهُ أَجْداثاً على طَفِّ كربلا
مرابعَ أمطارٍ من المزناتِ
وصلّي على روحِ الحسين وجسمهِ
طريحاً لدى النهرينِ بالفلواتِ
أأنسى ـ وهذا النهر يطفحُ ـ ظامئاً قَتيلاً،
ومَظلوماً بِغيرِ تِرَاتِ
فقلْ لابنَ سعدٍ ـ عذبَ اللهِ روحهُ ـ :
ستلقى عذابَ النارِ واللعناتِ
سأقنتُ طولَ الدهرِ ماهبت الصَّبا
وأقنتَ بالآصالِ والغدواتِ
يتبع
رد: قصائد لمدح آل البيت عليهم السلام
خامسا
بقيتُ لفلقةِ الصبحِ أُقلبُ فيكَ أوراقا
أغوصُ ببحركَ فوجدتُ عمقكَ صار أعماقا
قد أخفى فضائلك العِدى حقداً وإخفاقا
وقد أخفى المحبُ ذكركَ خوفاً وإشفاقا
وبين ذا وذا ها قد ملأتَ اليومَ آفاقا
يزيدُ الدهرُ إظلاماً وأنت تزيدُ إشراقا
وجفت أبحرُ لكنكَ مازلت دفاقا
فسالت منك أوديةٌ تُفجّرُ منك عُشاقا
سيدي
حرماني من قربك أصعب
وعذابي في حبك أعذبْ
ماذا فقد من وجدك
ماذا وجد من عنك رَغبْ
سأثور لله وأغضب
وأُعذب لكنْ لن أغلبْ
لا يغلب من ينصرهُ الرب
فمتى في مولاي سأصلبْ؟
تشتدُ النيرانُ وحبي يشتدُ ضراما
في دربكَ تغدو النيرانُ بردا وسلاما
عليٌ
ضمني عندك حتى لورفعتُ بالصليب
علني أصبحُ في الحشرِ قريبا للحبيب
ضاق بي من فرطِ شوقي العمرُ والكونُ الرحيب
عليٌ
ولائك مابعناه
ولن نرضى بسواه
نوالي من والاك
نعادي من عاداك
سادسا للإمام الحجه عليه السلام
من أنت يا أملاً له آمالُنا تتبسمُ
شمسٌ تضيء الدرب للمستوحشين وتلهمُ
أم زمزمُ الحبِ وبعضٌ من مياهِكَ زمزمُ
بل أنت وجهُ اللهِ كيفَ لِوجهِهِ لا نسلمُ
مولاي ها أنا واقفٌ خجلٌ ببابِكَ نادمُ
نفسي ظلمتُ وأنت سِرُ لو أنهم إذ ظلموا
فأتيتك والوجهُ من سودِ الخطايا مظلمُ
والقلبُ ماغربت بهِ شمسُ المودةِ لكمُ
لستُ بقلبي بل بمن فيهِ عليك أقسمُ
فيهِ البتولةُ فاطمٌ هل بعد ذلك أحرمُ
يامن بفيضِ وجــودهِ كـــلُ الخلائق تنعمُ
يارحمةً للناسِ من جحدوهُ أو من أسلموا
مولاي كيف بمن قضى عمراً بقربكَ يحلمُ
ولسانه لـــهــــجٌ بذكـــــرك والفؤادُ متيمُ
أنا وسطَ طوفانٍ وبي أمواجهُ تتلاطمُ
أبتاهُ خذ بيدي فليس سوى سفينُكَ عاصمُ
يا والد الأمةِ فخرٌ لم تنله الأممُ
وعلى بنيهِ يُشفقُ الأب أحسنوا أم أجرموا
يامن بأمتهِ من الأمِ الرحيمهِ أرحمُ
حتى إذا بعث الورى والسكرةُ غشيتهمُ
فهناك تنخلع القلوب وكل طفل يهرمُ
كل أمرئٍ في شأنه وبوجهه هو هائمُ
وإذا لشخصك تشخص الأبصارُ وهي تهمهمُ
