«التنورة القصيرة» خلاف سياسي في إيطاليا

«التنورة القصيرة» خلاف سياسي في إيطاليا

ظهر خلاف جديد داخل حزب «شعب الحريات» الحاكم في إيطاليا بين مؤيدي رئيس الوزراء سيلفيو برلوسكوني ورئيس مجلس النواب جانفرانكو فيني، ولكنه هذه المرة «نسائي» مئة في المئة ويتعلق بالتنانير.

نشب الخلاف إثر اتهام السيناتور باربرا كونتيني، التي انضمت مؤخرا لتيار المستقبل والحرية برئاسة فيني، للحزب الحاكم بأنه لا يضم في صفوفه «المرأة الذكية» بل «المسلحة بكعب عال وتنورة قصيرة».

وأثار هذا التصريح حرباً كلامية بين الطرفين. وقالت الوزيرة جورجيا ميلوني إن هذا الكلام ليس سوى «هجمات غير عادلة وبعيدة عن الواقع».

أما المنسق الوطني للمرأة في الحزب باربارا التامارتيني فقالت إن «السيدة كونتيني قد وقعت في فخ، فتلك هي قواعد اللعبة في اليسار الهجوم على النساء وصولاً لرئيس الوزراء».

لكن تصريح كونتيني لقي تأييداً من نساء يسار-الوسط المعارض ومنهن مساعدة منسق الحزب الديموقراطي روزا كاليباري، التي رأت أن ارتداء التنورة القصيرة ليس إلا «مثالاً على الولاء المطلق للسيد أو الرئيس».

وقد تفجّرت الخلافات بين برلوسكوني وفيني منذ أشهر حول عدد من المسائل السياسية المتعلقة ببرنامج الحكم والعلاقة مع رابطة الشمال الشريك الرئيسي في الأغلبية، حيث كانت أبرز محطات التصادم بين الزعيمين الشجار العلني خلال مؤتمر الحزب في نيسان الماضي.

بسمـــه تعـالـــــــى ...

نعم : للتنورة القصيرة ثقافة خاصة بها.
مثلما للزواج المدني ثقافة حاضنة له ،
ومثلما للديمقراطية ثقافة حاملة لها.

المرأة الغربية .. تلبس تنورة قصيرة ..
وهي تعرف أن ساقيها ستبدوان متاعا للناظرين ..
ولا يؤرقها ذلك ..

لأنها تلبس تنورة قصيرة في " بيئة ثقافية "
مختلفة لا يوجد بها ذكور متحفزين للوثب عليها ..
ويعانون كبتا جنسيا ومرضيا مهولا ..
وهي أي المرأة الغربية ،
متصالحة مع نفسها ..
وتتحمل مسؤولية الثقافة التي تحملها وتقتنع بها ..
لدرجة أنها لا تمضي الوقت في المجلس
وهي تشد التنورة أو ترفع البلوزة !!.
كما هو الحال مع المرأة العربية
التي استوردت المنتجات
المادية الغربية...

إذن هي ثقافة في اللباس
قبل ان تكون خلاف سياسي ...

أخي الكريم
ابو طارق ..

لعطائكم نجدد شكرنا ..
وننضحه عرفاناً ..
لسيل قلمكم ..
ونزف مدادكم

تحياتي ..
وتقبل مروري ..

تشكري ابنتي

موالية حيدر

تعقيب جدا اعجبني لانه يحاكي الواقع

مع كل تقدير

ابو طارق