عـــودة إلى عنــاوين الأخبـــار

عـــودة إلى عنــاوين الأخبـــار




الشيخ عبد الكريم عبيد: تعلمت العبرية في الأسر ولا أفكر «حالياً» بدور سياسي
بيروت: خالد الغربي
اعلن الاسير اللبناني المحرر الشيخ عبد الكريم عبيد انه لا يفكر الآن بأي عمل سياسي بعد 15 عاماً في الأسر، رافضاً تحديد موقعه في «حزب الله» حالياً ومؤكداً انه عندما يقرر الدخول في هرمية قيادة الحزب «فسيكون ذلك على الملأ».
وقال عبيد، في لقاء مع الاعلاميين في منزله في بلدة جبشيت بجنوب لبنان امس، انه سيواصل المقاومة بممارسته الدينية، مشيراً الى انه لم يكن يقاتل قبل أسره وان عمله في الحزب «كان اجتماعياً». وذكر عبيد انه تعلم العبرية من كلام الجنود لكنه لا يكتبها. ويقول: «يمكنني ان اتحدث مع احدهم بهذه اللغة ولكن ليس مائة بالمائة. وهي لغة غير صعبة، انها سهلة».
ويرى الشيخ عبيد ان اموراً كثيرة تغيرت عليه عندما خرج من المعتقل، مشيراً على سبيل المثال الى انه استغرب عندما عرضت عليه عملة لبنانية من فئة العشرين والخمسين ألف ليرة. وقال: «لبنان تغير كثيراً.. هناك جسور وطرق ومطار ضخم واتصالات وتلفونات جوالة. في ضيعتنا (قريتنا) لم تكن توجد قبل اعتقالي هواتف عادية حتى. ايضاً اللبناني تغير على المستوى السياسي، اذ لمست لديه الآن وعياً أكبر». ويعود الشيخ عبيد بالذاكرة ليروي كيف انه كان في المرحلة الأولى في زنازين الاعتقال (التحقيق) «وهو مركز اقصى مدة يمضيها المعتقل فيه هي ستة اشهر. في حين ابقوني أنا مدة 13 سنة. والمرحلة الثانية امتدت لسنة ونصف السنة وضعت فيها مع معتقلين لبنانيين هما جهاد شومان وفوزي أيوب. وبعد نقل ايوب احضروا ابراهيم أبو زيد».
وعن التعذيب قال عبيد: «هناك امور مشتركة تمارس مع كل المعتقلين. وهناك امور خاصة تمارس حيث تزيد اساليب التعذيب تبعاً لشخصية المعتقل او لأمر يراه العدو. وأول شيء هو حرمان الأسير من النوم واستمرار التحقيق لثلاثة او اربعة ايام متواصلة من دون نوم. وهناك ساعة مكافأة للنوم اذا اخذوا من المعتقل أي اجابات وبعدها ثلاث ليال اخرى من عدم النوم». مشيراً الى ان «من وسائل التعذيب التي يستخدمها العدو الاصوات المزعجة والموسيقى الصاخبة والاغاني الاجنبية بصوت مرتفع ليلاً نهاراً. وايضاً اجلاس المعتقل على كرسي صغير مع تكبيل اليدين والرجلين والتحقيق المتواصل، كذلك ايقافنا مع وضع كيس اسود على رؤوسنا وايدينا مرفوعة وممنوع علينا انزالها والا انهالوا علينا ضرباً مبرحاً بالعصا. واذا انهار أحدنا يضرب اما على الوجه او الجسد».
ويقول عبيد ان التعذيب النفسي «كان الشتم والسباب واهانة المقدسات. ولكن الافظع كان امرنا بأن يخلع الأسير ملابسه واذا رفض يأتي الجندي لينزع ملابسه بما فيها الملابس الداخلية».
وأوضح انه عذب لمدة ثلاثة اشهر بشكل متواصل «ثم اختلفت التحقيقات مدة ونوعاً وفقاً لاهواء السجان». وقال: «اما مواضيع التحقيقات فركزت معي على موضوع خطف جنديين اسرائيليين في عملية عام 1986 في بيت ياحون (جنوب لبنان). وقد اعتبروا انني مسؤول «حزب الله» في الجنوب وهذه عملية حصلت في زمان مسؤوليتي ولا بد من ان اكون اعرف تفاصيل عن هذين الجنديين وما اذا ماتا وأين دفنا. كما سألوني عن اعضاء في «حزب الله» وحركة «أمل» وحتى الاحزاب الاخرى وما علاقة «حزب الله» بالمنظمات الفلسطينية. وقد ركزوا اسئلتهم على اشخاص قياديين في «حزب الله» واعضاء شورى الحزب. كما سألوني اسئلة عامة مثلاً من هو رئيس جمهوريتكم ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب؟ وماذا تعرف عن رئيس حركة «أمل»؟»

مشكوره اخي ابو هشام
تحياتي
روعة

:amuse: مشكور أخوي أحمد على النقل الحلو 00 لاويسمونك أبوهشام 00أنا كمان أبوهشام 00 بس ماعندي هشام الحين 00كل عام وأنت وهشام والعائلة الكريمة بألف خير 000