أغرقتي
اليابس والأخضر
بفيض من مشاعرك
التي لا تواجهها مشاعر
فأختفت مدن وغاصت في البحار جزر
وطفت فوق صفحات المياة محارة اللؤلؤ
إعجاباً بما خطته أنمالك هنا غاليتي ..
سمحت لقلمى
أن يرد على كل حرف
من حروف ردك الذي أغرقني
داخل تلك المعمعة من المشاعر
التي لا تكون إلا من بين أصابع
من سكنت المشاعر مخيلتها فاستوطنت داخل قلبها
إن قلت أن الخواطر
هي متنفس الروح لنا
أقولها لكى أن خواطرك
هى الروح التي نتنفس بها
لكى من كل الحروف ضيائها
وبكل معنى من معانى الكلمات سراجها
دام نبض قلمك يا شمعه
أهفو بين ظلال حرفك ...
لأستريح من عنان كلماتى الحزينه ..
فلا تحرمينى من حروف أتكأ عليها
لأستمد منها رقي وسمو الحرف ..
دمتي بخير ..