دكتوره تخلط الدم مع البنزين لحبيبها

هااااااااااااااااااااااي

هذي قصه واقعيه فعلاً و حبيت تأخذون منها عظه وعبره
كان فيه شاب وبنت يحبون بعض وكان بينهم علاقة حب قويه بشكل ما تتصورونه،
حتى إن أي واحد فيهم مستعد يضحي بحياته عشان الثاني
وكان الولد موظف في أحد القطاعات العسكرية وأسمه ناصر،
وكانت البنت دكتورة في أحد المستشفيات الحكومية وأسمها روان.
مرت الأيام وقرر ناصر و روان الزواج ،
وافق أبو ناصر ووافقت أمه على إن ناصر يتزوج روان
ولكن أم روان رفضت إن روان تتزوج بناصر بينما أبو روان وافق وكان سبب رفض أم روان
إنها تقول ناصر من عائلة فقر وأنتي بنت عز
المهم إن العلاقة استمرت بين ناصر و روان دون زواج (بس على الجوال وقابليني وأقابلك)
أم روان كانت تدري بعلاقتهم ولكن ما كانت تقدر تقطع هذي العلاقة أو إنها حتى تفصل بينهم
وكان هدف أم روان إنها تقنع بنتها روان بأن ناصر ما هو من مستواهم وإنه فقير
ولكن المحاولة فاشلة وما قدرت تقنعها
ومرت الأيام وكانت أم روان تفكر في طريقه عشان تبعد بنتها روان عن ناصر
وفكرت الداهية أم روان في طريقه جهنمية وفعلاً جابتها على الجرح المره هذي
وراحت لبنتها روان وقالت لها: تدرين إن ناصر خطب بنت عمه وإن زواجهم الأسبوع الجاي؟
إنصدمت روان وما صدقت كلام امها لأن ثقتها في ناصر كبيره
إلا ان كلام امها أثر فيها
وصارت تشك في ناصر وبدأت توسوس(ناصر ما يسويها بدون ما يقول لي / يسويها ناصر لأنه حاقد على أمي)
وهي صارت حالة روان وتفكيرها كله محصور في يسويها وما يسويها
وقالت روان:أدق على ناصر أتأكد من كلام أمي
المهم دقت على جواله لقته مفصول(ما هو مقفل)
زادت شكوك روان في ناصر وقالت أكيد فصل جواله عشان ما أدق عليه لأنه تزوج
والمسكين ناصر جواله مفصول عشان ما كان عنده استطاعه إنه يسدد الفاتورة
لأنه كان المسؤول عن أهله وهو اللي يصرف عليهم
وكانت حالتهم المادية صعبه وما لهم إلا الله ثم ناصر
ومرت الأيام وفجأة دق جوال روان وإلا رقم غريب يدق عليها
ترددت روان أرد / ما أرد
المهم إنها ردت والأهم إن اللي دق كان ناصر بغت تتشقق من الفرح يوم سمعت صوته
وبدون السلام وبدون كيف الحال سألته
صدق إنك تزوجت ؟؟!!
ناصر تفاجأ بالسوأل وقال لها لا ما تزوجت
وبعدين كل واحد شرح للثاني سالفته
صارت روان تشك في ناصر ولاحظ ناصر إن روان تغيرت عليه وما هي روان الأولى
وكان ناصر يتضايق من أسئلتها اللي ما تنتهي ...وين رحت؟...وين كنت؟...مع مين رحت؟...
بدأت العلاقة تتدهور،وناصر جاه الملل من الأسئلة اللي كل مكالمة تتكرر عليه
وكان ناصر يقول لروان : الله يرحم والديك فكينا من ذي الأسئلة اللي مالها داعي
وإلا بلاش علاقة بيننا دام إنك تشكين فيني
وكانت روان تفهم ناصر غلط
الزبده صار بينهم سوء تفاهم وقدر الله إن كل واحد يروح في طريقه وتفارقوا
وما انتهت على كذا
بدل المحبة إلي كانت بينهم تحولت إلى كره وحقد (سبحان مغير الأحوال)
حتى إن الواحد منهم مستعد يخسر كل شيء عشان يضر الثاني ويشوفه في أسوأ حاله
مرت الأيام و الأسابيع والشهور وفي يوم من الأيام كان ناصر رايح للدوام كالعادة كل صباح
قدر الله وصار على ناصر حادث قوي جداً
جت الإسعاف وأخذت ناصر إلى أحد المستشفيات
وهذا المستشفى إلي راح له ناصر هو نفس المستشفى إلي تشتغل فيه حبيبته السابقة وعدوته الحالية "روان"
المهم حطوا ناصر في قسم الطواري ،وكان محتاج إلى إسعاف دم لأنه فقد دم كثير يوم صار عليه الحادث
و روان هي الكل في الكل في المستشفى
مره في قسم العظام ومره في قسم الأطفال ومره في الطواري
يوم دخل ناصر الطواري كانت موجودة فتفاجأت أول ما شافت ناصر وهو ينزف الدم وقاعد يتألم
المهم روان أخذت ناصر وكان ناصر ما يدري من إلي حوله (فاقد وعيه)
جابت دم وحطت معه شوي بنزين من أحد الآلات إلي تارسه المستشفى،
وخلطت البنزين مع الدم لأن لون البنزين قريب من لون الدم وغير واضح وغير ملحوظ
وبعدما خلطت راحت للمسكين ناصر إلي يصارع الموت، وتعطيه الخلطة السرية والسحرية،
وبدأ الدم والبنزين يمشون في عروق ناصر
ورغم الألم إلي كان يحس فيه ناصر إلا انه حس بحرارة البنزين داخل جسمه
وشوي يقوم ناصر من شدة حرارة البنزين إلي بتفجر عروقه
ويقوم بسرعة وركض(جري) يدور في المستشفى مثل المجنون لف المستشفى لف من الدور الأرضي إلى الدور العاشر
حاولوا يوقفونه لكن ما فيه أمل وما قدروا عليه،
واستمرت هذي الحالة مع ناصر ربع ساعة تقريباً وبعدها فجأة طاح ناصر ممدد على الأرض
الدكاترة في المستشفى محتارين وش المصيبة إلي في ناصر ،وما كان أحد يعرف وش فيه إلا روان
واكتشفت روان إن سبب طيحة ناصر بعد الفراره العجيبه إلي قبل شوي
إن البنزين عند ناصر ""خلص""

منقول