هــــْذيـان
بواسطة
, 08-10-2010 عند 12:27 AM (3883 المشاهدات)
أَبْحَث عَن شُعَاع
فِي ظُلْمَة الْلَّيْل
وَالْخَلْق نِيَام
ضَلَلْت الْطَّرِيْق
وَنَسِيَنِي حَتَّى مِن
عَرَفْتُه بِقَارِعَة الْطَّرِيْق
أَلَم أَشْبَه بَالَحَرِيْق
ذَاك الَّذِي يَسْكُن الاحْشَاء
فَيُنْسَب مَا بَيْن الأَوْرِدَة
لِيَزْدَاد الْعَنَاء
حُب وَبَقَاء
كُرِه وَصَفَاء
جَشعاً لِلفناء
وَمَوْت فِي مُسْتَنْفِع
مِن الْدِّمَاء
أَيُّهُمَا أَرْحَم
الْحُب أَم الْعَنَاء
مَن يَقُل الْحُب فَهُو لَا يَعْلَم
وَمَن يَقُل الْعَنَاء فَهُو لَا يَعْلَم
فَالَحُب وَالْعَنَاء خَلْقا لِبَعْضِهِمَا
لِكَي يُجَرَّدَا الْإِنْسَان مِن لَذَّه الْحَيَاة
تِلْك الَّتِي يَبْحَث عَنْهَا تَحْت الْغِطَاء
أَو يُرِيْدُهَا أَن تُثِيْرُهَا لِكَي بَيَدأ الْلِّقَاء
تُرْهِقُنا حَتَّى الُحُرُوف حِيْن نَكْتُب
عَن قِصَص الْحُب وَالْبَقَاء
طـــــــــــــــــــــــــــــــــائر أيلول 27 أبريل 2010م
يَكْتُبُهَا مِن تَحْت الْوِسَادَه
حَيْث لَا نُوْر
عُيُونا سَوْدَاء
وَرُوْحاً تَتَنَفَّس
تَحْت الْمَاء
تَبْحَثُ عَن إِجَابَه