مشاهدة تغذيات RSS

قُرْبَانٌ أبْيَض

نَجْوَى "

تقييم هذا المقال








ذَا لَيْلَةٍ ؛ سَاقَنِّي الابْتِهَالُ إِلَيْكَ ـ طِفْلَةً ـ تَجْتَاحُهَا فَصَائِلُ ذِّكْرَياتٍ ، تَحْتَاجُ :
عَوْدَاً مِنْكَ ،
وَ نِصْف طَفُولَةٍ ‘
وَ بَقَايَا فَرَح !
ـ أَتَذْكُر ؟
حِينَ كَانَ الصُبْحُ بِكَـ شَاهِقَاً ؛ كُنَا نَرْتَقِي أَطْبَاقَ الْسَطُوح ؛ بُغَيَةَ مَسَّاس الْسَمَاء !
وَ كَانَ الْمَطَرُ يَسَّاقَطُ نَشْوَّى ؛ أَتُرَاهُ يُبَجِّلُ طَقُوسَنَا حِينَ لِقَائَنَا بِهِ وَ امْتِلاءِ أَكْوابنَا
الصَغِيرَة بِـ أَمَانِينَا خِلاَلَه ..
حِينَ يَحْنُو اللَّيْلَ ظَهْرَهُ ؛ حُنُوَّ الْفَاقدِين ـ أَرَاكَـ ـ بِغَيَاهِب عتْمتِه مَلاكَ طُهْرٍ يَشِّعُ
بَيَاضَاً ثُمَّ يَرْنُو نَاحِيَةَ الْفَجْرِ رَاحِلاً !


إِنِّي بِكَ هَاوِيَة يَا رُوحَاً نُفِثَتْ فِيهَا رُوحِي وَ رَحَلَت "
وَ إنِّي لِـ ذِكْرَاكَ قدِيسَّة ،
فَكُنْ أَقْربَ لِي مِنْ هَوَاي ..
وَ كُنْ أَنْقَى أَحْلامِي .





يَتْلُوكَ الْفَرَاغُ ؛ وَجْدَاً ،
وَ يُرَتِلُّكَ الْظَمَّأُ ؛ جَدْوْلَ حَيَاة .


10:11م



أرسل "نَجْوَى "" إلى Digg أرسل "نَجْوَى "" إلى del.icio.us أرسل "نَجْوَى "" إلى StumbleUpon أرسل "نَجْوَى "" إلى Google

تم تحديثة 05-27-2010 في 03:28 PM بواسطة نُون

الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

  1. الصورة الرمزية دمعة على السطور
    اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم وألعن من آذى فاطمة...


    نجواكِ ساحرة ...همساتكِ دافئة ..

    طقوسك مُستودع للإحساس.....ودليلكِ الطهر بملامسة عين السماء...


    حبيبتي براءة المُميزة ..

    أبقاكِ الله قرنفلة البراءة لمن يهواكِ وأبقاهم لكِ ..


    دعائي يُلامس أعتاب السماء....لقلبك..


    موفقة لكل خير إن شاء الله تعالى

    دمتِ بعين المولى الجليل
  2. الصورة الرمزية دموع الوحدة
    حِينَ كَانَ الصُبْحُ بِكَـ شَاهِقَاً ؛ كُنَا نَرْتَقِي أَطْبَاقَ الْسَطُوح ؛ بُغَيَةَ مَسَّاس الْسَمَاء !
    وَ كَانَ الْمَطَرُ يَسَّاقَطُ نَشْوَّى ؛ أَتُرَاهُ يُبَجِّلُ طَقُوسَنَا حِينَ لِقَائَنَا بِهِ وَ امْتِلاءِ أَكْوابنَا

    الصَغِيرَة بِـ أَمَانِينَا خِلاَلَه ..
    حِينَ يَحْنُو اللَّيْلَ ظَهْرَهُ ؛ حُنُوَّ الْفَاقدِين ـ أَرَاكَـ ـ بِغَيَاهِب عتْمتِه مَلاكَ طُهْرٍ يَشِّعُ
    بَيَاضَاً ثُمَّ يَرْنُو نَاحِيَةَ الْفَجْرِ رَاحِلاً !


