أريد أن أكون تلفازًا !!!!!!!!!

سم الله الرحمن الرحيم

أريد أن أكون تلفازًا !!!

هذه رسالة جاءتني بالإنجليزية

فأحببت أن أشارككم بها

فمن لامست قلبه فلعله ينقلها لغيره.

تقول الرسالة:

طلبت المعلمة من تلاميذها في المدرسة الابتدائية أن يكتبوا موضوعاً يطلبون فيه من الله أن يعطيهم ما يتمنون. وبعد عودتها إلى المنزل جلست تقرأ ما كتب التلاميذ، فأثار أحد المواضيع عاطفتها فأجهشت في البكاء. وصادف ذلك دخول زوجها البيت،

فسألها:

ما الذي يبكيكِ يا حبيبتي؟

فقالت:

موضوع التعبير الذي كتبه أحد التلاميذ.

فسألها:

وماذا كتب؟

فقالت له:

خذ إقرأ موضوعه بنفسك!

فأخذ يقرأ:

إلهي، أسألك هذا المساء طلباً خاصاً جداً

وهو أن تجعلني تلفازاً!

فأنا أريد أن أحل محله ! أريد أن أحتل مكاناً خاصاً

في البيت ! فتتحلَّق أسرتي حولي!

وأصبح مركز اهتمامهم، فيسمعونني دون مقاطعة أوتوجيه أسئلة،

أريد أن أحظ بالعناية التي يحظى بها حتى وهو لا يعمل،

أريد أن أكون بصحبة أبي عندما يصل إلى البيت

من العمل، حتى وهو مرهق، وأريد من أمي أن تجلس بصحبتي حتى وهي منزعجة أو حزينة،

وأريد من إخوتي وأخواتي أن يتخاصموا ليختار كل منهم صحبتي.

أريد أن أشعر بأن أسرتي تترك كل شيء جانباً

لتقضي وقتها معي! وأخيراً وليس آخراً،

أريد منك يا إلهي أن تقدّرني على إسعادهم والترفيه عنهم جميعاً.

يا ربِّ إني لا أطلب منك الكثير أريد فقط أن أعيش

مثل أي تلفاز.

انتهى الزوج من قراءة موضوع التلميذ وقال:

يا إلهي، إنه فعلاً طفل مسكين، ما أسوأ أبويه!!

فبكت المعلمة مرة أخرى وقالت:

إنه الموضوع الذي كتبه ولدنا.

وتذكرت حينها قصة ذاك البروفسور الإنجليزي

الذي لم يدخل التلفاز بيته،

ولما سُئل عن السبب قال:

لأن التلفاز يفرض علينا رأيه،

ولا يسمح لنا بمناقشته

وينغص علينا حياتنا.

هذه دعوة لك عزيزي الأب .. عزيزتي الأم ..

لقضاء بعض الوقت مع أولادكم

فهم أحق من التلفاز بهذا الوقت ...

من اختياري بريديًـا

سأل ابن أباه كم تتقاضى في الساعة أجرا وذلك بعد ان احضر الابن حصالة نقوده والتي وفر فيها ما استطاع من نقود فأجابه الاب لم تسأل يا بني فقال الابن لأعطيك اجر ساعة مقابل ان تجلس معي ؟؟؟ ما اروع الاسلام المحمدي حين جعل مكوث الرجل مع أولاده أفضل من الاعتكاف في المسجد وتقبيل الوالد للولد له من الأجر الشيء الكثير بل ان الله عز وجل ليرحم العبد لشدة حبه لولده ... لقد اقتحمت بيوتاتنا اجهزة عديدة تقتحم خلواتنا مع الابناء وتعكر صفو الاجتماع هاتف يرن .. بليس تيشن ... انترنت ... تلفاز ... وعدد دون حرج .. بعض البيوت لازال محافظا على عادة الغذاء والعشاء الجماعي حيث يجتمع الأولاد بأبائهم وحتى هذا الاجتماع يدعون فيه مسلسل أو فيلم تسفك فيه دماء وتتطاير اشلاء و... ويسمعون مأسي العالم ومع ذلك يأكلون ؟ ياليي هذا الجهاز الساحر كيف انشدوا إليه ؟؟
اخت موالية بارك الله عطائكم ونفع به الناس وجعله الله صدقة جارية فمداد العلماء خير من دماء الشهداء