بك تستغيثُ وأنت تصرخ أمتي أنا لكمُ
يانفس لاتتوهمي كم للنفوس توهمُ
لا تطمعي بلقا الرسولِ ومنك زلت قدمُ
فمشيتِ في دربٍ أولوا الألبابِ عنه تصرموا
من رام وصل أحبةٍ شد الرحال إليهمُ
سابعا :
http://www.freeimagehosting.net/uploads/4cb1434511.jpg
قصيدة غالى يسار للشيخ الدكتور الوائلي رحمه الله في الحسين ابن علي ( عليهما السلام ):
غالى يسار واستخف يمين
بك يا لكهنـــــــــك لا يكاد يبين
تجفى وتعبد الضغــــــــــــــائن تغتلي
والدهر يقســــــــــو تارة ويلين
وتظل أنت كما عــــــــــــــهدتك نغمة
للآن لم يرقـــــــــــى لها تلحين
فرأيت أن ارويـــــــــــك محظ رواية
للناس لا صـــــــور ولا تلوين
فلا انت اروع اذ تكون مــــــــــجردا
ولقد يضر برائــــــــــــع تثمين
ولقد يضيق الشكل عن مـــــــضمونه
ويضيع داخل شكلــه المضمون
إني أتيتك أجتلـــــــــــــــــيك وأبتغي
وردا فعندك للعطـــــــاش معين
واغض عن طـــــــرفي امام شوامخ
وقع الزمان وأسهـــــــن متين
وأراك أكبر من حديـــــــــــث خلافة
يستامها مروان أو هــــــارون
لك بالنفوس أمامة فيــــــــــــــهون لو
عصفت بك الشورى أو التعيين
فدع المعاول تزبئر قســــــــــــــاوة
وضراوة إن البنـــــــــــاء متين
أأبا تراب وللتـــــــــــــــــراب تفاخر
إن كان من أمشاجــــه لك طين
والناس من هذا الـــــــــــتراب وكلهم
في أصله حمأ به مســــــــــنون
لكن من هذا التـــــــــــــــراب حوافر
ومن التراب حواجـــب وعيون
فإذا استطال بـــــــــــك التراب فعاذر
فلأنت من هذا التـــــراب جبين
ولئن رجعت إلــــــى التراب فلم تمت
فالجذر ليس يمـــوت وهو دفين
لكنه ينموا ويفــــــــــــــــــترع الثرى
وترف منه براعـــــم وغصون
بالأمس عدت وانــت أكبر ما احتوى
وعي وأضخم مـــا تخال ظنون
فسألت ذهنـــــــي عنك هل هو واهم
فيما روى أم أن ذاك يقيــــــــن
وهل الذي ربى أبــــي ورضعت من
أمي بكل تراثها مأمـــــــــــــون
أم أنه بعد المــــــــــــــدى فاتضخمت
صور وتخدع بالـبـــــعيد عيون
أم أن ذلك حاجــــــــــــــــة الدنيا إلى
متكامل يهفــــــــــــو له التكوين
فطلبت من ذهنــــــــــي يميط ستائرا
لعب الغلو بهـــــــــا أو التهوين
حتى أنتهى وعيـــــــــــي إليك مجردا
ما قاده المـــوروث والمخزون
فإذا المبالغ في عـــــــــــــلاك مقصر
