مصري يكتشف تركيبة لعلاج «إنفلونزا الطيور

»
مصري يكتشف تركيبة لعلاج «إنفلونزا الطيور
http://www.takingitglobal.org/images...otos/41853.jpg هو لازم يكون خواجة ...ولا عايش فى بلاد الخواجات علشان نصدق أن ممكن يفكر ويطلع بحاجة مفيدة

و لازم نستني نشترى الحاجة بدم قلبنا ومن قوت الشعب الغلابة علشان نحترم الفكرة الجديدة

ليه ما بندعمش العقول الوطنية والمواهب المحلية الجادة!؟

ونشوف مش ممكن يطلعولنا بحاجات حلوة بجد
=================================================

القاهرة - من حنان عبد الهادي : بعد أن شغلت إنفلونزا الطيور الكثيرين في الأيام الأخيرة، وخاصة بعد وصول الفيروس إلى مصر ودول أخرى في المنطقة,, كشف باحث مصري عن اختراعه لدواء يشفي من إنفلونزا الطيور في مدة قصيرة جدا ومكونات الدواء طبيعية أحدها العسل وهو المركب الأساسي للتركيبة بالإضافة الى الأعشاب,, مؤكدا أنه استعان في بحثه واكتشافه للدواء بالقرآن الكريم والطب النبوي وتذكرة داود.
الباحث المصري عضو جمعية المخترعين المصريين محمد حلابوش - والذي عاش في الكويت عدة سنوات - أكد لـ «الرأي العام» أنه توصل الى دواء جديد يقضي على مرض إنفلونزا الطيور وجميع أنواع الإنفلونزا حتى أشد أنواع الإنفلونزا فتكا بالبشر.
وقال: منذ عدة سنوات تعرضت للإنفلونزا وعانيت منها كثيرا وتعبت في علاجها، من هنا جاءت فكرة أبحاثي لاكتشاف علاج طبيعي عشبي ووجدت نتيجة فورية مذهلة عندما جربت الدواء على نفسي ولم أكن أتوقع تلك النتيجة وذلك بفضل الله، ففي أقل من ساعة كنت قد شفيت من الإنفلونزا، فهذا الدواء يعالج أشد أنواع الإنفلونزا فتكا في العالم والتي تقضي على 250 ألف فرد من أميركا وحدها سنويا.
وأضاف : إنني لم أكتف بتجربة التركيبة على نفسي ولكن جربتها أيضا على أحد أصدقائي بالكويت، وكان لديه حساسية شديدة بالأنف وكان دائم العطس واستخدم التركيبة بشكل معين وشفي في خلال دقائق وكان مذهولا من النتيجة التي تحققت فقد حقق الدواء نتيجة مذهلة.
مؤكدا أن تركيبة الدواء طبيعية تماما وهي مكونة من عنصر أساسي وهو العسل بالإضافة إلى 3 عناصر عشبية أخرى وكان انطلاقي لاكتشاف هذه التركيبة من كتاب الله وفي آية «فيه شفاء للناس»، أما العناصر الأخرى فتتكون من 3 أنواع عشبية متوفرة في البيئة العربية وهي زهيدة السعر، وتلك التركيبة مخلوطة بنسب معينة وأيضا يتم أخذها بجرعات معينة حتى لا تكون لها أي آثار جانبية.
وأشار حلابوش إلى أن التركيبة يمكن تناولها على 3 جرعات مختلفة وذلك حسب الاستخدام، فالطيور لها جرعة بسيطة، أما الأطفال والكبار فلهم جرعات مختلفة حسب السن.
وعن تجربته على طيور مصابة قال: إنه عندما وصل المرض إلى مصر كان لي منزل في الريف في الباجور «منوفية» (70 كيلو مترا شمال القاهرة)، واكتشفت المرض في الطيور بالمنزل فسارعت وعالجتها بتلك التركيبة وخلال ساعات بسيطة تم شفاء الدجاجة من المرض، لكن الطيور التي يتمكن المرض منها كان من الصعب شفاؤها لأن قوة تحمل الطيور قليلة وتختلف عن الإنسان، فالجهاز المناعي للإنسان أقوى ، وبعد أن شفيت الدجاجة، وتأكدت من إمكانية التركيبة توجهت الى وزارة الصحة ومعي العلاج لكني لم أجد أيّ اهتمام.
وعندما قابلت وكيل الوزارة لشؤون الصيدلة، وأفادني بأنه حتى يتم التأكد من تلك التركيبة لابد من وجود مصابين بهذا المرض، وأكدوا أنه ليس لدينا مصابون بهذا المرض.
وعندما توجهت الى المركز القومي للبحوث أشاروا بأن أذهب الى وزارة الصحة ورفضوا أن يقوموا بإجراء الأبحاث اللازمة على هذه التركيبة للتأكد من فائدتها.
حلابوش قال: إن كل ما يريده أن تتم تجربة التركيبة التي تأكد من فائدتها بنفسه فالدواء ليس به أيّ تركيبات كيميائية والعنصر المكون لها هو العسل بالإضافة الى العناصر العشبية التي ثبتت فائدتها في علاج الإنفلونزا.
كما يطالب الجهات البحثية العربية أن تقوم بتجربة الدواء الذي يشفي من إنفلونزا الطيور وبتكلفة زهيدة لا تتجاوز الجنيه الواحد - ويتم شفاء المصاب بإنفلونزا الطيور وكل أنواع الإنفلونزا، كل ما أريده في البداية تجربة الدواء من خلال المراكز البحثية، فقد حاولت بإمكاناتي المتاحة التعامل مع الدواء.
وقال : إنني مغرم منذ فترة بالبحث في الطب النبوي والكتب الخاصة بتذكرة داود والطب النبوي ومن هنا جاءت فكرة التركيبة وعلى رأس تلك الكتب «القرآن الكريم» فتلك التركيبة بمثابة إعادة اكتشاف لأهمية وفائدة ما أكد عليه القرآن في آياته وأيضا أهمية وفائدة الأعشاب.
وأضاف : إن العبوة الواحدة من الدواء تكفي لعلاج وشفاء 50 دجاجة مصابة على الأقل، أما الإنسان فيمكن للعبوة الواحدة أن تساعد في شفاء 10 أفراد على الأقل والتكلفة بسيطة جدا، ومع تلك التركيبة لن يكون هناك ذعر من تفشي مرض إنفلونزا الطيور، والله هو الشافي.
ويذكر أن نفس المخترع قد أعلن قبل فترة اكتشاف الفضة في النبات، وأخذ الكثير من المسؤولين الذين تم عرض الأمر عليهم يسخرون منه لكن بعد التأكد من اكتشاف الفضة في النبات في الشجرة المخصصة له، واثبات معامل المركز القومي للبحوث ومعامل الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة توافر الفضة بشكل كبير في ذلك النبات، أخذ هؤلاء المسؤولون يعتذرون له.
وفي ختام كلامه مع «الرأي العام» قال: كل ما أطلبه أن يتبنى مركز بحثي عربي ذلك الدواء والتركيبة الطبيعية لمعرفة أهميتها وخاصة أنها التركيبة الوحيدة في الوطن العربي التي تُشفي من إنفلونزا الطيور ولا تدخل فيها أيّ تركيبات كيميائية.