السلام عليكم
بصراحة اعجبني هدا الكتاب كثيرا حيث اشتريته من معرض الكتاب إلي صار في البحرين اخر مرة وحبيت أعرضه عليكم
هدا الكتاب لا يعنيك ولا يفيدك إدا كنت لن تموت , تعال معي في حوار ابتعدت فيه عن الخيال إلا في البدايته ونهايته وفكرة محاورة عزرائل بالطبع !! إذ أن كل ما دار بيننا في ما عدا ذلك مرتكز على أحاديث الرسول الأكرم (ص) وأله المعصومين (ع)
تعال معي ولا تخف وكن شجاعا مثلي !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
بداية أقول لك يا ملك الموت أنني لا أجد الأن أي سؤال أسألك إياه
# أي سؤال ؟!
ولا حتى سؤال واحد ! رغم انني أعدد مسبقا الكثير من الأسئلة لمحاورتك حولها ... ولكنني نسيتها جميعا بمجرد رؤيتي إياك
# حقا نسيتها جميعا
شغلتني رهبة منك عن كل شيء
# لأهدى من روعك دعني أسألك أنا سؤالا عاما واعتبره مدخلا للحديث .... ماذا تعرف عنا نحن الملائكة ؟
لكزنك ملاكا فبل كل شي أقول لك أننا كبشر نؤمن بالملائكة ولكننا في الحقيقة لا نعرف عنهم الكثير ، بل حتى القليل! فهل لك أن توضح لنا الصورة حتى نفهم طبيعة عالم الملائكة وبالتالي ندرك موقعك بينهم ....
# طلبك في محله، الملائكة أجسام لطيفة نورانية تتشكل بأشكال مختلفة , ذات قدرات خارقة لا حصر لها ، مقربون إلى الله طائعون لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، وهم إلى ذلك ليسو على شاكلة واحدة ...
أفهم من كلامك أنهم ليسو على هيئة واحده
# طبعا ليسو على هيئة واحدة ولاصفات واحدة ولا حجم واحدة ولا تكليف واحد
هل لك أن توضح أكثر
# نحنو الملائكة خلقنا الله من نور كما خلقكم أنتم البشر من تراب وخلق الجان من مارج من نار .... منا من هو في حجمه أصغر من الذباب ومنا من بعد ما بين شحمة أذنه إلى عينية مسيرة خمسمائة عام بخفقان الطير ، ومنا لو أمر بالهبوك إلى الأرض صارت رجله اليمين في السماء السابعة والاخرى في الارض السابعة
سبحان الله
# وأما من حيث التكليف فليس تكليفنا واحد كما أبلغتك، فمنا المشتغلون بعبادة الله فلا ينصرفون لشيء سواه ، ومنا الموكلون بتبليغ وحي الله لأنبيائه ورسله ، ومنا الموكلون بالرياح ليسوقوها لأماكن معينة ويعصفوا بها ، ومنا الموكلون بالسحب ونشرها والطر والقطر والخصب . ومنا الموكلون لحراسة الإنسان
حراسة الإنسان ؟!
# خصص الله تعالى للإنسان أربعة ملأكة في الليل وأربعة في انهار، حافظان وكاتبان يتعاقبون عليه لقوله تعالى (( له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله )) فأما الحفظة فإنهم يدعون للخيرات والطاعات ويحذرونه من المعاصي ويدفعون عنه الشياطين ووساوسهم ويحفظونه من كل شر
أما الكتبة فملك عن يمينك للحسنات وهو أمين على الذي لي الشمال فإذا علمت حسنة كتب عشرا وإن عملت سييئة قال الذي عن الشمال لصاحب اليمين: أكتب ؟ قال: لا لعله يتوب فإذا قال ذلك ثلاثا أجابه: نعم ، أراحم الله منه ، فبءس القرين ما أقل مراقبته الله واستحياءه منا !