    رُفقا بِي وَبالقلب
    جَميلة جدا جدا جدا

    دعاء وإنحناءة
  3. الصورة الرمزية نُون
    لِأنَّ نَسَمَاتُ رُوحكِ الْـ طُهْر ؛ تُلامِسُ الْـ قَلْب بِـ جَدَارَة ..
    لَكِ يَا دَمْعَة "
    يَاسمينَةُ طُهرٍ بَيْضَاء ،



    دمُوع ،
    لا شَيْءَ يَسْتَحِقُ الإنْحِنَاء ،
    كُونِي اجْمَل يَا وَرْدَة :)
  4. الصورة الرمزية أُخرىْ
    صَباحكِ ياحُلوتي..بِطعمِ الماء العذب..
    "
    وَكأن الطَريق ذاكَ الذي كان يقودني لـلجـمال..مَلّ و رُبما آصابه الخرّف !!
    لُيبعدني عَن ضِفاف فَرحتي الواسعة بحرفكِ.. ليسوقني هُتافِي حِين أقولْ " واااااااو "
    فـ تمتعضي مُبالغتي بأقأويِلكِ المُجحفة بحقكِ
    فأكون كعادتي أستمع لحرف مُدونتكِ بقلبي..وأصغي لـِ اللحن..بصمت ..
    وأكتفي بـ "حِلو "..وإبتسامة ضللتها شاشة حاسوبي..

    ;
    ;
    إغفري لي غفوتِي الطَويلة..
    ولتعرفي أنني سأردد " حُلو ..حُلو .. حُـلو.. لإن ذلك يُسعدكِ :)
  5. الصورة الرمزية رنيم الحب
    كم هي رااائعة تلك الذكريات التي تسري في
    نفس المشتاق
    فيتذكر أجمل أيام عاشها في الطفوولة
    فستظل مطبووعة بقطرات المطر تعيدها قطرة قطرة
    غـــاليتي ..
    **براءة من الحب**
    همساتك رااائعةٌ بماتحويه من احاسيس عظيمة
    فحفظ الله لك أحبابك
    وأبقاهم نورآآ لحياتك
    تم تحديثة 02-23-2010 في 08:51 PM بواسطة رنيم الحب
  6. الصورة الرمزية نُون
    وَ مَسائَكِ نُور

    لاْ تَنَاسِبُكِ الْـ وَااااااو ؛ وَ لاْ تُنْبِئنِّي بِمِقْدَارِ الْجَمَال نَاحِيتي إِنْ صَدَرَتْ مِنْكِ ! رُبَما لأَنكِ اعْتَدْتِها سَبِيلَ فَرَحٍ لِي فِي حِين لَمْ تُوفِّي الْـ حُلو
    بِسَدِّ ذَرِيعَة الفَرَح
    صَدقِينِّي ـ الـ حُلو ـ مِنْكِ تُدْهِشنِّي أَكْثر مِنْ الـ وَاااااو ! وَ رُبما لأنَّ الأَصْل مِن حُلو هُو وَاااو ، لِذَا اسْتَقرِّي عَليْها ..

    .
    .
    بَسْمهـ
    يُسْعِدَنِّي هَطولكِ بِكَافةِ أَلْوانَه يا صَديقَة ؛
    وِّدٌ وَ زَهْرَة لِـ جَمَالكِ :)






    رَنيم
    الذِّكْرَى ؛ بَلْسَمُ الفَقْد وَ لَوْنُ الحَياة ..
    نَتَشبثُ بِأَذْيالِها لَئِلا نَتُوه يَومَاً ،
    "
    قَدُومكِ عَذِب :)
  7. الصورة الرمزية Dr.Mahdi
    هُنا مُتعةُ الحرف لقلمِكِ الـ ما يُشبِههُ قلم سوى براءة
  8. الصورة الرمزية نُون
    عَلَّ الحَدِيثُ يُشْبهنِّي ؛
    فِي حِين أَنِّي لَمْ أعُد أشْبَهُ ذاتّي الْقَدِّيمة !
    .
    شُكْرَاً لِأنَّكَ هُنا /
    د.مهدي