علماء القطيف يطالبون بالتهدئة في سبيل تحقيق المطالب

علماء القطيف يطالبون بالتهدئة في سبيل تحقيق المطالب
أصدر جمع من علماء القطيف بياناً طالبوا فيه بتهدئة الشارع في سبيل الوصول لتحقيق المطالب والحصول على واقع شيعي أفضل .
وأكد العلماء بعد لقاء جمعهم على موقفهم من مطالبة المسؤولين بمعالجة قضايا الطائفة الشيعية بالقطيف وتوفية الحقوق المشروعة التي طرحها نخبة من شباب المجتمع في لقائهم بأمير المنطقة ونائبه.
وتضمن البيان الشكر لجهود المتظاهرين والمطالبة بالتروي والتأني لإعطاء الجهود المبذولة من قبل الجميع في تحقيق المطالب المنشودة للطائفة وتهدئة الشارع من أجل التعاون الأخوي للوصول إلى إنجاز مطالبنا الحقة بالطرق المتاحة.
وذيل البيان بأسماء الموقعين وهم الشيخ عبد الله الخنيزي، السيد منير الخباز، الشيخ حسن الصفار، الشيخ غالب حسن آل حماد، الشيخ عبد الكريم الحبيل، الشيخ يوسف سلمان المهدي، الشيخ علي المحسن، الشيخ منصور الجشي، الشيخ حسين قريش، الشيخ غازي الشبيب، الشيخ حسن الخويلدي، الشيخ عبد الله الحمالي، الشيخ محمد سعيد المناميين، الشيخ عبد العظيم مشيخص، الشيخ حسام سلاط، الشيخ حسين صويلح، الشيخ محمد عبيدان، السيد حيدر العوامي، الشيخ جعفر آل ربح، الشيخ جواد جضر، الشيخ عبد الله اليوسف، الشيخ محسن المعلم، الشيخ عباس سباع، الشيخ علي المعلم، الشيخ مالك الميلاد، الشيخ فؤاد عبد الكريم المتروك، الشيخ شاكر أحمد الناصر، الشيخ محمد حسن العليوات، الشيخ محمد علي العبد العال، السيد كامل الحسن، الشيخ زكي آل سيف، الشيخ سعيد العوى،الشيخ حسين البدر، الشيخ عادل الاسود، الشيخ مهدي المصلي،الشيخ محمد المدلوح.
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين، وبعد:
فإننا في الوقت الذي نؤكد فيه مطالبتنا المسؤولين بمعالجة القضايا وتوفية الحقوق المشروعة التي طرحها نخبة من شباب المجتمع في لقائهم بسمو أمير المنطقة ونائبه، وفي خطابهم المرفوع بهذا الشأن، فإننا نرجو من إخواننا وأبنائنا الأحبة الأعزاء شاكرين جهود الجميع التروي والتأني وإعطاء الجهود المبذولة من قبل الجميع في تحقيق المطالب المنشودة للطائفة وتهدئة الشارع من أجل التعاون الأخوي للوصول إلى إنجاز مطالبنا الحقة بالطرق المتاحة، والله ولي التوفيق، والصلاة على محمد وآله الطاهرين.
منقول

احتج بعض الناس على رسول الله صلى الله عليه وآله على بعض بنود صلح الحديبية وحين رجع دون اداء العمرة لأنهم كانوا يرون غير ما كان رسول الله يرى (( التعددية (( الشارع الحجازي يضج بالقضايا التي تحتاج لعلاج بعضها مستعجل وبعضها يحتاج إلى نفس طويل ثقتنا بالعلماء الإجلاء كبيرة وعقولهم النيرة كفيلة بتوحيد الصف وتحقيق المطالب بأقل الأضرار والخسائر دعائنا لهم بالموفقية
دام قلمكم زهرة الريف ودمتي بخير

عجل يا فرج الله النصر آت آت على يدك سيدي

احتار الناس في القطيف ماذا يفعلون

إن سكتوا ...شعروا بالتقصير والذنب

وإن تكلموا شعروا بالتهديد

وأني وحدة الحيرة قاتلتني ومو عارفة وين الصح ووين الغلط

هل نتظاهر أم لا؟

وعلى الرغم من ذلك فأنا أثق في رأي علمائنا الكرام واتمنى النصر القريب لكل أحرار العالم

مشكورة اختي على الموضوع