منَ الوآقَع :
فيَ ذآك المكآن [ المُزدحم ] بِ الثرثرات الوردية
زهور هنّ بين الـ عاشرة إلى الـ خامسة والعشرون ربيعاً
يعّلقن قصصهم على الأغصان أو ينثروهن !
أحرف مجنونة تتراقص وَ ضياء أحلآم يُغطيهنّ
.
.
يَرتفع صدرهآ شاهقه : ياربي !
[ زهراء ] البالغة من العمر 14 سنة
تبدأ شفتيها بالتمتة ومن ثَمّ:
تَصّدقون بنات .. أنآ ودّي أمي تفهمني يوم ..
تعطيني ثقة بنفسي .. تعتمد عليّ ..
معَ آنيَ الكبيرة الا أنْ مآ تهتم فينيَ
كيذا يعني .. : ودّي يوم تجي الغرفة ليّ ونَسولف مع بعض
ونمزح ونَضحك .. أكلمها عن أيامي .. عن المَدرسسة وصاحباتي !
أقولها بشششويش : ماما ودّي أقولك سسسر بس ماتخبري حد ! [ بِ ضَحكة تكتم آهاتِ حآرة ]
ليومكم هذا بنات ودّي أقول لآمي شيي .. ممكن تستغربون لما أقول لكم أن أنآ .. آمممم .. ودي أقول لماما : أنّ أنا
بلغت وصآرت عنديّ الدورة .. مآ مرة سألتني .. كنت أحاول ألمّح لها بس مافهمت عليّ .. ماتعودت يوم أقولها
شيّ خاص وأصلاً احس انا هالموضوع بالمرة خطير وأستحي منه .. ماعرفت أقولها ؛ حتى يوم جيت أغتسل ماعرفت !
أقول لمَيِن؟
لو أسألكم : خفت تقولون ماتعرف لهالأشياء الا الكل يعرفها ؛ بعد كيذا أطريت أبحث في المواقع عن هالشي وشلون
الغسل وكيذا ..
تبدأ نوبة بكآء ّ!
الكُل في صَمت سوى ذاك المُسّجل الصغير الذي يملأ عالمهن موسيقى !
منَ منّآ كآن يتوقع [ زهراء ] صآحبة الإبتسامة الرائعة .. ذات الثقة الكبيرة .. المُعتمد عليها دوماً تكون هكذا !
جميعاً في صمت ولكن كلّ قلب كآن يردد : أمكِ لآتستحقك !
\
/
\
المُشكله من رأيي : ذاك الجِدار بين الأم والمراهقة
كثثير مراهقات يعانوا من هالمششكلة .. ممكن تكون مستهلكة في النقاش ولكن بتظل ضرورية جداً
أول ششي أحس العلآقة جداً جداً ضرررروية !
ومن مصلحة الأم والبنت :
اقتباس:
تعطيني ثقة بنفسي .. تعتمد عليّ ..
من المسؤول عن خجل البنت ؛ مشاكل الفراغ العاطفي !؟
اقتباس:
ودي أقول لماما : أنّ أنا
بلغت وصآرت عنديّ الدورة
مَثلاً في فترة البلوغ ! ؛ لو مآكنت البنت بتبحث ؛ وتستحي ! صلاتها ودينها ونظافتها بيكون في دمّة مين !
اقتباس:
أكلمها عن أيامي .. عن المَدرسسة وصاحباتي !
إنحراف البنت .. اصدقاء السوء
أتمنى الكِل يدخل في النِقاش :