لعلَ الحزن انتمائي
ولعلَ السطور شابت من أولادها الحبر
فدعيني يا عجوزُ الورقْ
أفضُّ قربةَ الوجوم بضجّةِ كلامي
فَهجيرُ الضَوءْ
ورائحةُ العتمةْ
تمصُّ شُريَاني ،،
يَغلبني الهَمْ
أتكئُ على أشرعةِ الصمت
وتطاردني مخالبُ الوجع
نسيتُ ملامح الصوت
وتجرّأتُ على اللحنِ
أُجاري فيهِ العزف ومخاطبة الكمان ،،
ضاعت احتمالات السحب
في فرضية المطر
وانبترت أجنحة الأمل
في مناخِ التفاؤل ..
خابت محطات العمر
وأسدَلْتُ حَقائبي بِكُلِّ يُتمْ
ثم عدتُ هزيلَ الوجهِ
ومَهزوم القسماتْ ،،
تعطّل سيرُ الأضحوكات القديمة
منذُ ولوج فصلُ الشمسِ في دمي
وعلى صراط الانكسار أغني نزفاً عبيطْ
أغلقتُ على طفل الورد
عن أنفاس البياض
وحينَ تلَطّخَ ارهاقُ الزيف
على بتلات وردة ْ
عجفتُ بينَ فلقِ الحياةِ
وموتَ الجفون
فاستراحَ على كنفِ الفؤادِ
نصاً مذبوحْ !