وإذا المبــــــــذر في ثناك ظنين
وإذا بك العمــــــــــــــلاق دون عيانه
ما قد روى التاريــــخ والتدوين
وإذا الذي لك بالنفـــــوس من الصدى
نزر وإنك بالأشـــــــــــــد قمين
أأبا الحسين وتلـــــــــــــك أروع كنية
وكلاكما بالرائعـــــــــــات قمين
لك في خيال الدهــــــــر أي رؤى لها
يروي السنا ويترجـــم النسرين
هن السوابق شزبـــــــــــــا وبشوطها
ما نال منها الوهـــــن والتوهين
والشوط مملكة الأصيـــــــــــــل وإنما
يؤذي الأصائـل أن يسود هجين
فسما زمان أنت في أبعــــــــــــــــاده
وعلا مكـــــــــان أنت فيه مكين
آلاؤك البيضاء طوقـــــــــــــــت الدنا
فلها على ذمــــــــم الزمان ديون
فق من الأبكار كــــــــــــــــل نجومه
ما فيه حتى بـــــــالتصور عون
في الحرب أنت المستحـــــم من الدما
والسلم أن التـــــــــين والزيتون
والصبح أنت على المنـــــــــابر نغمة
والليل في المحـــراب أنت أنين
تكسوا وانت قطيفــــــــــــــة مرقوعة
وتموت من جــــوع وأنت بطين
وترق حتى قيل فيــــــــــــــــك دعابة
وتفح حتى يفـــــــــــــزع التنين
خلق أقل نعــــــــــــــــــــوته وصفاته
أن الجلال بمثــــــــــــله مقرون
ماعدت ألحو فـــــــــــــي هواك متيما
وصفاتك البيضاء حـــــور عين
فبحيث تجتمـــــــــــــع الورود فراشة
وبحيث ليلى يوجــــــد المجنون
وإذا سئلت العاشقيـــــــــــــن فعندهم
فيما رووه مبـــــــــرر موزون
قسما بسحــــــــــــر رؤاك وهي إلية
ما مثلها فيما أخــــــــــال يمين
لو رمت تحرق عاشقيك لما أرعووا
ولقد فعلت فما ارعـوى المفتون
وعذرتهم فلذى محـــــــــاريب الهوى
صرعى ودين مــغلق ورهون
والعيش دون العشــــق أو لذع الهوى
عيش يليق بمثـــــــــــله التأبين
ولقد عشقتك واحتـــــــفت بك أضلعي
جمرا وتاه بجــــــــمره الكانون
وفداء جمرك إن نفســــــــــي عندها
توق إلى لذعـــــــــاته وسكون
ورجعت اعذر شانئــــــــــــيك بفعلهم
فمتى التقى المذبــــوح والسكين
بدر وأحد والهــــــــــــــراس وخيبر
والنهروان ومثلهــــــــــا صفين
رأس يطيح بهــــــــــــــا ويندر كاهل
ويد تجذ ويجــــــــــذع العرنين
هذا رصيدك بالنفــــــــــوس فما ترى
أيحبك المذبــــــــوح والمطعون
ومن البداهة والديـــــــــــــــون ثقيلة
في أن يقاضـــــــى دائن ومدين
