حقيقة الحب في المجتمع الخليجي
تعطي جميع المجتمعات للحب تعريفا أنه العلاقة التي تنشأ بين رجل وامرة بغرض الزواج.
وقلما تمر دقيقة دون أن نسمع بها هذه الكلمة.. والمدهش في مجتمعنا الخليجي أنك لاتجد اثنان يتفقان على معنى واحد للحب .
والأمر والأدهى أنك تجد رجلا يغرر بامرأة غافلة شريفة باسم الحب وهي ترفض وترفض ويظل يحاول باسم الأهداف الشريفة والزواج المحتمل وعندما توافق أملا في تكوين بيت مبني على الحب والوعود بالسعادة يكون أول من ينظر لها نظرة دونية هو الرجل الذي أجبرها على الدخول معه في علاقة حب """
وللأسف لم تنجح إحالات حب قليلة في بناء حياة زوجية سعيدة.
كما أن من أهم مايسقط علاقات الحب في المجتمع الخليجي أنالحبيبن قبل الزواج لا يستعرضان سوى حياتهما الوردية وكيف سينهلان من رحيق السعدة دون أن يمر في بالهما أنهما سيتعرضان لمواقف وظروف طارئة ربما تقصف بهذا الحب وهذه السعادة """
ويظل الحبيب ينتظر من حبيبه كل الوعود التي كان يسمعها قبل الزواج ولايمكن أن ترضيه مهما كانت تضحيات الحبيب كبيرة لأن الأحلام أكبروأجمل من الواقع مهما كان ..
والغريب أن أكثر حالات الزواج سعادة هي الحالات التي يبدأ بها الحب بعد الزواج والتي يكون فيه العشرة أهم بكثير من الحب وأقوى من حيث كونها نوع من أنواع الحب ينشأ ويترعرع على أرض الأحلام .
لذلك أنصح إخوانى وأخواتى الاعزاء با ستبدال كلمة حب بكلمة ((عشرة)) لأنها شرعا وخلقا أكثر رقيا وأمانا بما يسمونه هذه الأيام حبا.
لاتحاولوا إدخال أنفسكم في حسابات الحب التي غالبا ماتكون عكس توقعاتكم وعكس ماكان يظهر لكم..
محطة وداع
إحزانك هذي مالهاأخر
مهما تحاول تبتعد عنها
اخترالجرح الطيب الفاخر
دامهالازم لابد منها
