مشاهدة تغذيات RSS

طائر أيلول

هــــْذيـان

تقييم هذا المقال

أَبْحَث عَن شُعَاع
فِي ظُلْمَة الْلَّيْل

وَالْخَلْق نِيَام
ضَلَلْت الْطَّرِيْق
وَنَسِيَنِي حَتَّى مِن
عَرَفْتُه بِقَارِعَة الْطَّرِيْق
أَلَم أَشْبَه بَالَحَرِيْق


ذَاك الَّذِي يَسْكُن الاحْشَاء
فَيُنْسَب مَا بَيْن الأَوْرِدَة
لِيَزْدَاد الْعَنَاء


حُب وَبَقَاء


كُرِه وَصَفَاء


جَشعاً لِلفناء


وَمَوْت فِي مُسْتَنْفِع


مِن الْدِّمَاء
أَيُّهُمَا أَرْحَم
الْحُب أَم الْعَنَاء



مَن يَقُل الْحُب فَهُو لَا يَعْلَم
وَمَن يَقُل الْعَنَاء فَهُو لَا يَعْلَم
فَالَحُب وَالْعَنَاء خَلْقا لِبَعْضِهِمَا
لِكَي يُجَرَّدَا الْإِنْسَان مِن لَذَّه الْحَيَاة
تِلْك الَّتِي يَبْحَث عَنْهَا تَحْت الْغِطَاء
أَو يُرِيْدُهَا أَن تُثِيْرُهَا لِكَي بَيَدأ الْلِّقَاء



تُرْهِقُنا حَتَّى الُحُرُوف حِيْن نَكْتُب
عَن قِصَص الْحُب وَالْبَقَاء

طـــــــــــــــــــــــــــــــــائر أيلول 27 أبريل 2010م

يَكْتُبُهَا مِن تَحْت الْوِسَادَه
حَيْث لَا نُوْر



عُيُونا سَوْدَاء



وَرُوْحاً تَتَنَفَّس



تَحْت الْمَاء


تَبْحَثُ عَن إِجَابَه

أرسل "هــــْذيـان" إلى Digg أرسل "هــــْذيـان" إلى del.icio.us أرسل "هــــْذيـان" إلى StumbleUpon أرسل "هــــْذيـان" إلى Google

الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات