.... كرامة إنسان *** !!!!!

بســـــم اللــــه الرحمـــــن الرحيــــــم ***

احذر أن تدوس كرامة إنسان !!!!

تتباين هويات الناس وثقافاتهم في مجتمعنا ، كما تتباين مستوياتهم الاجتماعية والإقتصادية والعلمية ويتفاوت مستوى تفكيرهم .. ليس من المخجل أن يكون الإنسان من ذوي الدخل المحدود أوالضعيف فيصبح محتاج لدعم ومساندة الغير، فهذا أمر لا خيار له فيه ، فهو لم يختر مستواه الذي يعيش فيه ، ولم يختر أدوات ضعيفة أومحدودة لتغيير واقعه المفروض الذي وجده يؤطر حياته ويرسم حدود هويته ..
في مجتمعنا أرامل ومطلقات وضعفاء وعجزة وكبار سن ومرضى، وذوي حاجة ملحة .. وهؤلاء مجتمعين يشكلون طبقة بشرية غير قادرة على دفع الحاجة عنها ولا سد العوز الذي تعيشه .
الفقر أمر نواجهه كل يوم ، نواجهه مع الأسر ، في الأحياء البسيطة ، في الشوارع ، والمدارس مع الأطفال اليتامى، ومع النساء الأرامل والمطلقات وكبيرات السن اللاتي لا عائل لهن ولا مصدر دخل ثابت يكفي لسد إحتياجاتهن .
ربما ليست الطبقية التي نتحدث عنها هي مفصل القول ، فالطبقية متواجدة منذ بدء الخليقة ، لكن المشكلة تكمن في تغليف أفكارنا بهالة مصمغة عن معناها في مفهومنا بدون التفات لكونها تسيطر علينا في سلوكنا، وتعاملاتنا، ورؤيتنا للأمور بطريقة تخفف من حدتها .. وبالتالي تتحكم في طريقة تعاطينا مع من يغايرنا فيها ..
من الثابت أن ديننا يعلمنا أن الفقر والغنى عرضان زائلان وأمران مقدران من عند الله، فيصر على أن توسيع رؤيتنا عن حقيقته، فهو قدر كتبه الله على بعض عباده من منطلق {نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات} .
لكننا أحياناً وبكل أسف نقطع أعناق الناس وندوس على كرامتهم ونسير في اتجاه طبقي بحت، نصنفهم على أساسه حين نمُن عليهم بمعروف وهبناه لهم أو بمساعدة تفتح باب التكافل الاجتماعي، فنتجمهر حول هباتنا لهم، ونتحدث عنها أمام الملأ مفتخرين، فنجرح كرامتهم دون أن ندرك ونجعلهم يتعففون عنها درءاً لكلام الناس وهم بأمس الحاجة لها..
وننحدر نحو هوة المن والأذى الذين نهانا عنهما ديننا الرحب الواسع ، { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ } نفعل عامدين ، وكأننا نعاقبهم على أمر لم يختاروه بإرادتهم فنجعلهم يكفون عن طلب المساعدة بل وعن استقبالها منا خوفاً من كلمات تقال هنا وهناك، تخدش كرامتهم وتنال من عزة أنفسهم . فيصبح هذا التصرف غير إنساني بالمرة ..
لست أقول أن الأمر يحدث بسوء قصد وبنية مُبيتة، فحمداً لله أن وجود النوايا الحسنة يخدمنا في تصرفاتنا من منطلق، الدين والعرف والأخلاق التي نشأنا عليها، لكن علينا أن نتيقظ لما نقول .. لكل التصرفات التي يمكننا أن نقوم بها لاحقاً لكي لا نؤذيهم برمز أو فعل أو إشارة حتى .. لكوننا نتحرك من مبدأ ومنطلق التكافل الإجتماعي عن طريق الجمعيات الخيرية والمؤسسات التكافلية ، التي وجدت لتدعم هذه الفئات في المجتمع، وتعمل على مساواتهم بغيرهم وتدمجهم معهم لتحقق لهم مستوى معقول من المعيشة الحسنة التي يطمحون لها ، ولكي نتمكن من كسب الأجر من ورائهم تحت مظلة سماحة الدين والإسلام ورعايته لأبنائه .





مما قرأت ***

يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف ... كثير من الناس يعتمد على قول " اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب " في حين ان الاسلام حث على " عليكم بنظم أمركم " ليس عيبا ان يستدين الانسان أو يقترض فهذه الدول تستدين وتقترض وما ازمة اليونان عنا ببعيد ولكن العيب كل العيب ان نكون عالة على الآخرين بدعوى زائفة بأن " الله قسم بينهم معيشتهم " صحيح بأنالله جعل الغني والفقير ليتخذ " بعضهم بعضا سخريا " ولكن لم يخلق وهو الحكيم بطنا ليموت جوعا فكان تشريع اباحة الماء للجميع وليس لأحد ان يسيطر عليه أو يحتكره لنفسه وكذا الكلاء والنار ملك عام للناس كل الناس ليعملوا ويكدحوا من اجل لقمة العيش غير ان بعض الناس اتخذ من " التسول" مهنة ومن العاهة والاعاقة والمرض ذريعة واستعطاف بغية الكسب المريح ولكن رسول الله حارب هذه الظاهرة بمجموعة واسعة من التشريعات وحتى حينما جائه أحد الفقراء يستجدي أعطاه الرسول (ص ) درهميين وطلب منه ان يشتري فأسا ثم يذهب للغابة فيحتطب ليكسب قوة يومه ومن هنا يأتي دور الصناديق والمؤسسات الخيرية في " لا تطعمني سمكا ولكن علمني كيف اصطاد " فبدلا من ان اعطي الفقير مالا اعطيه تدريبا يؤهله للحصول على مهنة أو صنعة
أخت موالية شاكر طرحكم المميز ودمتم بخير

لآ يخلو أي مجتمع من فقرآء أو محتآجون أو ضعفــــــآآء
والجمعيآت الخيرية تحصي أعدآدهم وتسد حــــــآجتهم
وبرأيي أن كل إنســــآن لديه المقدرة على توفير سبل العيش الكريم
دون الحآجة لأستعطاف الآخرين وطلب المعونه منهم
وأوآفق قطرة عطـآء في الرأي ..
بدلآ من أعطاء الفقير مـآلآ إعطاؤه تدريبآآ يوهله للعمل بوظيفة
تسد حآآجته ويأكل من عرق جبينه بدون أن يمد يده للآخرين


فالتسول ظـآآهرة منتشرة وغير حضـآآرية
وأغلب الظن أن المتسول ليس بحاجة للمــآآل
إنما وجد التسول متعة يحصل فيها على المال الوفير
فيكدس الأموآآل عنده

يسلموو غـآاليتي ..
**موالية حيدر**
على الطرح القيم
ودعــــــــــوآآتي لكِ بالتوفيق أينما كنتِ
تحيآآتي القلبية..
.×.رنيـ الحب ـم.×.

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم وألعن من آذى فاطمة ...

لو توقفتُ هنا فمقامي يطول...
لذا سأكتفي بالبوح بأن
هذا المقالٌ استحوذ مني الذهن...
حتى أخذ عصب الكتابة يجرني أن اكتب شيئاً فيما قد قرأت.....
شكراً لكل قطرة هنا...

اسأل الله بمحمد وآل محمد أن يصلي على محمد وآل محمد
وأن يشبع كل جائع وأن يغني كل فقير..
برحمته فهو ارحم الراحمين....وحاشا للكريم أن يخلق ثم ينسى من خلق ...!
وإن حصل وأكرمنا الله وتفضل علينا في أن نكون سبباً لإطعام جائع ...هنا يتوجب علينا كل الحمد ..
وليس أن نمن على من رُزقنا إطعامه ....بل لله المن إذ منحنا هذه المنزلة ...

موالية ..
دمتِ أسيرة لنعم علي وألطافه...
ودام عطاءكِ الدافق..
بل وَ دمتِ مُخلصة لـِ وطن العطاء...
موفقة لكل خير إن شاء الله تعالى
دمتِ بعين المولى الجليل

بسمه تعالى ***

{{ ولا تمنن تستكثر }}

وتبقى كلمات سيدي ومولاي
الإمام الحسن { عليه السلام }
كريم أهل البيت ( عليهم السلام )
تصدح وتدوي في مسامع الزمن ...

نحن قوم نوالنا خضلُ *** يرتع فيه الرجاء والأمل
تجود قبل السؤال انفسنا *** خوفاً على ماء وجه من يسلُ

أحبتي ...

طاب لي الوقوف امام
تعقيباتكم الخلابة
فلا جفّ لكم قلم
ولا خلا ولا عدم ***

مع تحيات أختكم
موالية حيدر ***

رائعه كما انتي ورائع ماتقدميه لنا

سلمتي من كل سوء ..وسلم القلم
دمتي بعطاء وفير لا ينقطع ابداً
خالص تحياتي لكِ..

بسمه تعالى


ويبقى العطاء لوجههالكريم
خالصاً لمن هم أهل له ...

عزيزتي وردة محمدية ***
دامت السلامة موصولة لكِ
أينما حللتِ
شكري وتحياتي
تتناثر حواليكِ ..