حل الظلام فسكن السكون وسكن كل شيء
فجلست طفلة صغيرة تنظر ًًًُُُُُُُإلى وا لداها في هذه العتمه وتره نور وجه المضيء وصوته يملىء المكان وهو يتمتم القرآن
فأخذت تشكي إليه ماذا حل بهم من كرباًوضرباً وحرقاً للخيام
وهي تناجيه بأن يخلصها من هذا الهم كانت تنتظر الرد منه ولكن لامجيب
مع الرغم من شكواها وبكائهاو كانت تسأله عن عمها العباس عن اخوتها وابناء عمومتها ولامن مجيب
وماأن تجلى الليل وبدأالفجر في الظهور حتى تبين لها
ان من تحدثه سوى رأسه الشريف
صرخت
أبي حسين مالذي جرى كنت أظنكم قادمين لنتشالي من هذا العذاب ماهي الا رؤؤس
حملت على الرماح لا مالذي يحل بنا
قد كان رأس ابيها في المقدمة ارادو تعذيب السيدة زينب
وبناته ليكسرو ارواحهم
ويزيد الحسرة في قلوبهم
والتي أصبحت أشد وقعاً
من رمي الحجارة وضرب السياط
فقد شهقت هذه الحزينه ومرضت ولم تعش طويلاُ
فأين هي حقوق الإنسان وأين حقوق الأطفال
التي يتكلم عنها
الناس
فأين نخوة العرب
فلم يبقى شيء يقال!!!!!ً
وبالأخر وللأمانه الأدبيه هذه الخاطره منقوله عن أمي الله يخليها