أجوبه حير ت العقول وأدهشت القلوب ( للأمام علي عليه الســ 2 ــــــلام )
أجوبه حير ت العقول وأدهشت القلوب ( لأمام علي عليه الســ 2 ــــــلام )
الســـــــــــــــــــلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بســــــم الله الرحمن الرحيم
الســــــــــــــــــــلام عليك يا الشريف المرتضى
الســـــــــــــــــــــلام عليك يا قالع باب خيبــــر
الســـــــــــــــــــــلام عليك يا بن عم المصـــطفى
القســـــــــــم الثاني من أجوبه الأمام علي عليه السلام
طالمـــا كانت ترد على الأمام علي عليه السلام أسئله محرجه فيجيبة بالبداهه ولا يفصل أجوبيتها بالحظه
وبعض تلك الأسئله التي كانت ترد على الأمام علي عليه السلام و كان القصد منها أعجازه ولكن هيهات
فهو المفزع في المهمات والملجأ عند الشدائد
(( وهذه بعض أجوبته عليه الســــــ 2 ـــــــــلام ))
ثالثاً : سؤال كعب الأحبار له
سأله كعب الأحبار: أخبرني يا أبى الحسن عمن لا رب له، وعمن لا عشيرة له، وعمن لا قبله له.
فقال له الأمام عليه السلام:
أما من لا أب له فعيسى عليه السلام
وأما من لا عشيرة له فآدم عليه السلام
وأما من لا قبله له فهو البيت الحرام، هو قبله من لا قبله له
هات يا كعب
فقال: يا علي أخبرني عن ثلاثة أشياء لم تركض في رحم، ولم تخرج من بدن ؟
فقال الأمام علي عليه السلام: هي عصا موسى، وناقة ثمود، وكبش إبراهيم.
هات يا كعب
قال: يا أبا الحسن بقيه خصلة واحدة فإذا أنت أخبرتني بها فأنت أنت.
قال همها يا كعب.
قال قبر سار بصاحبه ؟
فقال: ذالك يونس بن متى إذ سجنه الله في بطن الحوت.
سلام الله عليك أبا الحسن
رابعاً : سؤال رأس جالوت اليهود ؟
قال رأس جالوت اليهود : إن المسلمين يزعمون أن علي من أجدل الناس وأعلمهم ، أذهبو بنا إليه لعلي
أسأله عن مسأله أخطءه فيها .
فأتاه فقال يا أمير المؤمنين إني أريد أن أسألك عن مسأله .
قال عليه السلام : سل عما شئت .
فقال : يا أمير المؤمنين متى كان ربنا ؟؟
فقال الأمام علي عليه السلام : يا يهودي إنما يقال متى كان لمن لم يكن فكان ، وهو كائن بلا كينونه ،
وكائن بلا كيف ، يا يهيودي كيف يكون له قبل وهو قبل القيل ، بلا غاية ولا منتهى ، غاية ولا غاية
إليها ، غايه أنقطعت الغايات عنه ، فهو غايه كل غايه .
فقال اليهودي : اشهد أن دينك الحق و أن ما خالفه باطل .
سلام الله عليك أبا الحسن