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
كم هو مؤثر ان نرى بأعيننا تعاسة اطفالنا والسبب يكون شيء لاقدر له ، يحتل مرتبة أرفع من مكانه ويجعلنا نسهو عن أبنائنا او حتى الجلوس معاهم وتبادل الآراء سوياً ونرفض منهم المقاطعة خلال مشاهدة فيلم او مسلسل ، لكن أولادنا يحتاجون منا أن نقاطع كل ماحولنا حتى نسمع همسهم الطفولي وكلامهم العفوي البريء وأحساسهم بالآمان والحب مع أبائهم وأمهاتهم.. كالتلفاز تماماً...

موالية حيدر ،،
قصه مؤثرة حلووة عسى الآباء تستفيد منها ..
الله يعطيكِ الف عاافيه ع النقل ..
وعذراً ع الاطاآآله ..
موفقه عزيزتي ..
تحيآآاتي..

ياااااااااااااااااااااااااااااااي
فعلا مؤثرة
ولكن الأهم هو الأستفادة منها

للأسف هالأجهزة اليها من الوقت والأهتمام اكثر
من ما يعطى لأفراد الأسرة

:sad2:

بسم الله الرحمن الرحيم

فعلاً أحبتي ..
عصر الانترنت سرق أفراد الأسرة عن بعضهم البعض ...

فالكل في واديه ... !!

ولكن ينبغي الا ننجرف وراء هذه الآلات التي
تنسينا ثمرة فؤادنا واكبادنا
فكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته ...



بحر عطاء ..

دام بحرك في مدٍّ لا يتجزر ولا ينضب أبدا...


عفاف ..

دمت واعية نشيطة حذقة لبيبة


شذى الزهراء ..

دام شذاك ينشر أريجه ليفيد الآخرين


أحبتي

طاب لي المكوث أمام مداخلاتكم

فلا عدمتكم ..

تقبلوا تحياتي ...
وصادق دعائي ..

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم وألعن من آذى فاطمة ...

هناك من يُصارع الحرمان..!
وهناك من يركنُ أجزاءه على هامش الحياة !

فسبحان الله!..

كيف بنا أن نُلقي بأغصاننا إلى جُب العُقد ونجرهم لانحباس النفس...!!
وإرهاق النفسية !!..


موالية الغالية ..
محتواكِ كان تذكيري ..،
وإشارتكِ مُضيئة ..تُجبرنا على التوقف..
سلم حبركِ المُخضر...

موفقة إن شاء الله تعالى
دمتِ بعين المولى الجليل

بسم الله الرحمن الرحيم


( وإنمـــــــا اولادنـــا بيننا *** أكبادنا تمشي على الأرضِ
لو هبت الريح على بعضهــم *** لامتنعت عيني عن الغمضِ )


دمعتي الغالية ...

خطواتك كانت وئيدة
ونزف يراعكِ
لا غنى لي عنه

سلمتِ ودمتِ
ولتكلؤكِ ألطاف العناية الربانية ..

ماأصعب عيش الحرمـــــــآآن
وما أشد حـآجة الطفل للأهتمام والشعور بالوجود في هذه الحيآة الغريبة
فقد أصبح بعض الأهـــآآلي لآيبآلون بحاجآآت الطفولة البريئة
فهم يقتلون تلك المشآآعر الطفولية وهم لآيشعـــــروون
وأي شيء أعظم من أن يطلب الطفل أن يكون كالتلفــآآز
ذلك الجمـآآد الذي يشغل العقول .. ويبث السمووم
عجبــآآ لمن ينجرف خلف الشآآشـــآت وينسى أن هناك كآئن حي
يحتآآج لعطف وحنـآآن الأبوين ..

غــآليتي ..
**موآلية حيدر**
أثرت في نفسي تلك المشآآعر البريئة التي قُتلت
فشكرآآ لكِ لهذآ الطرح الفعــآآل
وجعلنا الله وإياكم ممن يحــآآفظون على الطفولة البريئة
ووفقك الله لكل خير وصلآح ..
تحيـآآتي القلبية..
.×.رنيـ الحب ـم.×.

بسمه تعالى

نعم
علينا إشباع الأطفال عاطفيا..

ولا نتركهم فريسة الخيالات البعيدة ..

سرني مروركِ رنومة غاليتي ..