
في الوقت الذي ينتظر فيه تجار السمك المجاورة محالهم للسوق في حي بديعة البصري الانتهاء من مشروع سوق السمك المركزي الجديد الواقع قرب مرسى القطيف للانتقال اليه، طالب تجار السمك والعاملون فيه والأهالي المجاورة منازلهم لسوق السمك الحالي الاهتمام بواقع السوق الحالي الذي يستقطب المواطنين والزوار من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج العربي.
وأشاروا الى ان واقع السوق الحالي يحتاج الى التفات من الجهات ذات العلاقة والاهتمام بنظافته خاصة انه من أكبر اسواق السمك في الشرق الأوسط، منوهين الى ان السوق يفتح أبوابه للزوار لحين الانتهاء من مشروع السوق الجديد الأمر الذي يتطلب الاهتمام بحال السوق.
ويقول حسين حبيب المرهون : واقع السوق الحالي غير مبشر بالخير فأبنيته متهالكة ومياه البيارات تنضح وسط السوق، داعيا الى عمل صيانة للسوق ليتمكن التجار من عملهم لحين الانتقال الى السوق الجديد شرق القطيف.
ولفت الى ان السوق الحالي يستقبل زوارا من مختلف الجنسيات ويحتاج الى أعمال ترميم وصيانة، منوها الى تجمع المياه وسط السوق وانسيابها الى المنازل المجاورة.
ودعا البلدية الى عمل مصدات لمنع تسرب المياه الى المنازل وتنظيف مواسير الصرف من مخلفات السمك.
وأشار محمد جميل الدبوس الى معاناته وجيرانه من مخلفات السوق والروائح الكريهة المنبعثة منه، لافتا الى انسياب مياه صرف السوق الى منازلهم بصورة متكررة وقيامه وجيرانه بتقديم شكوى إلى بلدية المحافظة عن واقع السوق دون جدوى.
ولفت عبد الجليل علي خلتيت الى مخاطر فتحات تصريف المياه التي تفتقر للشباك، منوها الى سقوط العديد من رواد السوق بسببها خاصة في ساعات المساء.
وأكد حسين عبد رب الأمير أهمية تنظيف سوق السمك وإنشاء دورات مياه.
حدثت الأخطاء التالية عند الإرسال