كيف تكون محبا للمطالعة ؟؟؟

كيف تكون محبا للمطالعة ؟؟؟

مستفاد من كتيب "كيف تكون محبا للمطالعة" (مركز بقية الله الأعظم) ...

أهمية المطالعة /

قال رسول الله (ص) "أُغدُ عالما أو متعلما ولاتكن الثالث فتهلك"...

إنطاقا من هذا الحديث الشريف الذي يتطلب منا كمسلمين أما أن نكون علماء أو متعلمين حتى لا نهلك ونصبح مستحقين للعذاب الإلهي .

الكتاب هو ترجمان لعلم صاحبة ولذا نرى أن بعض الطلاب المهتمين عندما يريدون التعرف على احد العلماء أول شيء يقوم به هو الإتيان بمؤلفاته ومطالعتها ودراستها . ما نريد قوله انه من المفيد جدا عند دراسة علم ما أن نضع برنامجا لمطالعة الكتب المختصة بهذا العلم.

إذن ينبغي لنا معرفة أهمية المطالعة حتى نتمكن من التحليق في أجوائها.

عشق عظماء الإسلام للمطالعة والكتاب /

يُنقل عن الإمام الخميني قدَس الله نفسه الزكية انه حتى في أصعب مراحل الثورة كان يخصص له ساعتين لأجل المطالعة .

كما ينقل أن محمد بن حسن الطوسي ولشدة آنسه بالكتاب وولههُ الشديد كان كلما مالت نفسه للنوم ينهض ويأتي بطشت فيه ماء يغسل عينيه لطرد النعاس .

للحديث بقية إن كان هناك تفاعل مع الطرح....

دعائي لكم بمطالعة موفقة ورائعة ...

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين

بكل سرور اخي..

ضياء

فمشاركتك غالية علينا
وارجو ان تستمر..
لتتحفنا بما يجود به قلمك..



اخوك
بحر الشوق

بحر الشوق ... حضورك هو الاغلى ...

وتشجيعك هو الداعم لمواصلة المسير ...

لا حرمني الله روعة وجمال حضورك ...

موفق دائما ...

يعطيك العافية
تقبل مروري


أخوك أحديلومني

الله يعطيك العافية اخي ضياء

وعساك على القوة

وبنتظار التكملة ان شاء الله

ام محمد

احد يلومني ... ويعطيك الف الف عافية ... وشكرا لروعة حضورك ، كنَ معنا ...

ام محمد ... دوم ان شاء الله على القوة ، ولا ترحمينا حضورك المميز ...

أعتذر منكم للتأخير ، وتأكدوا ان تفاعلكم وحضوركم ، هو ما يدفعني لبذل المزيد من الجهد ، فلا تحرموني ذلك ...

كيف تصبح محبا للمطالعة ؟؟؟



هذا السؤال الذي ظل يشغل الكثيرين منا ، وقد تكفل مركز بقية الله الأعظم بالإجابة على هذا السؤال وقدمه لنا على طبق من ذهب في عدة نقاط :


الخطوة الاولى : إدراك أهمية المطالعة /

بداية عليك أن تفكر وتمعن النظر فيما عرضناه في المقدمة التي تمحورت حول أهمية المطالعة وموقعها الريادي في حياة الإنسان والأمة وهذا التفكير يكون أن شاء الله باعثا في الرغبة والشوق للقراءة والمطالعة فإن كنت غير راغب في المطالعة ومحب للقراءة فإنك لن تستطيع الإقدام عليها ....


الخطوة الثانية: إزالة النفور من المطالعة /


عليك في هذه الخطوة أن تزيل الحاجز النفسي الذي يمنعك ويجعلك تنفر من القراءة وذلك بأن تعرف أن ابتعادك عن المطالعة لفترة طويلة وعدم الأنس لهو السبب الأساسي لنفورك منها .

الحل الذي نجده مناسبا للقضاء على هذه الحالة النفسية هو :


1/الابتعاد عن جلسات السمر واللهو قدر الإمكان ، واختيار صديق محب للعلم والمعرفة وفي هذا المجال هناك توصية من الإمام الخميني (قدس) أوصى بها ابنه السيد احمد يقول له فيها "في الأمور التي أود أن أُوصيك بها وأنا على عتبة الموت ، أصعد الأنفاس الأخيرة ، أن تحرص ما دمت متمتعا بنعمة الشباب على دقة اختيار من تعاشر وتصاحب ، فليكن انتخابك للأصحاب من بين أولئك الصالحين والمتدينين والمهتمين بالأمور المعنوية" .


2/ اختيار المواضيع المختصرة والشيقة وننصح بمطالعة كتب الشهيد المطهري الصغيرة والسلسة .





لا زال الطرح مستمر وحضوركم ، يضفي للصفحة جمالا ...

موفقين دائما ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

تسلم ايدينك خيو على النقل ..

بارك الله فيك .. وبنتظار جديدك ..

كل المودة

شبكة الناصرة ... لا تعلم مقدار السعادة التي انتابتني بحضورك ...

كنَ قريبا من هنا ...

موفقين دائما ...

الخطوة الثالثة / المطالعة الهادفة :

إن كل إنسان يسعى في حياته للوصول إلى أهداف معينة أو شيء يساعده في بلوغ ما يريد وإذا أدركنا أن مطالعة الكتب الفلانية تساعد وتساهم في الوصول إلى الهدف المنشود من المؤكد لن نتوانى عن قراءتها .