قرأت ذات مرة أن من قرأ سورة الإخلاص على جهانه الست فإن الملائكة يحيطونه من جهاته ويحسونه ، فما تقول ؟؟
# نعم .. ومن قرأ اية الكرسي أربع مرات فإن الملائكة تزدحم حوله وتحفظه ، فإدا قرأ خمس مرات فإن الله يقول لملائكته : دعوا عبدي فأنا الذي أتولى حراسته .
فكم عدد الملائكة ؟!
# والذي نفسي بيده لعدد الملائكة في السماوات أكثر من عدد التراب في الأرض ، وما في السما موضع قدم إلا فيها ملك موكل يتقرب الى الله بولاية أهل البيت ويستغفر لمحبيهم ويلعن أعداءهم ويسأل الله أن يرسل عليهم العذاب إرسالا ...
فكبف يتناسلون ؟!
# لا يتناكحون ولا يتناسلون بل لا يأكلون ولا يشربون
فكيف إذن ؟!
# لا تسألني عن الكيف والله يخلقهم كيف يشاء ومتى يشاء و (( إنما أمره إدا أراد شيئا أن يقول له كون قيكون )) وكني أذكر لك مثالا واحدا في هدا المقام : إن في الجنة نهرا يغتمس فيه جبريل كل غداة ثم يخرج فينتفض فيخلق الله من كل قطرة تقطر ملكا .
لا بد أن جبرئيل شأنا ومكانة عظيمة بين الملائكة .
# لتعلم أن الله تبارك وتعالى اختار من كل شيء أربعة ، فأم من الكلام فقد اختار سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فمن قالها عقب كل صلاة كتب الله له عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات , أما من الأنبياء فقد أختار إبراهيم خليلا وموسى كليما وعيسى روحا ومحمد حبيبا ، ومن النساء اختر فمريم بنت عمران واسية بنت مزاحم وخديج الكبرى وفاطمة الزهراء ، ومن الشهور فرجب وذوقعدة وذوالحجة ومحرم ومن الأيام فقد اختار يوم الأضحى ويوم الجمعة ويوم عرفة ويوم الفطر .
وأما من الملائكة فقد اختار الله أربعة فجبرئيل وميكائيل وإسرافيل وختارني أنا .
إذن انتم الأبعة رؤساء الملائكة
فدعني أسألك عن المهام الموكلة الثلاثة الأخرين .. فنحنو نعرف مهمتك الكبرى التي هي محور حديثنا الأساس ..
# في إعتقادي أنه يخفى عليكم أيضا المهمة الرئيسية المنوطة لجبرئيل فهو صاحب الوحي إلى الأنبياء والرسل
ويعتبر من أفضل الملائكة إذ خصه الله بالذكر وجعله ناصر الرسله ، وقد رفعه الله حتى سماه روح القدس ،
صف لي شكله .
# بين الملائكة ليس بطويل العالي ولا بالقصير المتدني ، وضوؤه بين الملائكة كضوء النهار عند ظلمة الليل
وهل كان الرسل والأنبياء يرونه ؟
# طبعا لا .. فليس كلهم بقادرين عليها ! ودعني أذكر الك موقفا مع خاتم الأنبياء والرسل أذ قال لجبرئيل : أحب أن أراك في الصورة التي تكون فيها في السماء ، فقال : إنك لا تقوى على ذلك ؟ قال : لابد من ذلك وأقسم عليه بخاتم النبوة ، فقال جبريل : أين تريد ذلك ؟ قال : الأبطح قال : لا يسعني ، قال عرفات ، قال : لا يسعني ولكن تزين إليه ، فمضى رسول الله إلى عرفات وإدا جبريل بعرفات بخشخشته ولكنه قد ملأ بين المشرف والمغرب ، ورأسه في السماء ورجلاه في الأرض السابعة ، فخر مغشيا عليه فتحول جبريل لصورته الأولى وضمه إلى صدره وقال : يا محمد لا تخف انا اخوك جبرئيل فقال : يا أخي ما ظننت أن الله خلق خلقا في السماء ، فقال يا محمد لو رايت إسرافيل الذي رأسه تحت العرش ورجلاه تحت تخم الأرض السابعة وأنه ادا ذكر أسم الله بقي كالعصفور .
..........................................
منقول للإفاده..
