• أغطية وقائية وكمامات ضد «الغثة» المثيرة للربو

    البعض لجأ الى ارتداء الكمامات الوقائية


    حذر طبيب الأنف والأذن والحنجرة ماجد حسين ، مرضى الحساسية والربو من التعرض المباشر للأجواء المغبرة والتي تزداد بها نسبة الملوثات مما يؤدي لتهيج الجهاز التنفسي . وفى حالة ضرورة الخروج من المنزل يجب مراعاة عدة احتياطات ضرورية منها وضع قطعة قماش مبللة بالماء والكمامات الخاصة، وكذلك غسل أغطية النوم مرة في الأسبوع واستخدام أغطية خاصة ضد غثة الغبار التي تعتبر من أهم العوامل المثيرة للربو. مشيرا إلى ازدياد نسب مراجعي المستشفيات بأعداد كبيرة نتيجة تعرضهم لحالات الربو والحساسية الشديدة قياسا على عدد المراجعين الذين يراجعون العيادات في الأوقات العادية وخصوصا غير المنتظمين في تناول الأدوية الوقائية المقررة لهم.
    ذرات دقيقة
    وقال د. حسين: إن عدد الحالات التي تراجع المستشفى في الأحوال العادية قليلة ولكنها تتضاعف في حالات الأجواء المغبرة حيث تكتظ العيادات الخارجية للمستشفى بالمصابين. وأوضح ان تأثير الغبار الذي داهم المنطقة الشرقية أمس على الأطفال كبير خاصة ان ذرات الغبار المتطايرة في الجو والعالقة فيه تستنشق داخل الجهاز التنفسي وتمر عبر الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية والشعيبات الهوائية وخلال مرورها على حسب حجم هذه الذرات فالأحجام الكبيرة تستقر في مقدمة أجهزة التنفس العليا خاصة الأنف والحنجرة فيما تنفذ الصغيرة لداخل الجهاز التنفسي والقصبة الهوائية ثم الشعيبات الهوائية الدقيقة.
    مرضى الربو
    وأشار ان اشد الناس تحسسا للغبار هم مرضى الربو بسبب الغبار الذي يعتبر مهيجا حادا لهؤلاء المرضى لان اغلبهم يعانون حاليا من الكحة والصفير وضيق التنفس إضافة لتعرضهم لنوبات حادة لاسيما الذين لا يتناولون أدوية الحساسية بصفة منتظمة ما يجعلهم عرضة لهذه الأعراض التي تزداد حدة في حالات الطقس المغبر. ونصح د. حسين مرضى الحساسية بمتابعة التقلبات الجوية وحالة الطقس خاصة مع ازدياد حدة الغبار أو التباين الحاد لدرجات الحرارة الذي يعتبر من الأسباب الرئيسية لظهور تلك الأعراض .
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول