جني يخطف فتاة عشرينية

جني يخطف فتاة عشرينية
علي العجمي ـ الأفلاج
خطفت الجن فتاة عشرينية من منزل أسرتها في مركز الشديد شمالي الخرج للمرة الثالثة على التوالي خلال أقل من شهرين, حيث تعاني الفتاة من مس شيطاني تمكن منها منذ عدة سنوات، واستطاع الجان المتلبس بها أن يتحدث على لسانها ويهدد ذويها أنه سيخطفها إلى الرياض، ونفذ الجني تهديده حيث وجدتها أسرتها هناك. وأكد شقيق الفتاة فيصل لـ «عكاظ» أنهم بعد العثور عليها في آخر مرة أودعوها داخل غرفة مكيفة في فناء منزلهم وأحضروا لها رقاة يقرأون عليها، لكن دون جدوى.
وأوضح فيصل أن الجني المتلبس بأخته هدد بخطفها إلى وجهة غير معروفة في حال لم يتوقف ذووها عن رقيها بالقرآن، لكن ذوي الفتاة لم يتوقفوا عن الرقية.

بسم الله الرحمن الرحيم
الله يعيذنآآ منهم :weird:
يسلمو عمووه ع الطرح المرعب
تحيآتيـ .. ^_^

الله يعينها ويعين اهلها ..
يعطيك العافيه خيتو ..
لآعدمنا جديدك ..

الله يعينها ويعين اهلها
يعطيك العافيه

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم وألعن من آذى فاطمة ..

ياعلي.....الله يكفينا الشر..
والله يكون بعونهم ...
وإن شاء الله ترجع بنتهم سليمة معافاة بحق محمد وآله الطاهرين

سلمتِ عفاف على هذا النبأ..
موفقة عزيزة
دمتِ بعين المولى الجليل

بسم الله الرحمن الرحيم


من صباح الله جنانوووووووووو

اسم الله علينا وعلى اعمارنا منهم

سكنهم مساكنهم ***


أعوذ بالله من شرهم وكيد امرهم

الله يطلع هالجني
من راس هالمسكينة ***


الغلا عفاف **
دمتِ بكل خير
وعافية

وموفقة يا رب **

الجميع مشكورين لتواجدكن في هذا المتصفح

المسألة:
كنتُ أتفحَّص المسائل فلفتَتْ نظري مسالةٌ قلتَ فيها بأنَّه يمكن أنْ يمَسَّ الجنُّ الإنسانَ، والثَّانية أنَّه يمكن أن يُرى لأنَّه مادَّة فهُنا أسأل:

أولاً إنَّ الذي قلته سماحتك ينافي الآية: ﴿إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ﴾الأعراف/27، هذا نفيٌ قرآنيٌّ واضحٌ وصريحٌ لعدم إمكانية الإنسان رؤية الجِنّ، هذا بالقرآن أمَّا في الرّوايات فهل هناك روايةٌ واحدةٌ صحيحةُ السَّند تدعم القَول لسماحتكم، بل إنَّ الكلام في أنَّ الرَّسول (ص) لم يرهم في معرض سورة الجِنّ: ﴿قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ﴾الجنّ/1، أي لم يَرَهُم أيضًا في سورة الأحقاف آية 29-30، فإذا الكلام والنّقاش بالرَّسول (ص) إذا رءاهم أم لا فهل يُمكن لإنسانٍ عاديٍّ ليس بمعصومٍ أن يراهم؟؟؟؟؟

لقد طرحتَ سماحتك أنَّه مادة، هذا لا يثبت إمكانيَّة الرّؤية فهل أنا أو أنت يُمكن أنْ نرى الهواء النَّقيّ فالهواء مادَّة، إنَّنا نشعر بها ولكن لا نراها.

أرجو من سماحتكم أن يكونَ صدركم رحبًا للنّقاش، هدانا الله إلى سواء السَّبيل.
الجواب:
أمَّا مسُّ الجِنّ فقد أشارت إليه بعض الآيات القرآنية كقوله تعالى: ﴿الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ﴾البقرة/275، وليس معنى المَسّ هو ما يتوهَّمُهُ البعض من دُخول الجَانّ في جسد الإنسان أو سكونِه في رَأسِهِ فإنَّ هذا المعنى خاطئٌ، وقد بَيَّنَّا ذلك في بعض المواضع.

المُراد من المَسّ هو نحو تأثير للشَّيطان أو بعض فسقة الجِنّ على نفسِ الإنسان وعقلِهِ فيترتَّب على ذلك جنونٌ أو صرعٌ أو خبالٌ، وهذا لا يَتَّفِقُ عادةً إلا مع ضعاف العقول أو مَن هُوَ مُبْتَلٍ بعُقَدٍ في نفسه، فتلك تمثل أرضيةً خصبة لمسِّ الشَّيطان والجانّ، لذلك ورد في الرّوايات التّأكيد على الإستعاذة بالله تعالى من تأثير الجِنّ والشّياطين، ولمزيدٍ من التّوضيح راجع تفسير الآية المباركة في الميزان.

وأمَّا رؤية الجِنّ فقلنا بإمكانها تبعًا للمحقّقين من علمائنا كالشَّيخ المُفيد والشَّيخ الطوسي وآخرين، وما ذكرتموه من الآيات المباركة فليس شيئًا منها يدلّ على امتناع الرّؤية.

أمَّا قوله تعالى في سورة الجنّ: ﴿قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ﴾الجنّ/1، فالفاعل لقوله ﴿اسْتَمَعَ﴾ هو النّفر من الجِنّ وليس النّبي (ص) كما هو واضح بأدنى تأمّل، فليس في الآية ما يدلّ على عدم رؤية النّبي لهم كما أنّها لا تدلّ على رؤيته لهم، فهي غير متصدّية للحديث عن إمكانية الرّؤية أو عدم إمكانيتها ولا على وقوع الرّؤية أو عدم وقوعها.

وهكذا الحال بالنسبة لما ورد في سورة الأحقاف فإنّ الضمير الفاعل في قوله ﴿يَسْتَمِعُونَ﴾ راجعٌ إلى الجِنّ، فالآية تفيد أن نفرًا مِن الجِنّ حضروا في محضر النّبي (ص) واستمعوا إلى للقرآن ثمّ انصرفوا إلى قومهم مُنذرين فلم تتحدّث الآية عن رؤية النّبي (ص) أو عدم رؤيته لهم.

نعم يقع البحث في قوله تعالى: ﴿إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ﴾الأعراف/27، فقد استَدلَّ بها النَّافون لإمكانية الرّؤية للجنّ إلاّ أن الظَّاهر عدم صلاحيتها لإثبات ذلك، لأنّها تنفي الرؤية ولا تنفي إمكانيتها وفرقٌ بَين الأمرين، فالشّيء قد لا أراه ولكنَّ ذلك لا يعني عدم إمكان رؤيته، ويمكن تأكيد دعوى أن الآية لم تكن بصدد نفي إمكانيّة الرّؤية هو أن نفي الرؤية في الآية المباركة جاء محيَّثًا، أي أنَّهم يرونكم حين إيقاع الوسوسة في نفوسكم بحيث لا ترونهم حينذاك، فيكون مساق الآية هو مساق قولنا: "راقب زيدًا بحيث تراه ولا يراك"، أو قولنا: "كنا في موقع نراكم فيه من حيث لا تروننا".

وكيف كان فمنشأ عدم رؤيتنا للجنّ هو أنَّ أجسامهم شفّافة لطيفة، فلو كانت أبصارنا أكثر ضوءًا وشعاعًا لأمكنت رؤيتهم كما أفاد ذلك الشّيخ الطّوسي (رحمه الله) بمعنى أنّه مِن الممكن أن يمنح اللهُ لبعض النّاس خاصيةً في أبصارهم يتمكنون بها من رؤية الأجسام الشّفافة اللّطيفة كما أنّ من الممكن أن يمنح الله الجِنّ قُدرةً على تكثيف أجسامهم وحينئذٍ يتمكّن الإنسان مِن رؤيتهم كما قوَّى ذلك الشّيخ المُفيد والشّيخ الطُّوسي رحمهما الله تعالى.

وأمّا الرّوايات فقد وردت رواياتٌ عديدةٌ تؤكِّد على وقوع الرّؤية للجنّ مِن قِبَل الإنسان ولكن ليس بصورتهم الأصليَّة وإنَّما بعد أن كثَّف الله أجسامهم، فتكون بحيث من الممكن رؤيتها بالنّظر الاعتيادي.

وقد عقد الكليني بابًا مستقلاًّ في كتابه أصول الكافي تحت عنوان: "إنّ الجِنّ يأتيهم -أي الأئمة- فيسألونهم عن معالم دينهم" وقد صرَّحت مجموعةٌ من هذه الرّوايات برؤية الأئمة وبعض أصحابهم للجنّ الذين يأتون الأئمة (ع).

ولا أجازف حين أدَّعِي استفاضة الرّوايات المُصَرِّحَة برؤية الإنسان للجِنّ، وتجد هذه الرّوايات منثورةً في المجاميع الرّوائية الشيعيَّة وكذلك الأمر في المجاميع الرّوائيَّة السُّنِّيَّة.
اجاب عن السؤال سماحة الشيخ الصنقور

يعطيكم العافية اخوووك على تدعيمكم الموضوع برأي سماحة الشيخ الصنقور

وفقتم

يسسسسسسسسسسسسلمو

شكرا للمرور