إليك يانفسي ..اسطر كلماتي هذه كم عنيت منكِ
كم جلبتي لي الحزن والهم وعيشة الضنك
يانفس إلى متى يانفس..اهلكتيني بالمعصيه..وأتعبتيني بالخطيئه .. أمَاتكتفين وتشبعين من الدنيا وزخرفها..لا تركني إلى الدنيا وزخرفها..فأنت من عاجل الدنيا سترتحلي
أصبحتي ترتجي غداً يأتي وبعد غدٍ..وكل يوم مضى يدني من الأجل
إلى متى وانت تعصين الله؟
وإلى متى وانتِ نفسٌ غافله لاهيه معرضه
اتعتقدين إنك بعوضك ولهوك وغفلتك عن الله عزوجل ستجدين سعادتك ولذتك وفرحك أيُسعد الإنسان بشي فاني..؟أيفرح الإنسان بفرح قصير وبعده هم وحزن؟
أيتلذذ الإنسان بالمعصيه الزائله وباللذه الفانيه؟
لا والله أني اعلم بك يانفس إنك لاترضين بلذة فانيه ودنيا فانيه لأن العاقل لا يجتهد ولا يسعى ولا يعطي شيئاًمن جهده وعمله لشيئاً فان بل يطمع بالتأكيد لشيء باقٍ إذا اجتهدي وكافحي يانفس لشي تجدين ثمرة حصاده وتعبه الدنيا زائله .. وزخرفها وملذاتها وكل شيء فيها فان (كل من عليها فان) حتى أنتِ يانفس ستفنين ..وماذا ورثتي وماذا حصدتِ وماذا فعلتِ
وللحديث بقيه أول أرى تعليقاتكم لأني من زمان ما شاركت
للأمانه منقول
ً
