غرف التفتيش المكشوفة وأعمدة الحديد أخطار تهدد طالبات الأوجام

تشهد مدرسة الأوجام الابتدائية للبنات حالة من الاهمال الشديد أبرزها سوء الصيانة لمرافق المدرسة المختلفة وانتشار غرف التفتيش المكشوفة التى تحولت الى " مصائد " تهدد الطالبات في الوقت الذى لا يوجد سقف للفناء الداخلي للمدرسة مما تسبب فى انتشار الغبار داخل المدرسة بالاضافة لاشعة الشمس الحارقة فى الصيف وطالب أولياء أمور الطالبات بالتدخل لانهاء هذه المشاكل.
انتشار الغبار
يقول عبد المحسن الناصر ولي أمر إحدى الطالبات إن الفناء الداخلي للمدرسة المخصص لجلوس الطالبات أثناء الفسحة مكشوف مما تسبب فى انتشار الغبار واصابة الطالبات والمعلمات بمرض الربو مشيرا الى أن الطالبات يبلغ عددهن 400 طالبة وأصبح الفناء الداخلي للمدرسة مصدر قلق للطالبات والكادر التعليمي كما أن الشمس تخترق الفصول الدراسية وأصبح الفناء بلا فائدة فلا تتمكن الطالبات من الوقوف فيه والاستفادة منه بسبب التغيرات الجوية من حرارة ورطوبة وأمطار وليس هناك مكان بديل لهذا الفناء الأمر الذي يجعل الطالبات يتكدسن في الممرات وطالب عبد المحسن باقامة مظلة فى الفناء ومقاعد للجلوس فى المدرسة .
غرف تفتيش
ويضيف أحمد المرزوق ولي أمر طالبة توجد غرفة تفتيش في الفناء الخارجي الغربي مفتوحة تهدد الطالبات على الرغم من أنهن لا يذهبن الا قليلا فى هذه المنطقة كما توجد بيارة قديمة جدًّا وتنتشر بها التصدعات وتحتاج للترميم لأنها تشكل خطرا على الطالبات بسبب مخاوفهن من انهيار الغطاء مشيرا الى انبعاث روائح كريهة من البيارات وغرف التفتيش كما تعتبر مكانا لتجمع الحشرات والزواحف وقال المرزوق ان شبكة المجاري قديمة وتحتاج للتجديد والصيانة .
الصيانة
وبين محمد السنان ولي أمر إحدى الطالبات أن مبنى المدرسة الخارجي يحتاج لاعادة طلائه مشيرا الى قيام الصيانة بتعليم البنات بترميم المدرسة منذ عام ولكن لم تحقق هذه الصيانة مطالب الاهالي على الرغم من استغراقها وقتا طويلا حيث تم توزيع الطالبات في مدارس أخرى وكانت دراستهن فترة مسائية واستمرت المشاكل كما هي ولم يتغير في المدرسة سوى الدهان الداخلي فقط ونحن نطالب باعادة صيانة المدرسة .
أعمدة الحديد
وأشار علي المبارك ومحمد الهاشم من أولياء الأمور الى انتشار أعمدة من الحديد البارزة في الجهة الغربية من المدرسة وهي تشكل خطرا على الطالبات مطالبين بإزالتها من مكانها لأنها تقلق أولياء الأمور .
واعتبر محمد الهاشم ولي الأمر أن ما قامت به بلدية صفوى قبل أسبوعين شيء جيد حيث كانت المدرسة على شكل غابة من الحشائش البرية في الجهة الغربية وقررت البلدية تشكيل فريق لازالة هذه الحشائش التي تجمع القوارض والحشرات الزاحفة والتي كانت تشكل خطراً على الطالبات .
وأوضح مندوب صفوى سعود العجران أن المندوبية رفعت خطابات للإدارة من أجل تغطية المدرسة وجميع المدارس المكشوفة كما وجه المندوب فرق الصيانة للمدرسة لتباشر اجراء الصيانة لغرف التفتيش والمدرسة .