قدم من بلدة القديح، محملاً بطموح جميل لهوايته المحببة، وامتنان كبير لأسرته، التي تحتويه
وتدفعه إلى مواصلة مشواره.
جاء ضيفنا اليوم، ليشارك القائمين على الجائزة هذا الانجاز، كونه يرى أن تنظيم جائزة القطيف
للانجاز، ورؤيتها النور، يعد انجازاً بحد ذاته، وحري به أن يساند من يقف خلفه ويسهم معهم.
تخصص الفن، وتحديداً مجال التصوير الضوئي، هو الرغبة التي قصدها، فتمحورت حولها
أسئلة لقائنا، الذي جاء كالآتي:
البطاقة التعريفية :-
الاسم : حسين عبد الله عقيل اصفير.
تاريخ الميلاد : 29 / 10 / 1402هــ
مقر السكن : القديح.
المؤهل العلمي : دبلوم في مجال الأشعة.
حدثنا عن بداية تلمسك لموهبة التصوير؟
في البداية، كنت متذوقا للصور، فلم أكن التقطها، لكنني كنت استمتع بمشاهدتي للأشياء من
حولي، فوجدت أنه لابد من حفظ سطور الضوء تلك، لتبقى بعد انقضائها.
قررت بعدها الانطلاق، لتصوير ما يشدني ويمتعني، فبدأت من خلال كاميرا الفيديو، قبل أن
انتقل للكاميرا الفوتوغرافية.
أيهما أقرب إلى نفسك، تصوير الفيديو أم التصوير الفوتوغرافي؟
لكل منهما نكهته الخاصة ومميزاته، غير أن إنتاج الصورة الفوتوغرافية، يأخذ وقتا وجهداً اقل
من مقاطع الفيديو.
هل وجدت تشجيعاً يدعوك للاستمرار في هذه الهواية؟
الأجواء كلها إيجابية من حولي، خصوصا وأن كل الأخوة ولله الحمد، يجيدون التصوير، واحتوائهم
لي، هو ما يبقيني مستمراً في هوايتي، وكذا في كل جوانب حياتي.
ما الصعوبات التي اعترضت طريقك؟ وكيف تغلبت عليها؟
يواجه المصورون بشكل عام، صعوبة التصوير في الأماكن العامة، هنا وفي مختلف مناطق
المملكة، لكن اعتياد الناس على وجود المصورين، في مختلف الأماكن والميادين، سهل قليلاً
من التقاط الصور لبيئاتنا المختلفة، في الآونة الأخيرة.
بمن تأثرت من المصورين؟
هنالك الكثير من المصورين المحترفين والمميزين، محليا وخارجيا، لكني لم أتأثر بأحد منهم، لأني
لم أكن متابعاً جيدا لهم، فقد كانت لي رؤيتي الخاصة في جميع أعمالي، حتى وإن كان بعضها
لا يوافق مبادئ التصوير الأساسية، لكني كنت أشعر بالمتعة، عندما تسر الصورة التي ألتقطها
من يراها، وهذا هو الأهم لدي.
هل تحرص على متابعة المعارض التي تقام هنا وهناك؟
بصراحة، لم اهتم لهذه المعارض إلا في الآونة الأخيرة، فحرصت على المشاركة في بعضها.
حدثنا عن الأعمال التي قدمتها للترشيح؟
هي بعض الأعمال، التي قمت بتصويرها، خلال رحلاتي الخارجية، ومعظمها مناظر للشواطئ
والجزر، وكذلك للطبيعة الخضراء.
ما هي الأعمال التي تحتل مكانة خاصة في نفسك؟ ولم؟
كل الأعمال عزيزة علي، فخلال كل عمل قمت به، كانت هناك لحظة من جانب معين التقطته،
ولحظة من وقت أمضيته، ولذلك أعتز بكل أعمالي.
أين يكمن الإبداع في الصورة التي يتم التقاطها؟
يكمن الإبداع في بساطة الصورة وعفويتها، وكذلك في إيصال الصورة بطريقه مبتكرة، لم تعتدها
العين من قبل.
لك هوايات متعددة، فهلا حدثتنا عنها؟
الرسم كان هوايتي المفضلة في طفولتي، والذي أمارسه الآن على فترات متقطعة، قبل أن اتجه
إلى تصوير الفيديو وما يتبعه من مونتاج وإخراج، وبالإضافة إلى ذلك أهوى كتابة الشعر الحر
وتصميم الجرافيكس.
ما هو الدافع الذي قررت من أجله، ترشيح نفسك لـ " جائزة القطيف للانجاز "؟
شاركت في الجائزة، لأشارككم الانجاز، وليس لمجرد الفوز، وإن كنت اطمح في أن يكتمل
إنجازي، بالفوز بجائزة من مدينتي الجميلة القطيف.
هل من كلمة أخيرة تود إضافتها؟
جميلة هي الفكرة التي أصبحت إنجازا، فبإنجازكم جعلتم منا منجزين، وإن كنا إلى الآن مجرد
مشاركين، لكن إنجازنا هو مشاركتكم فكرتكم، فشكراً لكم جميعا على مجهودكم الكبير واحتوائكم
الكريم لنا.
لمزيد من الصور الخاصة بـــ المرشح حسين اصغير
*****
الموقع الالكتروني لـــ جائزة القطيف للانجاز
تحياتي
اللجنة الإعلامية لــ جائزة القطيف للإنجاز
