مناقب الصحابة (1) عمر بن الخطاب

بسم الله الرحمن الرحيم

اخوتي الاعزاء

لكل شخص مناقب وفضائل لا يستطيع الشخص جحدها أو نكرها وإن حاول البعض اخفاءها.
هذا ان كان الشخص شخصا عاديا فما بالكم احبتي بصحابة أفضل الخلق رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
حاول البعض محو مناقبهم وفضائلهم على مر التاريخ ولكن الله ابى الا ان يحفضها في كتب الاحاديث. فكتب الاحاديث حفظت ولله الحمد كل ما ذكر عن الصحابة (على الرغم من النسخ المنقحة حاليا) .

وبكل تأكيد فصحيح البخاري يظل اكبر مصدر للتشريع حتى قيل انه يأتي قبل القرآن الكريم (استغفر الله). افي هذا شك وهو ينسخ القران الكريم.
ولذلك احبتي اردت ان اعرض لكم صورا من مناقب الصحابة واحاديث تروي فضلهم (ستكون كلها من صحيح البخاري المنقح).

اردت ان ابتدأ بعمر بن الخطاب (الفاروق) وما ذكر عنه من احاديث علنا نعتبر ونستفيد من مثل تلك الاحاديث.

باب تَفَاضُلِ اَهْلِ الاِيمَانِ فِي الاَعْمَالِ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ حَدَّثَنَا اِبْرَاهِيمُ بْنُسَعْدٍ، عَنْ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ اَبِي اُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ،اَنَّهُ سَمِعَ اَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ، يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ بَيْنَا اَنَا نَائِمٌ رَاَيْتُ النَّاسَ يُعْرَضُونَ عَلَىَّ،وَعَلَيْهِمْ قُمُصٌ مِنْهَا مَا يَبْلُغُ الثُّدِيَّ، وَمِنْهَا مَا دُونَ ذَلِكَ،وَعُرِضَ عَلَىَّ عُمَرُ بْنُ الخطاب وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ يَجُرُّهُ ‏"‏‏.‏ قَالُوا فَمَا اَوَّلْتَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ ‏"‏ الدِّينَ ‏"‏‏.‏

* كان مشهودا له بالتدين فلم يحتج يوما للصحابة في امر ديني او اية قرآنية او حديث نبوي

باب فَضْلِ الْعِلْمِ

حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، قَالَ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، قَالَ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، اَنَّ ابْنَ عُمَرَ، قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ بَيْنَا اَنَا نَائِمٌ اُتِيتُ بِقَدَحِ لَبَنٍ،فَشَرِبْتُ حَتَّى اِنِّي لاَرَى الرِّيَّ يَخْرُجُ فِي اَظْفَارِي، ثُمَّ اَعْطَيْتُ فَضْلِي عُمَرَ بْنَ الخطاب ‏"‏‏.‏قَالُوا فَمَا اَوَّلْتَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ ‏"‏ الْعِلْمَ ‏"‏‏.‏

* ليس لمعضلة الا لها ابا الحسن
لولا علي لهلك عمر

باب قَوْلِ الرَّجُلِ مَا صَلَّيْنَا

حَدَّثَنَا اَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْيَحْيَى، قَالَ سَمِعْتُ اَبَا سَلَمَةَ، يَقُولُ اَخْبَرَنَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِاللَّهِ، اَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم جَاءَهُ عُمَرُ بْنُ الخطاب يَوْمَ الْخَنْدَقِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَاللَّهِ مَا كِدْتُ اَنْ اُصَلِّيَ حَتَّى كَادَتِ الشَّمْسُ تَغْرُبُ، وَذَلِكَ بَعْدَ مَا اَفْطَرَ الصَّائِمُ‏.‏فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ وَاللَّهِ مَا صَلَّيْتُهَا ‏"‏فَنَزَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم اِلَى بُطْحَانَ وَاَنَا مَعَهُ فَتَوَضَّاَ ثُمَّ صَلَّى ـ يَعْنِي الْعَصْرَ ـ بَعْدَ مَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ،ثُمَّ صَلَّى بَعْدَهَا الْمَغْرِبَ‏.‏

* هذا الحديث يمكن تفسيره على عدة امور
اولا من الممكن ان يكون عمر احرص واكثر اهتماما بالصلاة واكثر وعيا بأهميتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثانيا من الممكن الن العركة شغلت رسول الله عن الصلاة بينما عمر لا يشغله شيء عن اداء الصلاة
ثالثا ان عمر لم يكن مشغولا بشيء يومها اثناء المعركة فجلس ينتظر ان يصلي المسلمين فلما جاء وقت المغرب وتوقف القتال ذهب يخبر رسول الله صلى الله عليه واله كم كان مشغولا لدرجة انه لم يستطع الصلاة

بانتظار ردودكم وتعليقاتكم
فللأحاديث بقية


سلامي