حقد إلى حسد وخســـــــــــــــة معدن
مطرت عليـــــــك وكلهن هتون
راموا بها أن يدفنــــــــــــــوك فهالهم
أن عاد سعيهـــــــم هو المدفون
وتوهموا أن يغرقـــــــــــــوك بشتمهم
أتخاف من غـــرق وأنت سفين
ستظل تحسبك الكواكـــــــــــب كوكبا
ويهز سمع الدهـــــر منك رنين
وتعيش من بعد الخلـــــــــــــود دلالة
في أن ما تهوى السمـــاء يكون
يتبع
رد: قصائد لمدح آل البيت عليهم السلام
ثامنا
قمري أنت أم أنت القمر
لغازي الحداد
قمـريٌ أنـتَ أم أنـتَ iiالقمـر قُم تكلـم فبِـك أحتـارَ iiالنظـر
هكـذا فِيـكَ جـمـالٌ iiهـكـذا تُوصِلُ القلبَ إلى حـد iiالخطـر
خَفَقَـانٌ واضَطَـرابٌ حَمِـلُـوا حُسَنَ مَمَدُوحي إذا مِتُ iiالـوُزر
في الليالي البِيـضِ قَـد iiقَابلتـهُ وَعُيونـي سألَـت أيـنَّ iiالقمـر
هاجـمَ الليـلَ بوجـهٍ مُـشـرقٍ وعلى الليلِ سنا الوجـهِ iiأنتصـر
يـا حنـانٌ سمِـحٌ فـي iiخُلقـهِ قُلي ما أنَتَ وهـل أنَـتَ iiبشـر
تَنـزعُ الأرَوَاحَ مِـن أجسادهـا دونَ أن تَتَـرُكَ عينـاك iiأثــر
طرفُـكَ السَّامـجُ فـي بهمـتِـهِ يَسرُقُ الرَوحَ فمن يدري الخبـر
أنـا والحُـبُ كـوَرَدٍ والـنـدى كُلُ صُبحٍ رَشحُـهُ فيهـا iiأستقـر
أنا والعُشقُ كعيـنٍ فـي iiالمـدى سَافـرت بيـن سـرابٍ iiوَمَـدَر
أنـا وَالـوَدُ كَقَطـرٍ iiيَرَتَـجِـي نَبَتَتَ الزيتُونَ مِن فَـوقِ iiالحَجـر
أو نَخيلٍ سامقٍ يشكُـو iiالظمَـى أو كغصـنٍ دابـلٍ فيـه iiثـمـر
أو كشمـسٍ حُرمِـت iiأَشَراقَهَـا أو كنجـمٍ تائـهٍ وقـتَ iiالسَّحـر
مـن تُـرى يعلـمُ إنـي iiوالـهٌ فيداوينَـي إذا اللـيـلُ iiخَــدَر
من تُـرى يعلـمُ إنـي iiعاشـقٌ كُلمـا يُسـألُ وصـلاً iiيُنتَـهـر
مـن تُـرى يعلـمُ أنـي iiمُتَعَـبٌ أنَهكَ الليلَ معي طُـولَ iiالسهـر
ضحكاتـي بسماتـي iiموقـفـي كُلَ قولٍ من فمي يُخفـي iiالأثـر
تَعشقُ البحـرَ دمُوُعِـي إذ لهَـا بينَ مـوج المِلـحِ فيـه iiمُستتَـر
يَعشـقُ العقـلَ جُنُونـي إذ iiلـهُ سبلٌ لَلِخـلِ تَهـدَى لـوَ iiغَـدر
ليسَ لي في العَيشِ قَصدٌ ومُنـى غيرَ من أهَوى فموتي لو iiهَجـر
ولقـد طُفـتُ علـى iiحَضَرتِـهِ صامتـاٌ أُرسَـلُ قولـي بالنظـر
با أميـرٌ حُبُـه فـي iiخاطـري حالهُ جَمراً وَجَمـراً بـل iiسقـر
يـا علـيُ الـذاتِ يـا iiأولـهَـا أعظميـاتٍ وأعَـلاَهَـا أخُــر
