هذه القصة واقعية ومن زمن بعيد ومراد منها الفائدة.
ذهب رجلان لأمرة ومعهم مبلغ من المال يريدان ان يضعاه عندها امانة وشترطا عليها بأن لا تعطيهما هذا المبلغ الا اذا جاءا اثنانهما لها فقبلت المرأة بطيب نفس وبعد مرور عدة اشهر جائها احد الرجلين طالبا المبلغ ومدعيا ان صديقه قد مات فأبت المرأة في بداية الامر ولكنه اجبرها يقسمه على ان اخيه قدتوفي وهذا حقه فاعطته المبلغ.. ولكن بعد فترة من الزمن جاء لها الرجل الآخر طالبا الامانة فقالت له انها اعطته صديقه الذي ادعا انه توفي فقال لكني حي وهذ ليس ماتفقنا عليه فاعطيني المال.. فحتكما الى من يسمى امير بذالك الزمن فقضى بأن تدفع المرأة المال كتعويضا ولخيانتها الأمانة فرفضة حكمه وطلبة ان يحكم بينهما حكيم الحكماء وعندما احتكما عند حكيم الحكماء قال الحكيم للرجل مالك محفوظ ولكن لن نرده لك الا بعدما تأتي انت وصديقك فهذا هو شرطكما لرد الامانة.. ! لأن الحكيم كان يعلم ان الرجلان ارادا ان يوقعا بالمرأة ويسرقون مالها بدفع التعويض... فول ذلك الرجل باحثا عن صديقه الذي حرب بالمال كله...
سؤال: من هو الذي سمي امير بذلك الزمن.؟ وما مقولته المشهورة عن حكيم الحكماء...؟
سؤال:ومن هو حكيم الحكماء..؟
شاكرا لأسرة المنتدى وآسف على التقصير..
اخوكم ياسر
