رد: محمد وعلي في الفضل سواء
بحارالأنوار 16 95 باب 6- أسمائه صلى الله عليه و آله
عن كتاب علل الشرائع وعن معاني الأخبار وعن كتاب عيون أخبار الرضا عليه السلام :
الطَّالَقَانِيُّ عَنْ أَحْمَدَ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلْتُ الرِّضَا عليه السلام فَقُلْتُ لَهُ لِمَ كُنِّيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله بِأَبِي الْقَاسِمِ ؟
فَقَالَ لِأَنَّهُ كَانَ لَهُ ابْنٌ يُقَالُ لَهُ قَاسِمٌ فَكُنِّيَ بِهِ .
قَالَ فَقُلْتُ : يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَهَلْ تَرَانِي أَهْلًا لِلزِّيَادَةِ ؟
فَقَالَ : نَعَمْ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله قَالَ أَنَا وَ عَلِيٌّ أَبَوَا هَذِهِ الْأُمَّةِ .
قُلْتُ بَلَى
قَالَ : أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله أَبٌ لِجَمِيعِ أُمَّتِهِ وَ عَلِيٌّ بِمَنْزِلَتِهِ فِيهِمْ
قُلْتُ: بَلَى
قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَلِيّاً قَاسِمُ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ؟
قُلْتُ :بَلَى
قَالَ: فَقِيلَ لَهُ أَبُو الْقَاسِمِ لِأَنَّهُ أَبُو قَاسِمِ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ
فَقُلْتُ لَهُ: وَ مَا مَعْنَى ذَلِكَ ؟
فَقَالَ : إِنَّ شَفَقَةَ الرَّسُولِ عَلَى أُمَّتِهِ شَفَقَةُ الْآبَاءِ عَلَى أَلْأَوْلَادِ وَ أَفْضَلُ أُمَّتِهِ عَلِيٌّ عليه السلام وَ مِنْ بَعْدِهِ شَفَقَةُ عَلِيٍّ عليه السلام عَلَيْهِمْ كَشَفَقَتِهِ لِأَنَّهُ وَصِيُّهُ وَ خَلِيفَتُهُ وَ الْإِمَامُ بَعْدَهُ فَلِذَلِكَ قَالَ صلى الله عليه واله أَنَا وَ عَلِيٌّ أَبَوَا هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ صَعِدَ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله الْمِنْبَرَ فَقَالَ:
مَنْ تَرَكَ دَيْناً أَوْ ضَيَاعاً فَعَلَيَّ وَ إِلَيَّ وَ مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِوَرَثَتِهِ فَصَارَ بِذَلِكَ أَوْلَى بِهِمْ مِنْ آبَائِهِمْ وَ أُمَّهَاتِهِمْ وَ صَارَ أَوْلَى بِهِمْ مِنْهُمْ بِأَنْفُسِهِمْ وَ كَذَلِكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام بَعْدَهُ جَرَى لَهُ مِثْلُ مَا جَرَى لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله