حكم الإسلام بكراهية العزوبة ؛ لأنّها تؤدي إلى خلق الاضطراب العقلي والنفسي والسلوكي الناجم عن كبت الرغبات وقمع المشاعر ، وتعطيل الحاجات الأساسية في الإنسان ، سيّما الحاجة إلى الاشباع العاطفي والجنسي ، والعزوبة تعطيل لسنة من سنن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي قال : « من سنتي التزويج ، فمن رغب عن سنتي فليس مني »
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « إنّ أراذل موتاكم العزاب » ، وفي رواية : « شرار موتاكم العزاب »
وقد أثبت الواقع أن العزاب أكثر عرضةً للانحراف من المتزوجين ، فالمتزوج إضافة إلى إشباع حاجاته الأساسية ، فإنّ ارتباطه بزوجة وأُسرة يقيّده بقيود تمنعه عن كثير من الممارسات السلبية ، حفاظاً على سمعة أُسرته وسلامتها ، مما يجعله أكثر صلاحاً وأداءً لمسؤوليته الفردية والاجتماعية .
وتزداد الكراهية حينما يعزب الإنسان عن الزواج مخافة الفقر ، قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام : « من ترك التزويج مخافة الفقر ، فقد أساء الظنّ بالله عزَّ وجلَّ »
ومن الحلول الوقتية