اصبحت اشق طريقي مغمضة العينين دون الالتفات الى الماضي اسير في حاضر مجهول ومستقبل منسي ليس له مكان في عالم عذابي....
لقد تركت هذه الحياة الكثير من الاثار في عقلي وقلبي التي لن انساها....
والتي سطرتها على ورقة عذاب انهل من عذاباتي قصص احكيها ودموعي شخصيات تسير على عتبة مسرح الحياة...
وقلبي اخرج اهات الجمهور. وعقلي تذكير عقول المذنبين....
اسير تحت اسطر الحياة دون ان احس بان هناك احد ينتظرني...
اسير بين صفحات العذاب دون الالتفات الى قلبي العليل..
اصبحت اسير وسط اعاصير البرد وفي عتمة الضباب .. وسدول الليل....
آآآه ....
تخرج بحرقة من تجويف صدري ..اصبحت اعد الايام ... وانسى الراحة ...
انتظر ذلك الشخص الذي ياتي وينتشلني من عذاب الحياة... وان يحيل بيني وبين الجنون ...
فأليك ...أليك انا ارجوك....
اليك انا اعتذر عن الحاحي .. ولكني بحاجة اليك لتحميني من جور هذه الحياة...
فاليك ..يا ايها المجهول اسير غير عالمة الى اين ستوصلني خطواتي التائهة ....
هل ستقودني الى ظلمة غير ظلمة الحياة ...
ام ستقودني الى موت بسيط بدون تعقيد؟!..
اسئلة تدور داخل صندوق القدر؟!
ولكن هل يوجد من يرد على هذه الاسئلة.. هل هناك من يعرف باني اعنيه !!
هل هناك احد سيمسكني من يدي ويدلني على الطريق الصحيح...هل هناك احد سيضمني عند مفترق الطريق؟
هل هناك من سيوقضني من احلام اليقظة المخيفة وعدم المسير في عالم مجهول ...
والشعور بحنان وحب شخص مفقود في الحياة صريع على ارض الكلمات تدهسه الاهات وتكسره العبرات وتخرج روحه الحسرات وفي النهاية يضل شبح الكلمات هو الذي يسير على اسطر الحياة