خُذُ حُرُوفي مُسكباتٍ مِـن iiدَمـي ثُـم صَيّرهَـا لِنَعَلَـيـكَ iiمَــدَر
خُذ بيانـي واقـداً مـن لهفتـي ثـم صيـرهُ مديحـاً iiللحـجـر
حجرٌ مَس ضَرِيَـح iiالمُرتضـى أُهدهِ عُمري وشعـري iiوالفكـر
غَابـطُ غـازي نِـعـالاً دَقُـهَـا في ثرى صَحَنِـكَ بالفَجـرِ نقـر
كيـف لا والمـلأُ الأعلـى iiبـهِ زاحمت بالسعي أخيـارَ البشـر
كُلمـا تُشـرف أمَـلاكُ iiالسمـا خَدمـاً أرسَلَـهـا رَبُ iiالـقَّـدر
لعـلـيٍ وعـلــيٌ iiسِـــرهُ فَوقَ سَاقِ العَرشِ باللوحِ iiسَطـر
وَلـهُ فـي كُـلِ نجـمٍ iiسـابـحٍ آيـةُ كُبـرى وَبَالنـورِ iiصِـوّر
وإلـى كُـلِ بَلـيـغٍ iiمُصـقَـعٍ عن بليـغِ القـولِ مِنـهُ iiمُنحَـدر
بطلٌ ألوى علـى المـوتِ iiيـداً لو يزيغُ المـوتُ مِنهَـا لنعَصـر
كُلّمَـا يَطَعنـهُ الـدّهـرُ iiقَـنـاً سُنها في سابغِ الصَّبـرِ iiإنكسـر
قُـل كفـى هـذا أميـرٌ iiعنـدهُ ينحنـي رأسُ عَتيـقٌ iiوَعُـمَـر
وهُمَـا مـن خيـرةِ اللهِ iiوَمَــا وَجَـدا فـوقَ علـيٍ iiمُفتـخَـر
كَذَبٌ هذا وموسـى iiالمصطفـى وعلـيٌ هـو هـارُونُ iiالخَـبـر
كَـذَبٌ هـذا ولــولا iiحَـيـدرٌ جَيشُ طهَ يومَ بَدرٍ مـا iiأنتصـر
كَـذَبٌ هـذا ولــولا iiحَـيـدرٌ . لَعـلا دِيـنُ ابَـنَ وَدٍ iiوَانتَشـر
كَـذَبٌ هـذا ولــولا iiحَـيـدرٌ ما لبنتِ المُصطفى كفـؤٌ iiنظـر
كَـذَبٌ هـذا ولــولا iiحَـيـدرٌ يأسَ الأشَهـادُ مِـن دَفـعِ سَقـر
كَـذَبٌ هـذا ولــولا iiحَـيـدرٌ ما دَنى المِيعَـادُ وانَشـقَ iiالقمـر
كَـذَبٌ هــذا ولــولاهُ iiفَـمـا . خَلقَ اللهُ علـى الأرضِ بشَـر
يا أميرٌ لو دَعَـى نَجـم iiالسمَّـا وهو فـي سابِـعِ أُفـقٍ لحَضـر
وَلَـو اسَتوقـفَ مـن iiأملاكِهـا . زُمـراً أوقَفـهـا اللهُ زُمَــر
لا تَظِـنـوا كَـفَـرَ العَـبـدُ iiإذَا قلتُ هـذا فأنـا صَعـبُ iiالفِكـر
فَلَـكُ الجبـارِ لـو قـال iiلــهُ حيدرٌ قِفَ عن مَسارٍ مَـا أعتـذر
ولـو إسَتكشَـفَ خافـي iiعِلمـهُ سيـدُ الأمـلاكِ جِبريـلَ iiإنبَهـر
ولـو إسَتَوعَـبَ مـا iiيعلـمـهُ صَدَرُ إسرافيلَ ذي الصُورِ iiإنفجر
مَـا علـى حَيـدرَ إلا iiأحـمـدٌ وعلـى أحـمـدَ رَبٌ iiلِلـقَـدر
قَد سمَا الفضلُ فَجَازَ iiالمُرتَضـى واستـوى عِنـدَ النبـي iiفَاستَقـر
هَـوَ مـن أدبـهُ مـن iiعَلـمـهُ والـذي عَلـمَ أسمـى iiوأغــر
إذ هُمـا إثنـانِ عــن ثالِثَـهـم . عَجِزت أرحامُ نِسـوانِ iiالبشـر
