القطيف.. تجار يعترضون على طريقة تنفيذ «سوق مياس»

أبدى أصحاب المحلات التجارية اعتراضهم على طريقة تنفيذ مشروع سوق مياس بالقطيف مؤكدين أن تنفيذ المشروع بهذا الاسلوب سيؤثر سلبا على حركة السوق وعدد مرتاديه بسبب عدم السماح بعبور السيارات في السوق والحد من المواقف المتاحة فيه وطالب أصحاب المحلات المجلس البلدي بالتدخل مع البلدية لإعادة النظر في التصاميم التنفيذية التي أعدها المقاول بإشراف البلدية.
أعلن أصحاب المحلات هذه الاعتراضات خلال تفقد أعضاء اللجنة الفنية في المجلس البلدي بمحافظة القطيف المكونة من المهندس عيسى المزعل والمهندس مرشد العواد والمهندس نبيه البراهيم سوق مياس في مدينة القطيف لتفقد مشروع تطوير سوق مياس الذي تقوم بلدية القطيف بتطوير البنى التحتية فيه.
وتم خلال الجولة الاستماع الى أصحاب المحلات ومرتادي السوق وسكان الحي لمعرفة وجهة نظرهم في المشروع الذي يغطي المنطقة المكونة من شارع ابن المغترب وشارع الصادق والنوافذ المتفرعة منهما لتشكل مجتمعة سوق مياس الشهير الذي يعتبر قلب المنطقة المركزية في مدينة القطيف.
فى الوقت الذى أعلنت فيه البلدية عن وجهة نظر مختلفة تجاه المشروع حيث إنها ترى أن التطوير الجديد للسوق يتشابه مع أسواق شهيرة في كثير من المدن سواء داخل المملكة أو خارجها وستكون فيه حركة المرور للمشاة أكثر إنسيابية وأمان وسيجنب مرتادي السوق إزعاج المركبات وأخطارها وسيتيح لهم فرصة الجمع بين متعتي التسوق والتنزه مما سيكون له آثار إيجابية كبيرة على حركة السوق وسيعزز عوامل الجذب السياحي في المحافظة ويعيد الحياة للمنطقة القديمة في المدينة.
وبمعاينة أعضاء اللجنة الفنية في المجلس الموقع على الطبيعة وبعد الاستماع لوجهة نظر المواطنين وبعد مراجعة المخططات التنفيذية والاستماع لوجهة نظر إدارة المشاريع في البلدية قرر أعضاء اللجنة الفنية في مجلس بلدي محافظة القطيف عقد اجتماع في مقر المجلس البلدي يجمع بين المسئولين في إدارة المشاريع وممثلين عن أصحاب المحلات التجارية في سوق مياس بحضور أعضاء المجلس البلدي لمناقشة جميع الأفكار المعروضة من جميع الأطراف المعنية للخروج بحلول إيجابية ترضي الجميع وتراعي المصلحة العامة كما قررأعضاء اللجنة الفنية أيضا إشراك الإدارات المعنية في المحافظة للتأكد من مراعاة اشتراطات الأمن والسلامة. يذكر أن المشروع يشمل إزالة طبقة الأسفلت واستبدالها وتركيب أعمدة إنارة ديكورية وعمل جلسات في أماكن متفرقة فيه وتطوير المواقف القائمة وتنظيم التقاطعات مع الطرق المجاورة وتقرر اجراء بعض التغييرات في تنظيم حركة مرور السيارات من وإلى السوق بحيث تكون في أوقات مخصصة أو للطوارئ مع مراعاة عدم تخصيص أماكن لمواقف السيارات داخل السوق منعا للتكدس ولإتاحة مجال أكبر لحركة المتسوقين.