امـــــي الزهراء...
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
السلام عليكم
متباركين بمــولد النـــور
كل عام والجميع بالف خيـــر
ايامــكم سعيده وحوائجكم مقضيه بحق الزهراء البتول
ارفع اسمى ايات التهاني والتبريكات الى مقام الرسول الاعظم
والى مقام سيدي ومولاي امير المؤمنين والى الحسن ولحسين وزينب
والى مقام مولاي صاحب العصر والزمان روحي له الفداء
والى اهل البيت عليهم السلام والى الامة الاسلاميه
بمناسبة مولد ام الحسنين فاطمة البتــول
اعادها الله علينا بالخير والعافيه والصحه والسلامه
بسم الله الرحمن الرحيم
(إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر إن شانئك هو الأبتر)
اسمها: فاطمة الزهراء بنت محمد بن عبد الله بن عبدالمطلب عليها السلام
من ألقابها: الصديقه,الصديقة ، المباركة ، الطاهرة ، الزكية ، الرضية ، المرضية ، المحدثة ، الزهراء ، البتول ، الحوراء ، الحرة ، السيدة ، العذراء ، مريم الكبرى ، الصديقة الكبرى . يقال لها في السماء عليها السلام : النورية ، السماوية ، الحانية...
الكنية : أم أبيها ، أم الحسنين ، أم الحسن ، أم الحسين ، أم المحسن ، أم الأئمة, ام الريحانتين.
الأب : هو رسول الله محمد صلى الله علية وآل وسلم .
الأم : هي السيدة خديجة الكبرى ( عليها السلام ) .
مكان الولادة : البقعة الشريفة مكة المكرمة .
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
قال الراوي: لمّا حملت خديجة(عليها السلام) بفاطمة الزهراء(عليها السلام)،
كانت فاطمة(عليها السلام) تحدِّثُها من بطنها وتصبِّرها، وكانت تكتم ذلك على
رسول الله(صلى الله عليه وآله).
فدخل رسول الله(صلى الله عليه وآله) يوماً، فسمع خديجة تحدِّث فاطمة(عليها السلام)،
فقال(صلى الله عليه وآله) لها: «يا خديجة، مَن تُحدِّثين»؟
قالت: الجنين الذي في بطني يُحدِّثني ويُؤنسني.
فقال(صلى الله عليه وآله): «يا خديجة، هذا جبرائيل يخبرني أنّها أُنثى، وأنّها النسلة الطاهرة
الميمونة، وأنّ الله سيجعل نسلي منها، وسيجعل من نسلها أئمّة،
ويجعلهم خلفاء في أرضه بعد انقضاء وحيه».
فلم تزل خديجة(عليها السلام) على ذلك إلى أن حضرت ولادتها، فوجّهت إلى نساء قريش
وبني هاشم أن: تعالين لتلينّ منِّي ما تَلي النساءُ من النساء، فأرسلنَ إليها:
أنتِ عصيتنا، ولم تقبلِي قولنا، وتزوّجت مُحمّداً يتيم أبي طالب، فقيراً لا مال له،
فلسنا نجيء ولا نَلي من أمرك شيئاً.
فاغتمّت خديجة(عليها السلام) لذلك، فبينما هي كذلك إذ دخل عليها أربع نسوة
سُمر طوال، كأنّهنّ من نساء بني هاشم، ففزعت منهنّ لمّا رأتهنّ.
فقالت إحداهنّ: «لا تحزني يا خديجة، فإنّا رُسُل ربِّك إليك، ونحن أخواتك،
أنا سارة زوجة الخليل، وهذه آسية بنت مزاحم، وهي رفيقتُكِ في الجنّة،
وهذه مريم بنت عمران، وهذه كلثمّ أُخت موسى بن عمران،
بعثنا اللهُ إليك لِنَلي منكِ ما تلي النساءُ من النساء».
فجلست واحدة عن يمينها، وأُخرى عن يسارها، والثالثة بين يديها، والرابعة من خلفها،
فوضعت فاطمة الزهراء(عليها السلام) طاهرة مُطهّرة.
افضل الصلاه ولسلام عليك ياحبيب الله يامحمد محمد وآل محمد
كلــــــــــــــــووووووش
فلمّا سقطت إلى الأرض أشرق منها النُور حتّى دخل بيوتات مكّة، فلم يبقَ في شرق الأرض
ولا غربها موضعٌ إلّا أشرق منه ذلك النور،
ودخلن عشر من الحور العين، كلُّ واحدة منهن معها طست وإبريق من الجنّة،
وفي الإبريق ماء من الكوثر.
فتناولتها المرأة التي كانت بين يديها فغسّلتها بماء الكوثر،
وأخرجت خرقتين بيضائين أشدّ بياضاً من اللّبن، وأطيب ريحاً من المسك والعنبر،
فلفّتها بواحدة وقنّعتها بالثانية.
ثمّ استنطقتها، فنطقت فاطمة(عليها السلام) بالشهادتين وقالت:
«أشْهَدُ أنْ لاَ إِلَهَ إلّا اللهُ، وَأنّ أبِي رَسُولَ اللهِ سَيِّدَ الأنْبِيَاءِ، وأنّ بَعْلِي سَيِّدَ الأوصِيَاءِ،
وَولْدِي سَادَة الأسْبَاطِ».
ثمّ قالت النسوة: «خذيها يا خديجة طاهرة مطهّرة، زكية ميمونة، بورك فيها وفي نسلها»،
فتناولتها فرحة مستبشرة، وألقمتها ثديها فدرّ عليها. وكانت فاطمة الزهراء(عليها السلام) تنمو في اليوم كما ينمو الصبي في الشهر،
وتنمو في الشهر كما ينمو الصبي في السنة
افضل الصلاه والسلام عليك ياحبيب الله يامحمد
محمد وآل محمد
صلوات ربي عليه علي ابن ابي طالب صلوات ربي عليه
كلـــــــوووووووووووووووووووش
زوجها عليها السلام : هو الإمام علي بن ابي طالب أمير المؤمنين عليه السلام .
أولادها عليها السلام : الحسن ، الحسين ، زينب ، أم كلثوم ، محسن السقط .
مدة العمر : 18 سنة
زمان الاستشهاد : بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ) بـ 40 أو 72 أو 75 أو 90 يوماً ، وقيل أربعة أشهر .
مكان الاستشهاد : البقعة الشريفة المدينة المنورة .
مدفنها عليها السلام : المدينة المنورة ، لكن لا يعلم أين موضع قبرها وذلك عملاً بوصيتها لتبقى ظلامتها .
من قام بتغسيلها وتكفينها ودفنها عليها السلام : هو الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .
من فضائل سيدتنا فاطمة عليها السلام : في الحديث القدسي عن الله عزوجل :- « لولاك لما خلقت الأفلاك ، ولولا علي لما خلقتك ، ولولا فاطمة لما خلقتكما »
وعن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : « فاطمة بضعة مني ، من سرها فقد سرني ، ومن ساءها فقد ساءني ، فاطمة أعز الناس عليّ » .
وكانت ( ما رأيت من الناس أحداً أشبه كلاماً وحديثاً برسول الله (صلى الله عليه وآله ) من فاطمة ، كانت إذا دخلت عليه رحب بها ، وقبّل يديها ، وأجلسها في مجلسه ، فإذا دخل عليها قامت إليه فرحبت به وقبّلت يديه ) .
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله ) : « لو كان الحُسن هيئة لكانت فاطمة ، بل هي أعظم، إن فاطمة ابنتي خير أهل الأرض عنصراً وشرفاً وكرماً » .
وعن فاطمة الزهراء (عليها السلام ) : « إن الله تعالى خلق نوري وكان يسبح الله جل جلاله ثم أودعه شجرة من شجر الجنة فأضاءت » .
وعن الإمام الصادق (عليه السلام ) : « لولا أن أمير المؤمنين تزوجها لما كان لها كفؤ إلى يوم القيامة على وجه الأرض ، آدم فمن دونه » .
وعن الإمام الكاظم (عليه السلام ) : « لا يدخل الفقر بيتاً فيه اسم محمد أو أحمد أو علي أو الحسن أو الحسين .. أو فاطمة من النساء » .
وعن الإمام الحجة المنتظر ( عليه السلام) : « وفي ابنة رسول الله لي أسوة حسنة » .
وقد استدل الفقهاء بهذه الأحاديث على أفضلية فاطمة الزهراء (عليها السلام) على جميع الخلق من الأنبياء والأولياء وغيرهم ، عدا أبيها رسول
الله ( صلى الله عليه وآله ) وبعلها أمير المؤمنين (عليه السلام ) .
عبادتها ( عليها السلام ) : عن الإمام الحسن ( عليه السلام ) أنه قال :- « رأيت أمي فاطمة ( عليها السلام ) قائمة في محرابها ليلة الجمعة ، فلم تزل راكعة ساجدة حتى انفلق عمود الصبح ، وسمعتها تدعو للمؤمنين والمؤمنات وتسمّيهم وتكثر الدعاء لهم ولا تدعو لنفسها بشيء ، فقلت :- يا أماه لم تدعي لنفسك كما تدعين لغيرك ؟ ، قالت :- يا بني الجار ثم الدار » .
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لسلمان : « يا سلمان ، ابنتي فاطمة ملأ الله قلبها وجوارحها إيمانا إلى مشاشها تفرغت لطاعة الله » .
وقال الحسن البصري : إنه ما كان في الدنيا أعبد من فاطمة ( عليها السلام ) كانت تقوم حتى تتورم قدماها .
تسبيح فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) : قد كثرت الأحاديث في فضل تسبيح فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) وثوابه ، ومنها ما جاء عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) قال : « ما عبد الله بشيء أفضل من تسبيح فاطمة الزهراء( عليها السلام ) ولو كان شيء أفضل منه لنحله رسول الله ( صلى الله عليه وأله ) فاطمة ، إن تسبيح فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) في كل يوم دبر كل صلاة ، أحب إليَّ من صلاة ألف ركعة في كل يوم » .
أما كيفية تسبيح الزهراء ( عليها السلام ) أن تقول : أربعاً وثلاثين مرة ( الله أكبر ) ، وثلاثاً وثلاثين مرة ( الحمد لله ) ، وثلاثاً وثلاثين مرة ( سبحان الله ) ، فيكون المجموع مائة ، والدوام عليه يوجب السعادة ويبعد الإنسان عن الشقاء وسوء العاقبة كما ورد في بعض الروايات.
صلاة الاستغاثة بها ( عليها السلام ) : وقد روي أنه « إذا كانت لك حاجة إلى الله وضقت بها ذرعا ً، فصل ركعتين ، فإذا سلمت كبّر ثلاثاً وسبح تسبيح فاطمة ( عليها السلام ) ثم اسجد وقل مائة مرة : ( يا مولاتي فاطمة أغيثيني ) ثم ضع خدك الأيمن على الأرض وقل كذلك ، ثم ضع خدك الأيسر على الأرض وقل كذلك ، ثم عد إلى السجود وقل كذلك مائة مرة وعشر
مرات ، واذكر حاجتك تقضى » .