حَيـدَرٌ غنـى فُـؤادي iiحَاَءهَـا وَصَغـى عَقلـي إليهـا iiفَسَكَـر
يَنجَلي هَمّـي إذا مَـا قِيَـل لـي في هواهُ أبنُ زَينـبَ قَـدَ iiكَفـر
وتَرانـي غَيـرَ أنــي لا iiأرى سابِحٌ فـي بحـرهِ بيـن iiالـدُرَر
وتَرانـي غَيـرَ أنــي لا iiأرى غَاصَ قلبي في هـواهُ iiوانغمـر
وَنتَزى طرفـي إلـى iiرَوَضَتـهِ فَرأى أعَجَبَ مَا يُغـري iiالبَصَـر
إذَ رَأى الوَلَـدَانَ وَالحُـورَ iiبهـا طَائِـفـاتٍ بـكُـؤوسٍ iiوثَـمـر
يَنثـرونَ الـدُرَ نَظمَـاً iiسَاقِطَـاً في جِنَانٍ مِثَـل ديِمَـاتِ iiالمطـر
يَتَسابَـقـنَ بَأخـنَـاسَ الـرَّنـى فيُملنَ الرُّوحَ مَـا مَـال iiالحِـوَر
وتَصافَفَـنَ غَــواريِ iiالبَـهـى نَاظِـريَـن لِحَبـيـبٍ iiمُنتَـظـر
فَسألتُ الحُـورَ مـن iiتَنتَظـروا وإلـى مَـن كُـلُ هـذا iiمُدَّخـر
فَأجَابـوا لِمُحبـي المُرتـضـى للـذي حَـبَ عَلـيـاً iiوشَـكـر
حـيـدرٌ أفـــرَدَهُ اللهُ iiلَـــهُ ليكُـن سَيـفَ قضـاءٍ iiوقــدر
قَد كَفَتَـهُ ضَربـةٌ فـي iiغَـزوةٍ عَمـلُ الثقَلِيـنِ فِيهـا iiمُختَصـر
رَجَلٌ مِن فَرطِ مَـا يَطَغـى بـهِ في الوغى لو نَظَرَ الصَّخر إنفَطر
وَلَـو إسَتَنجَـدَ حَيـداً iiمُـدَرِعـاً قَلبَهُ رُعَبـاً مِـن الَـدُرَعِ iiظَهـر
مُدَرعاً لا لو دَعَى رَضَـوى iiلـهُ لتَهـاوى بيـنَ عَينيـهِ iiوَخَــر
قُل لِمَن يَمدحُ قَـدرَ iiالمُرتضـى في هواهُ خُذ مِن الشُـركِ iiحَـذر
فهَو مـن فَـوق المَـلاَ إذ iiأنـهُ واقـعٌ بَيَـن الإلــهِ iiوالبَـشـر
أمَـا لـو كَـانَ سَويـاً iiبَـشـراً . ما لهُ قُرُصُ ذكـاءٍ قَـدَ iiسـدر
أمـا لـو كَـانَ سَويـاً iiبَـشـراً ما لهُ عن اللطمةِ والضلعِ iiصبـر
ولما نادى الأميـنُ فـي iiالسمَـا لا فَتى إلا علي والفـاروقُ iiفَـر
أمـا لـو كَـانَ سَويـاً iiبَـشـراً ما إلى تَجهِيـز سلمـانَ iiحَضَـر
وَلَمـا انَشقَـت إلـى iiفاطـمـةٍ لِتَلـدهُ الكَعبـةُ وهـي حَـجـر
وَلَمـا مَـد ذُرَاعَـاً مِـن iiتُقَـى وعلـيـهِ عَسـكُـرِ اللهِ iiعَـبَـر
وَلَمـا بـل وَلَمـا بـل وَلَـمـا لا أراهَـا تَنتَهـي أو تُختَـصـر
فهوَ خَيرُ الخَلقِ بَعِدَ iiالمُصطفـى خيرُ من صَـامَ وَصَلـى iiوَذَكَـر
رد: قصائد لمدح آل البيت عليهم السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد
ماشاء الله
تشكرين حبيبتي عبير
ربي يعطيك الف عافية
يجازيك ربي