بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم وألعن من آذى فاطمة...
سلامٌ من الله عليكم ورحمةٌ وبركات..
صباحُ مسكٍ وقطعةٌ حنيينِ ..
صرت أطحن وجع قاسي
ويرجع ينبت من جديد
واربت قلبي بأنفاسي
أشوف أطراف هميّ تزيد
أي هم...أتنطلي برئتي ...! وتتجرأ على أوردتي...!
أوجعٌ تشتملني بمآقيك...!
ورأسك السقيمُ على جنبي..قد غفا...
كيف الخلاص..! وهل الاختناق يُجدي..!!
وكيف للجراح أن ترمقني بألم
بعد سطوتها على مسامات حنيني ووجدي..!
كم هي عظيمة فضاءات آلامي حين تمزقت ومزقتني ..
فانتحل لها صدعي وعجز في لملمتها جُهدي..
وذاك مبسمي قد نسى كيف يبتسم ....
وأنا من أنسيتهُ...
فقد عاهدتُ الفرح فيه بزُهدي..!
لِـ غيومٌ سود قد تلبّدت بسماء قلبي..ولم تمطر...!!
بل اكتفت بأن ناولتني من ضباب الفرقةِ قرصاً...
وناوشتني خفافيش الظلام تخدشُ عظام شوقي...!
وكأنها أقسمت ألا تُريني أجزاءً لقمري..!
والنجوم..! حتى النجوم هجرتني..
وأطبقت أجفانها ونامت منها العيون..
أتُجافيني..أم ارتعشت لـِ سماع أنيني...!
هل لي أن أُقلّم أحاسيس حُبلى بالضياع ...
أم أنها ستبتزني بالحنين....وتزداد سقماً على سقم...
هل لي أن أُزيح وحشة ليلي ..فأقبرها تحت تُرب اللاوجود...!
أم هل لك أن تُزيل وحدة عانقت أنفاسي...فتثوبتني..!
هل لك أن تُطبّب قلبي الهرِم انتظار..!
بمُسكّن يُدعى قُربك...فتتداركه من قبل الاحتضار...!
نهايتي مُترامية ..مفتوحة ..لم اشأ إغلاقها..
لرغبتي بأن يطئ السطورمن يهمه قلبي...
ولكن ..مهلاً..فـ لِليلي الوجيع قداسة ..
طأهُ بحذر..فلا تأذيه ..
ولاتُصبك قرحتهُ بعدوى فتعديك...
ياصحوة الأوجاع
متى تغفى وتسلاني ...!!
دعائي لشمعة إذ ايقضت سبات قلمي..
فأخذ يغزوا الورق..
ولازال على ضفاف القلب خطرات...
بقلم دمعة على السطور
ولقارئيها دعاء..