أولئك الذين تراهم يطالعون الكتب وينسون ما حولهم من اللذات الأخرى لا يقومون بذلك إلا لأنهم أدركوا لذة أعلى وأصبحوا يشعرون أنهم بحاجة إليها لكي يصلوا إلى أهدافهم .

الخطوة الرابعة /اختيار الكتاب المناسب :

بعد أن تعرفنا على أهمية وضرورة المطالعة ، سنشعر أننا بحاجة إلى معرفة عناوين الكتب التي يجب أن نقرأها ...

إن زرنا المكتبات فسوف نصاب بالحيرة ونحن ننظر إلى إلى مئات الكتب وعشرات المؤلفين ، هنا لابد لنا من استشارة عالم أو صديق مطَلع له باع طويل في مجال الكتب والمكتبات ،لكي يجنبنا قراءة كل ما هو غير لازم في البداية ولكي يوفر علينا الوقت في إرشادنا إلى الكتب الأساسية ...

هناك نصيحة /

ينصح الإخوان بالرجوع إلى كتب الشهيد المطهري حيث يقول عنه الإمام الخميني (قدس) " إنني اُوصي الشباب المثقف والجامعي أن لا يدعوا دسائس الاستكبار تُنِسيهم قراءة كتب الشهيد المطهري " ....

كونوا معنا لنواصل الطرح ...

أوقات المطالعة /



ما سنقدمه هو بعض المعايير التي تساعدك في تحديد الأوقات المناسبة بحسب الظروف والأجواء المحيطة بك وليس تحديد وقت تتقيد به ...



المعيار الأول /


أن يكون الذهن وخاطر الشخص الذي يريد أن يطالع خاليا من أي تشويش فكري .
فمن غير المفيد أن تطالع مباشرة بعد الانتهاء من مناقشة ومباحثة علمية بعيدة عن الموضوع الذي تريد قراءته لان في مثل هذه الحالة يكون الذهن متعبا ومشوشا بكثير من الأفكار والمواضيع .



المعيار الثاني /

أن لا تكون متعبا من الناحية الجسدية بحيث تشعر انك بحاجة للنوم والاستلقاء على السرير .


الأوقات العامة /


(هي أوقات حُددت بناء على التجربة) :


1 : الساعات الأخيرة من النهار والتي تمتد في فصل الصيف من الثالثة إلى السابعة ، وفي الشتاء من الثانية إلى الخامسة .


2 :ساعات الليل التي تسبق السحر والتي تمتد تقريبا من بعد العشاء إلى منتصف الليل .

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
سلمت اناملك ضياء على الطرح الرائع والمفيد
لقد استمتعت في قراته اسلوب جميل في طرحك للموضوع
اعطاك الله العافيه ننتظر منك المزيد.
الليل الاليل

الليل الأليل ... سلمك الله عزيزي ، ووهبك العافية ...

تأكد ان وجودك يحفزنا لبذل المزيد ، كنَ قريبا من هنا ...

موفق دائما ...

الله يعطيك العافيه عالموضوع الطيب
مع تحياتي لك
همسات وله

موضوع شيق خيتو ضياء

تسلمي

ربي يعطيك العافيه

همسات وله ... تحياتي لكِ ، ولجمال حضوركِ ...

أمل الظهور ... الله يسلمك ، ولكن ، آخيتي ضياء = ولد ...

مكان المطالعة /



ما هو أفضل مكان للمطالعة ؟؟؟


قد يجيب البعض بأنه المكان الذي جُهز بشكل مناسب لأجل ذلك وعادةً ما يكون المكتبة العامة أو الغرفة المخصصة في المنزل ...


هذا صحيح ولكن لا ينبغي أن تتحول هذه القناعة إلى حجة تمنعك من المطالعة في الأماكن الأخرى ، ننصحك أن تصطحب معك كتابك بين فترة وأخرى وتطالع خارج الغرفة أو خارج المكان الذي اعتدت المطالعة فيه قرب البحر مثلا أو الحديقة .



وان كنت تريد مطالعة موضوع مهم وحساس وتريد أن يبقى في ذاكرتك لفترة طويلة ينصح احد المختصين باختيار مكان تكون ظروفه مذكَره بالشيء ،مثلا : الخروج في ليلة ماطرة حاملا مصباحا وتختار مكان معين وتطالع لفترة قصيرة وتعليل ذلك ما يُقرأ في هذه الأجواء يرتبط بشكل وثيق بالمكان والظروف ....


كما نوصيك بالتالي /


1:اجتنب الاماكن التي يكون فيها موسيقى صاخبة أو أصوات تدفعك للإنصات لها فذلك يشتت ذهنك ...


2:حاول قدر المستطاع أن لا تجلس في الغرف التي اعتدت أخذ الراحة فيها أو الأكل فهذه غرف تدعوك لأخذ قسط إضافي من الراحة ...


3:اسمح للهواء بدخول الغرفة التي تطالع فيها لان الغرفة التي لا يوجد بها أوكسجين كافي تقلل من الاستعداد الجسدي ...


4:حاول أن تكون الإضاءة في الغرفة التي تطالع فيها مناسبة لتساعدك على زيادة تركيزك وزيادة مدة المطالعة لأن الإضاءة الخفيفة تجهد عينيك عند تقصي الكلمات ، كما هو الحال مع الإضاءة الوهاجة فضلا من أن ذلك يؤدي إلى حالات صداع ويحسن أن تجعل النور عن يسارك والى الخلف ...

5:من المفيد أن تجلس وفي مقابلك نافذة أو باب لتريح نظرك من فترة لأخرى بالنظر إلى مجال واسع ....



موفقين دائما ...