بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
وصلتنا على برنامج (whats app ) رسائل تبريك بصور مختلفة من كلمات تهئنة وصور
مختلفة ، وهذا بحد ذاته تعبير عن الفرح والسرور ومصداق يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا
وكنت أتأمل أن تكون يستغل المثقفون وطلبة العلوم الدينية هذه المناسبة العظيمة للتوجية والارشاد ..
قبل يوم من ذكرى الميلاد ارسلت الى معارفي واصدقائى على البرنامج المذكور مقالى
القصير الذي تحدثت فيه عن الفرح واشركت مباركتي فيه وهذه وسيلة في نظرى اكثر هدفية
من ارسال التبريكات بكلمات اوصور خالية من التوجيه..
وفي مهرجان الرحمة شارك فريقنا في الهاتف الاستشاري بجمعية القطيف الخيرية
وحضر بعض الاخصائين لتقديم المشورة لطلابها ..
وأقام مركز الشموع الثقافية رحلة ترفيهية في احد الاستراحات للامهات وبناتهن
وأقمت صلاة الجماعة للبنات وامهاتن وتحدثت معهن بكلمة قصيرة وفتحت المجال لحوار واسئلة
حائرة في قلوب بناتنا الصغار .
في المساء اصرت علي ابنتي حضور مهرجان كياني بسيهات الذي استضاف الرادود نزاز القطري
فحضرت معها وشاركت اطفالنا فرحة الميلاد ، وقد أجاد نزار في اثارة العواطف الموالية بكلماته
واهازيجه ..
فهل أنت مع افراح موجهه ؟؟
مع تحيات ابوعلي
