فاطمة ام ابيها كانت تمس الدم وتزيل القاذورات وتنظف وجه رسول الله صلى الله عليه وآله جهادا في سبيل الله ورضا له ولرسوله رغم صغر سنها شاركت الرسول مهمته في الدعوة فكانت قدوة النساء بلا استثناء وكذا الرجال فحقها علينا في هذه الذكرى الأليمة ان نقتبس اضائة من حياتها الشريفة لنصحح نقصا فينا لنتكامل بشرا سويا
نعشق الأشخاص فنحتفظ بذكرى منهم صورة ..قنينة عطر ..قطعة قماش ..لكننا ندعي عشقنا للزهراء ونترك تسبيح فاطمة بعد كل فرض ؟؟؟ألم تكن هذه التسبيحات مثابة مقاومة سلمية تذكرك بهذه الشخصية خمس مرات كل يوم ؟؟ألم ترد روايات بفضل هذا التسبيح ؟؟ تأسف اذا ما خسرت مالا ولا تأسف اذا خسرت ثوابا ...اذا الفرصة اليوم مؤاتية لتعاهد الزهراء في ذكرى استشهادها بأنك ستلتزم بتسبيحها لا أقل في فريضة واحدة على الأقل ليبقى رمزها شاخصا بين يديك
خطبة الزهراء في الجموع المحتشدة مستفيدة من وسائل الإعلام كمقاومة سلمية لرفض الاستبداد لأحياء العقول المتخاذلة المتخذرة انها تستخدم وسائل الاتصال الجماهيري انها تستخدم لغة الجسد حين خرجت وهي تمشي مشيت رسول الله بهيبته ووقاره لم تتلعثم ولم ترتبك فهل انت قوي في هذه الجنبة أم تحتاج إلى تطوير اذا في ذكرى الزهراء الفرصة مؤاتية عاهد نفسك بإن تجتهد ما وسعك بتطوير مهاراتك في هذا الجانب
بكت الزهراء وأنت كمدا على فقد رسول الله فكان بكاؤها مقاومة سلمية اضطرت أعدائها بإن يهدموا بيت الإحزان خوفا على دنياهم من ان تزول ببكائها فهل بكيت على فقد امامك عجل الله فرجه ؟؟؟ هل بكيت على ذنبك ؟؟هل بكيت على تقصيرك في حق الله والناس ؟؟ هي فرصة لتتغير للأفضل انها فاطمة التي لم تتجاوز العشرين عاما فعاهدها بأنك على نهجها سائر
دفنت الزهراء سرا ليبقى قبرها مقاوما ناشرا ظلامتها للأجيال فهل عندك تخطيط بعيد المدى وهل تمتلك مهاراته اذا عليك بمعاهدت الزهراء بإنك على خطها سائر
أمامك عام كامل لتراقب نفسك وتحقق ما عاهدت عليه الزهراء عليها السلام فهل انت جاد وهل انت لها ؟؟
