أَصابنِي وَهن ,, وضعف
بواسطة
, 02-24-2010 عند 01:28 AM (7064 المشاهدات)
لَيتنِي أَكون يَومًا بِجانبِك لأرى ,, وأسمع ,, وأشعر
بما يُقرره إبليسك الأحمَر بَعيدا عنِّي !!!
لَيتَنِي أَكون كَما قُلتَ يَوما رُوحَا طَاهرة بَيضاء كَغيُوم السمَاء
أَسكنُ بجَسدك ,, وأسمع الدِقات تَنبض ووتتشهدُ بالكَوثر ..
لَيتنِي أَكونُ كأنتَ كروحك كالقسوةِ بقلبكِ والحماقات التِي ترتكبها
فِي كل يوم .. وَتشطُر بهِا الفُؤادَ بالخِنجَرِ والسِكين,,
وَتتلوا عَليه آيات السهمِ المثلثِ الملوثِ بِسمِّ الهَوى ..
حَماقةٌ عَجوزٌ وِلدّت وَأبت أن تَموت ,,
حَماقةُ صَماءٌ ,, قررت أن تتجردَّ مِن سَمعها
لئلا تَسمع بما جال بالقَلبِ مِن ألمٍ ووجع ..
حَماقة كُنتَ أنت ربَّها خُلِقت بِلسَانكَ وَماتت عِند شَفتيك ..
حَماقة مُوجعةً وَمُبكِية ,, رُغمَ بساطةِ مَوجاتها الصَوتية,,
"أُحبِّكِ" كَانت حَماقتك !!!
أَرضٌ قاحِلة سَقطت عليها سَبع قطراتٍ عِجاف !!
وإزدادت بِهم وَجعًا ,,
فَنبتَ دَاءٌ أَحمرٌ مَقطوع الشِريَان ,,
وفَاقِدٌ لأِحدى أَوردته..
رُبمَا ضاع أو قُتِل أو سُرقَ مِن البَعيِد ..
يَتراقصُ فِي جَوفهِ رَحيقٌ عذبٌ
كَانت بِه سَكرتِي حدُّ الثمَالة..
حَد التَغنِّي بِه والرقصِ بَين ذِراعيه
عَلى الوَترِ الأخيرِ المَعزوف..
كَان بِه نِداء الهَوى ,,
والهَوى والهَوى لحين موته
ليبقى هُو والحماقة مجرد نداءات لقبر فَاقد الحَياة
الكوثر,,
الخميس 4:14 ص..
4-3-1431ه
لا أحلل ولا أبيح من يقوم بنقلها دون إذني وذكر المصدر