أذا أردتي أختي المواليه أن تقرأي هذه الخاطره فرجائي منك التوجه بكل احاسيسك ومشاعرك مع سيدتنا ومولاتنا العقيله وتضعي نفسك مكانها......... والان لك بخاطرتي............
أنا زينب أنا عقيلة بني هاشم انا أم المصائب ..........هل تكلمو عني وعن ماجرى علي في كربلاءكيف كان حالي وكيف كنت المسؤوله عن الاطفال والأرامل وكيف شاهدت كل بني هاشم مذبحين ومقطعين أربا...هل تكلموعن صبري وانا أرى ابوعبد الله مذبوح من الوريدالى الوريد وهل وهل وهل...........هذه المصائب لم تكن مثل مصيبه سبي فانا المخدره المصونه في لحظه أرى نفسي بدون خدر.......... أيتها المؤمنه ضعي نفسك مكاني كيف يمكن أن يراك الخلق بدون حجابك لاعجب أنها من اصعب المصائب التي مرت علي في ذلك اليوم...كيف يتفرج علينا الرجال في جميع الأماكن التي مررنا بها .......كيف تتصوري حالك مكاني منكسه الرأس حتى لايراني احد ......كيف يمكن لبنت الخدر والعفاف في لحظه ينكشف سترها لقد تمنيت الموت أأأأأأأأأأأأأأأألف مره ولاأكون في هذا الحال..........ولكن من شدة الأهوال التي مرت على سيتدنا ومولاتنا في ذلك اليوم اصبحت جسد بلاروح ولاتفكيرمجرد جرح ينزف دما .........تصوري نفسك ايتها المواليه لوأن احد جردك عبائتك ورأيت نفسك في لحظه مكشوفه هكذا بدون ستر ولاحجاب والرجال من حولك الايغمى عليك؟؟ الاتموتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فكيف هوحال العقيله في تلك اللحظه......ولولا هي زينب (ع)لما تحملت واصتبرت ولكنها زينب وما أدراك مازينب فأنها شبلة حيدرا وروح فاطمة الزهراء<ع>فيها الشموخ والعظمه والكبرياءوحين تقفي ايتها المواليه على ضريحهاتذكري كل هذه المصائب لاتذكري امرأه بل بطله تحملت كل الاهوال والمصائب التي لحقت بها في كربلاء فهي فعلا بطلة كربلاء
اعذريني سيدتي الحوراء زينب عليك السلام اذا تكلمت في بعض المواقف بدل عنك ولاكن هذه الخواطر التي استشعر بها حالك في تلك اللحظات المريره استسمحك عذرا لاني قلتها بصوت عالي.......... ولانها تقتلني كلما تذكرتها احببت تسمعها وتشاركني كل مواليه ومحبه لك.
