(نحن شباب الحسين عليه السلام) الجزء الثاني
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مأجورين بأربعين الأمام الحسين عليه السلام
نظرا للحماس الحسيني الذي لاقته مسابقتنا ( نحن شباب الحسين عليه السلام بكل فخر وعزه)
فأننا نفتتح الجزء الثاني من المسابقة
مادمنا في ايام الحسين عليه السلام
وبالتوفيق للمشاركين الحسينين
الفائز من يكمل عشر نقاط اولا
الجوائز سأعلن عنها لاحقا
السؤال في الرد التالي
رد: (نحن شباب الحسين عليه السلام) الجزء الثاني
[color="seagreen"]السؤال الأول
اول من زار قبر الحسين عليه السلام هو جابر الأنصاري من الذي كان يقوده؟؟؟[/color]
رد: (نحن شباب الحسين عليه السلام) الجزء الثاني
السلام ..
تشكري خيتو ع الجزء الثاني من المسابقه ..
يعطيج ربي الف عافيه ..
الجواب : عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ
نبذه عنه : عطية العوفي : احد رجال العلم و الحديث يروي عنه الاعمش و غيره و روي عنه أخبار كثيرة في فضائل أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) و هو الذي تشرف بزيارة الحسين ( عليه السَّلام ) مع جابر الأنصاري الذي يعد من فضائله انه كان أول من زاره.
قال أبو جعفر الطبري في كتاب ذيل المذيل : عطية بن سعد بن جُنادة العوفي من جديلة قيس ، يكنى أبا الحسن ، قال ابن سعد : اخبرنا سعد بن محمد بن الحسن بن عطية قال جاء سعد بن جُنادة إلى علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) و هو بالكوفة فقال يا أمير المؤمنين انه قد ولد لي غلام فسمِّه .
فقال : هذا عطية الله ، فسُمِّيَ عطية .
توفي سنة 111 بالكوفة ، و كان كثير الحديث ثقة.
و حكي عن ملحقات الصراح قال : عطية العوفي ابن سعيد له تفسير في خمسة أجزاء ، قال عطية عرضت القرآن على ابن عباس ثلاث عرضات على وجه التفسير ، و أما على وجه القراءة فقرأت عليه سبعين مرة ( الكُنى و الألقاب للشيخ عباس القمي : 3 / 489 بتلخيص ).
موفقين ..
رد: (نحن شباب الحسين عليه السلام) الجزء الثاني
الذي كان يقود جابر رضي الله عنه هو عطية العوفي ..
رد: (نحن شباب الحسين عليه السلام) الجزء الثاني
رد: (نحن شباب الحسين عليه السلام) الجزء الثاني
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
هذا هو المطلوب ليس فقظ الاسم المطلوب
او المكان او الزمان انما نبذة عن الاسم لكي
نعرف من هو وعن حياتة وكل ما يتعلق به وباختصار
تشكري ابنتي عفاف على التجاوب
وتشكري ابنتي عنيدة على الجواب الرائع
مع كل تقدير واحترام
ابو طارق
رد: (نحن شباب الحسين عليه السلام) الجزء الثاني
عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ
عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ زَائِرَيْنِ قَبْرَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليهما السلام ) فَلَمَّا وَرَدْنَا كَرْبَلَاءَ دَنَا جَابِرٌ مِنْ شَاطِئِ الْفُرَاتِ فَاغْتَسَلَ ثُمَّ ائْتَزَرَ بِإِزَارٍ وَ ارْتَدَى بِآخَرَ ، ثُمَّ فَتَحَ صُرَّةً فِيهَا سُعْدٌ فَنَثَرَهَا عَلَى بَدَنِهِ ، ثُمَّ لَمْ يَخْطُ خُطْوَةً إِلَّا ذَكَرَ اللَّهَ ، حَتَّى إِذَا دَنَا مِنَ الْقَبْرِ قَالَ أَلْمِسْنِيهِ ، فَأَلْمَسْتُهُ فَخَرَّ عَلَى الْقَبْرِ مَغْشِيّاً عَلَيْهِ ، فَرَشَشْتُ عَلَيْهِ شَيْئاً مِنَ الْمَاءِ فَأَفَاقَ .
ثُمَّ قَالَ : يَا حُسَيْنُ ـ ثَلَاثاً ـ .
ثُمَّ قَالَ : حَبِيبٌ لَا يُجِيبُ حَبِيبَهُ .
ثُمَّ قَالَ : وَ أَنَّى لَكَ بِالْجَوَابِ وَ قَدْ شُحِطَتْ أَوْدَاجُكَ عَلَى أَثْبَاجِكَ ، وَ فُرِّقَ بَيْنَ بَدَنِكَ وَ رَأْسِكَ ، فَأَشْهَدُ أَنَّكَ ابْنُ النَّبِيِّينَ ، وَ ابْنُ سَيِّدِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ ابْنُ حَلِيفِ التَّقْوَى وَ سَلِيلِ الْهُدَى ، وَ خَامِسُ أَصْحَابِ الْكِسَاءِ ، وَ ابْنُ سَيِّدِ النُّقَبَاءِ ، وَ ابْنُ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ النِّسَاءِ ، وَ مَا لَكَ لَا تَكُونُ هَكَذَا وَ قَدْ غَذَّتْكَ كَفُّ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ ، وَ رُبِّيتَ فِي حَجْرِ الْمُتَّقِينَ ، وَ رَضَعْتَ مِنْ ثَدْيِ الْإِيمَانِ ، وَ فُطِمْتَ بِالْإِسْلَامِ ، فَطِبْتَ حَيّاً وَ طِبْتَ مَيِّتاً ، غَيْرَ أَنَّ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ طَيِّبَةٍ لِفِرَاقِكَ ، وَ لَا شَاكَّةٍ فِي الْخِيَرَةِ لَكَ ، فَعَلَيْكَ سَلَامُ اللَّهِ وَ رِضْوَانُهُ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ مَضَيْتَ عَلَى مَا مَضَى عَلَيْهِ أَخُوكَ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا .
ثُمَّ جَالَ بِبَصَرِهِ حَوْلَ الْقَبْرِ ، وَ قَالَ :
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا الْأَرْوَاحُ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَاءِ الْحُسَيْنِ وَ أَنَاخَتْ بِرَحْلِهِ ، أَشْهَدُ أَنَّكُمْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ ، وَ آتَيْتُمُ الزَّكَاةَ ، وَ أَمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ ، وَ نَهَيْتُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ جَاهَدْتُمُ الْمُلْحِدِينَ ، وَ عَبَدْتُمُ اللَّهَ حَتَّى أَتَاكُمُ الْيَقِينُ ، وَ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ لَقَدْ شَارَكْنَاكُمْ فِيمَا دَخَلْتُمْ فِيهِ .
قَالَ عَطِيَّةُ : فَقُلْتُ لِجَابِرٍ ، وَ كَيْفَ وَ لَمْ نَهْبِطْ وَادِياً ، وَ لَمْ نَعْلُ جَبَلًا ، وَ لَمْ نَضْرِبْ بِسَيْفٍ ، وَ الْقَوْمُ قَدْ فُرِّقَ بَيْنَ رُءُوسِهِمْ وَ أَبْدَانِهِمْ ، وَ أُوتِمَتْ أَوْلَادُهُمْ ، وَ أَرْمَلَتِ الْأَزْوَاجُ ؟!
فَقَالَ لِي : يَا عَطِيَّةُ ، سَمِعْتُ حَبِيبِي رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) يَقُولُ : " مَنْ أَحَبَّ قَوْماً حُشِرَ مَعَهُمْ ، وَ مَنْ أَحَبَّ عَمَلَ قَوْمٍ أُشْرِكَ فِي عَمَلِهِمْ " .
وَ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ نَبِيّاً إِنَّ نِيَّتِي وَ نِيَّةَ أَصْحَابِي عَلَى مَا مَضَى عَلَيْهِ الْحُسَيْنُ وَ أَصْحَابُهُ ، خُذُوا بِي نَحْوَ أَبْيَاتِ كُوفَانَ .
فَلَمَّا صِرْنَا فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ ، فَقَالَ لِي : يَا عَطِيَّةُ ، هَلْ أُوصِيكَ وَ مَا أَظُنُّ أَنَّنِي بَعْدَ هَذِهِ السَّفَرَةِ مُلَاقِيكَ ، أَحِبَّ مُحِبَّ آلِ مُحَمَّدٍ مَا أَحَبَّهُمْ ، وَ أَبْغِضْ مُبْغِضَ آلِ مُحَمَّدٍ مَا أَبْغَضَهُمْ وَ إِنْ كَانَ صَوَّاماً قَوَّاماً ، وَ ارْفُقْ بِمُحِبِّ آلِ مُحَمَّدٍ ، فَإِنَّهُ إِنْ تَزِلَّ لَهُمْ قَدَمٌ بِكَثْرَةِ ذُنُوبِهِمْ ثَبَتَتْ لَهُمْ أُخْرَى بِمَحَبَّتِهِمْ ، فَإِنَّ مُحِبَّهُمْ يَعُودُ إِلَى الْجَنَّةِ وَ مُبْغِضَهُمْ يَعُودُ إِلَى النَّارِ ..
________
المصدر / بحار الأنوار
رد: (نحن شباب الحسين عليه السلام) الجزء الثاني
رد: (نحن شباب الحسين عليه السلام) الجزء الثاني
اشكر كل من شارك باجابه وافية
تقييم مضاعف للأخت عنيدة وللبابا على الأجابه الوافية
واشكر جميع الماركين
واعذروني عالتأخير
جدا مزحومة
موفقين شباب الحسين
رد: (نحن شباب الحسين عليه السلام) الجزء الثاني
الراهب النصراني ..(راهب في منطقة الدير
جلب إنتباه الراهب الذي كان يسكن في دير توقف عنده الجند الذين يحملون رأس الإمام الحسين الطاهر على الرمح وهم في الطريق إلى الشام . فإنتبه الراهب لرأس الحسين الذي لاشك وجد فيه صورة السيد المسيح فطلب استئجاره ودفع ما بجيبه من الدنانير الذهبية واستأجر الرأس لليلة واحدة وقد ظنه الجنود مجنونا. فأخذ الرأس للدير وغسله وقيل بماء الورد ووضعه على قطعة قماش بيضاء وأضاء حوله مصباح الزيت وبدأ يسائله طوال الليل ويستمع لإجابات كان يسمعها وكان الجند يتطلعون نحوه من ثقب الباب
فأعلن إسلامه بعد ذلك...