
كشف الحريق الذي نشب مؤخرا في المتوسطة الأولى للبنات ببلدة الربيعية في جزيرة تاروت عن الحالة المتردية التى تشهدها المدرسة ، وأبدى أولياء أمور الطالبات تخوفهم بسبب عدم وجود وسائل السلامة فى المدرسة مما يهدد الطالبات بخطر محدق وطالبوا المسئولين في إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية بالتدخل قبل وقوع الخطر مؤكدين أن المدرسة تفتقر إلى أعمال الصيانة والترميم فضلا عن انتشار الحفر العميقة في ساحة المدرسة الخارجية . وأبدى المواطن حسن علي تخوفه على بناته اللائى يدرسن بالمدرسة مشيرا إلى أن بعض أولياء الأمور قرروا نقل الطالبات من المدرسة حفاظا على حياتهن. وأوضحت بعض طالبات المدرسة أن هناك صعوبات وعقبات تواجه العملية التعليمية فى المدرسة بسبب سوء حالة المبنى واختفاء المرافق الأساسية الضرورية للعملية التعليمية والتربوية والتجهيزات المطلوبة فى الأنشطة مشيرين الى أن الواقع الحالي للمدرسة يشكل خطرا على الطالبات ، وقالت الطالبة رقية محمد: إنه حدث مس كهربائي في مستودع الكتب بأحد المكيفات قبل فترة من نشوب الحريق مطالبة بفحص أسلاك الكهرباء وتبديل التالف منها وأشارت الطالبة فاطمة حسن إلى وجود مكيفات جديدة بالمدرسة ولكن لا توجد صيانة لتثبيتها في الفصول وخاصة مع قدوم فصل الصيف. وأوضح حبيب محمد أن الطالبات اللائى يقدر عددهن بـ 400 طالبة و 62 معلمة يتعرضن للخطر، وتساءل .. هل المدرسة بعد الحريق والانفجار الأخير آمنة من حيث الأساسيات دون الكشف المبدئي من قبل لجنة هندسية مختصة ؟ وأعرب محمد حسين عن استيائه من تأخر صيانة المدرسة حتى تحولت إلى هاجس يداهمه لافتا إلى ان أدوات السلامة تم تركيبها منذ أكثر من عام ومع ذلك لم يتم شرح طريقة استخدامها لإدارة المدرسة مؤكدا أنه عندما حدث الحريق في المدرسة لم يكن في خراطيم المياه ولا نقطة مياه واحدة من جانبها حاولت "اليوم" الاتصال هاتفيا مع إدارة المدرسة لسماع وجهة نظر الإدارة حول المشكلة دون جدوى يشار إلى أن أكثر من 400 طالبة و 62 معلمة من المتوسطة الأولى ببلدة الربيعية في جزيرة تاروت باشرن هذا الأسبوع دوامهن بمبنى مدرسة الربيعية الثانوية المجاور لهن بعد موافقة مدير عام تعليم البنات بالشرقية على نقلهن إليها بعد حادثة الحريق الذي نشب الجمعة الماضي من جهته أوضح الناطق الإعلامي في الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية المقدم منصور الدوسري أن المدرسة خاضعة للترميم حاليا، لافتا إلى أن وسائل السلامة الموجودة داخل المدرسة بحاجة إلى صيانة مشيرا إلى أنه جار العمل على صيانتها من قبل إدارة التربية والتعليم.
رسالة إدارية
حدثت الأخطاء التالية عند الإرسال