قبل 75 سنة كان السودانيون يتبرعون للسعوديين

أنه لا يأكل الصدقة هكذا قال الحبر لسلمان الفارسي حين أعطاه ثلاث علامات من علامات نبوة الخاتم .... وقالت السيدة زينب لأهل الكوفة ( الصدقة محرمة علينا أهل البيت .... فربما كانت أخماسا هنا أعرض وثيقة وصلتني بالايميل واعتدازي الشديد لأهل المدينة اصحاب بساتين الامام الحسن عليه السلام سادة وأشراف فتفضلوا هذا النقل

قال تعالى : (تلك الأيام نداولها بين الناس)

وثيقة تبرعات أهل السودان لفقراء المدينة المنورة قبل 75 سنة
قبل 75 سنةhttp://www.e-mailaat.com/newsm/3564.jpg تبرعات تجار السودان لسكان المدينة المنورة قبل 75 سنة فقائمة بالتبرعات “إعانة” من بعض تجار ورجال الأعمال السودانين لسكانى المدينة المنورة منشورة في ملحق جريدة “حضارة السودان” قبل 75 سنة و هذه المساعدات كانت في العام 1935م بعد أن وحد الملك عبدالعزيز المملكة العربية لسعودية في العام 1932م .

المجموع كان 223 جنيه وكان الجنيه في ذلك الزمن له قيمة مثل العملات العالمية في وقتنا الحاضر..

كانت هذه القائمة الأولى وتلتها عدة قوائم وتبرعات للمدينة المنورة ومكة المكرمة في ذلك الزمان:

http://64.120.179.130/~alsahaat/imag.../wol_error.gifهذه الصورة تم تصغيرها تلقائيا . إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها . أبعاد الصورة الأصلية 780x745 وحجمها 66 كيلو بايت .
http://img105.herosh.com/2010/10/29/46098368.jpg

عرف بعض المتبرعون في القائمة هم:

1- حضرة صاحب السيادة الحسيب النسيب السر السيد عبدالرحمن المهدي (جد صادق المهدي رئيس وزراء السودان السابق)

2- عبدالمنعم أفندي محمد (من أكبر رجال الاوقاف في السودان على مر التاريخ وكان يملك الكثير من العقار في السودان)

3- حضرة حسين أبو العلا وأولاده (وكيل سيارات مرسيدس في السودان)

4- حضرة الأستاذ الشيخ بابكر بدوي(أول من أسس مدرسة للبنات في السودان) و الباقون من أعيان وتجار السودان..

الملفت للنظر أحد المتبرعين حضرة السري الكبير الخواجة هنري جيد وهو مسيحي وذلك يبين مدي التعايش الذي كان يسود بين المسلمين والمسيحين في السودان في تلك الفترة.

يقول بعض الأخوة السودانيين:

كانت بلاد الحجاز تعتمد علي مواسم الحج والعمرة وكانت مناطق جدة ومكة تنتظر قوافل الحجاج السودانيين بفارق الصبر لكرم السودانيين وما يحملونه معهم من عطايا وللحاجة والفقر في تلك البلاد في ذلك الزمن. وكثير من كبار السن من سكان تلك المناطق يذكرون هذا الأمر . لكن إنعكست الايه وأصبح حليب المراعي يأتينا عبر البحر الأحمر.

السودانيون يلقبوا باأولاد عباس.. وعند قدوم حملة الحجاج السودانية تأتي إليهم جموع من أهل مكة والمدينة ويقولوا لهم “ياأولاد عباس أدو الناس” أي أعطونا وأطعمونا.

.. رحمهم الله تعالى جميعا ..

(تلك الأيام نداولها بين الناس )
( فاعتبروا يا أولي الألباب )

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم وألعن من آذى فاطمة ...

لو لم يطال السادة لقلنا عمل خيري يحتسبون أجره عند بارءهم ..
وإن كانت أخماسْ فهو حقٌ لهم من عند الله ورسوله صل الله عليه وآله
ولكن!!!
مااعتذارنا إليك يارسول الله إن كان غيرُ ذلك ...!
~

صلوات الله عليكم ياسادتي يارحمة الله الواسعة وياباب نجاة الأمة ..
أيها المظلومين المُضطهدين المجهول حقهم أحياء وميتين !


أخي الكريم..،، قطرة عطاء..
معلومات حديثة ، مؤلمة على محتواي الفكري....
دام عطاؤكم يتجدد...ودمنا من نبعهِ نغترف..
موفق بمحمد وآله الأخيار الأطيبين الأبرين
مبلغ المُنى بحق الحوراء الحزينة..
دمت بعين المولى الجليل

أختي " دمعة على السطور " سلام الله عليكم هل سمعتي بقصة العلويين اليتيمين الذين كانا يقتاتان من نخلة من غرس النبي صلى الله عليه وآله فقد كان هذين الطفلين يقفان عند قبر النبي ص ويقولان للزائرين زرت جدنا النبي وهذه غرس من نخل زرعه النبي بيده فيشتري الزائر منهم هذا الرطب تبركا فيعيشان بما ينعم الله به عليهما ولما سمع الخليفة هذا الخبر أمر بقطع النخلة ..يا الله بالأمس أخذوا فدكا واليوم قطعوا نخلة ...فحسبي الله ونعم الوكيل
شاكر مداخلتكم وتعليقكم على الموضوع ومن صالح دعائكم لا تنسون " قطرة عطاء "