فوجهت وجهها الى جهة الغري وتزفرت زفرة كادت روحها ان تخرج منها وهي تقول
يراكب الودنه التزفها
في سيرها تسبق طهفها
اتمايل على الكوفه ابنجفها
وانكان انته ما تعرفها
علائـــــم واذا لك اصفـــــها
املاك وانوار تحفها
صوت يمن سادا بشرفها
قله او دمعاتك ادرفها
الترب عن راسك انسفها
ترى حسين ما غسل ابطفها
ولمخدره اللي في سجفها
لو تنظر اليها ما تعرفها
عن ايزيد تتستر ابكفها
تغضب يحيدر لو شفتها
يا آية الباري الشريفه
ويا ذروة المجد المنيفه
يامن شطر مرحب ابسفينه
والحرب ناموسه اوكيفه
والارض ترجف منه خفيه
يا من احكايته لطيفه
اخبرك يجنب الله وسيفه
زينب ترى ديك العفيفه
والطاهره المالها وصيفه
الا مها الزهره الشريفه
ركبت على دلوله عجيفه
وللشام ساقوها وصيفه
وصلت يزيد وطاب كيفه
ومنكم يزيد اخذ حيفه
يا ممدوح في طاها ولعراف
يصنديد تضرب بيك لوصاف
يمروي بالاسنه وحد لسياف
يمن للنبي المختار سياف
اخبرك ترى ربات لسجاف
واللي الخدرها ما احد شاف
بس بالذكر تعرف ولوصاف
ركبت يحيدر فوق لعجاف
وعلى ايزيد دخلوها بلا اسجاف
يامن على المنبر خطب دوم
يباب المدينه وبحر العلوم
اظن ما جتك يا حيدر اعلوم
في الشام زينب وام كلثوم
او باقي الحرم يا بوا حسن قوم
هذي الغرايب وين اهلها
م & ن & ق & و & ل &
من
(رواية دخول زينب الشام)
مع اعذب تحياتي اختكم العنود
