ذكرى وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله) الحزينة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
في عام 1426هـ حين أقمت ملتقى الدفاع عن شخصية الرسول (صلى الله عليه وآله)
من 1 إلى 13 محرم ، شعرت بأسى وحزن لأن شخصية الرسول (صلى الله عليه وآله)
لاتحتل موقعا كبيرا في حياة الشيعة الموالين لأهل بيت العثرة الكرام ، فبينما نحن نحتفل
بذكرى عاشوراء والأربعين أياما يستحق فيها الشهيد ذلك ، فأننا لانقيم للرسول البشير
النذير في ذكرى وفاته إلا يوما يتيما ..
وأن بحثت عن الكتب التي تتحدث عن سيرة الرسول (صلى الله عليه وآله ) فأنها قد لاتتعدى
المئات، وأن الاهتمام بزيارة الرسول (صلى الله عليه وآله ) ضعيفة إذا ما قورنت بزيارة
الحسين .. مع الإقرار بأن زيارة الحسين لها من الفضل والثواب الكبير .
الدفاع عن شخصية الرسول (صلى الله عليه وآله) واجب إنساني ودعوة قرآنية وولاء حيدري
والدفاع عنه يستوجب من الموالي القراءة المركزة ، وإحياء ذكراه لأكثر من يوم
ولو طلبنا من الخطباء أن يتحدثوا عن رسول الله (صلى الله عليه وآله ) ومن الكتاب
أن يدونوا بأقلامهم عن سيرته وأخلاقه ومواقفه.، كل يوم سبت، لأنه يوم استحباب
زيارته لكن ذلك تكريما لشأنه .
وألفت نظر الإخوة والأخوات أن زيارة الرسول (صلى الله عليه وآله ) من بعد تحمل
معاني عميقة ..فداوم عليها .
عظم الله أجوركم بمناسبة ذكرى وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله )
وأسال الله أن يكون لي ولكم شافعا يوم القيامة .
مع تحيات ابوعلي