أحداقُ السماء..تبكي المُرمّلَ بِالدماء...

لهُ .....

ذكراك باقيةُ أبي لن تنطوي

أبد الدهور أجرّها ألحانا

لازلتُ أحمل عطرها وعبيرها

لازال يعبق في ربا الأزمانا

ماذا أقول ومر شهر وانقضى

وأنا أدس الحزن في الوجدانَ

حزني عقيمٌ...في سكونٍ حسرتي

ليلي كئيبٌ يكتسي أشجانا

أنسيتنا ياوالدي... أجفوتنا !

أرخصتنا ياجنة الريحانا ..!

شغلتك قارعةُ القلوب أيا أبي

فنسيت عهداً بيننا قد كانَ

عشرون يوماً ،، عشرة آخرةُ

طاب الفراق أيا أبي أو هانَ..!

أم أنه الموت الذي لابد أن

يطوي النفوس فيرسم الأشجانا..!

أربيع أيامي أيا سقفي الذي

إنهار سقماً ..هاجت الأحزانا

أأبي أحلمٌ ذاك فقدك مُزعجٌ..؟!

أأبي إلى رؤياك أنا العطشانا

أتُراني أصحى في غدٍ عند الضحى..؟

فأراك قُدَّامي غداً فرحانَ...!

أتُرى يشيحُ الهم عنها مهجتي...؟

أتُراهُ ينشو قلبي الولهانَ...؟

أم أنني أصحو كأمسي والأسى

شبحٌ يرافقُ مُقلتي الحيرانة

إن لمك القبر الصغير ففي دمي

أشلائي هاك وأضلعي بستانا

أنا إن بكيت فذاك حزني سرمدا

أنا إن نحبت فأدمعي بركانا

ماذا يُسلينا ..سوى ذكر الوصي

حزنُ العقيلة زينبٌ نادانا

بها نقتدي وبصبرها ندعو الاله

نرجو النجاة وَ رحمة الرحمن























همسة ..
كلنا أيتام علي ..
فلا تأسوا على حرفي..أرجوكم...
وعزوا العقيلة كل حين...

دمعة على السطور..