• سيهات .. حي الكوثر أصبح مسرحاً للسرقات والتفحيط

    "ما يزال الخوف والقلق هما سيدا الموقف لسكان حي الكوثر بسيهات" هكذا بدأ المواطن جاسم الحماد همومه التي روى جزءاً منها ،حيث يقول: "لقد مللنا نحن سكان حي الكوثر من مسلسل السرقات التي أصبحت سمة من سمات الحي، فلا تستغرب إذا رأيت الحرص الزائد والمبالغة في إقفال المنازل والخروج من النافذة بشكل مستمر، للتأكد من سلامة السيارة، مضيفاً :"نحن سكان الحي نعاني كثيراً من زيادة حالات السرقات وخصوصاً ليلة الجمعة، التي تشهد سرقات مختلفة سواء أكانت سرقات منازل أو سيارات".
    ويذكر أنه وعند كل سرقة يتم التبليغ عنها وتقوم الجهة المسؤولة بأخذ البصمات وتضعها في ملف النسيان، فقد حدثت سرقات منذ فترة طويلة وإلى الآن لم تتوصل الجهات المسؤولة إلى الجاني".
    ويشير الحماد إلى إحدى القضايا التي حدثت قبل سنة ونصف لجاره، ويقول: "تعرض منزل زميلي الذي قيد الإنشاء لسرقة كيابل الطبلونات، وقام بإبلاغ الشرطة، ولم يحدث أي جديد في القضية بل إنهم لم يأخذوا بصمات، فقد وعدوه بأخذ البصمات ولم يحضروا".
    ويذكر آخر حوادث السرقة ،ويقول :"هذه القضية حدثت في الأيام القليلة الماضية وهي قضية منزل تعرّض للسرقة وكسر السارق النافذة، وأحضر معه أدوات السرقة فلما أحس صاحب المنزل بوجود شخص ما في المنزل عن طريق جهاز الإنذار، هرع إلى المنزل من الخلف ليجد أن السارق هرب وترك أدوات السرقة، وهي عبارة عن منشار كهربائي ودريل وعتلة، وتم إبلاغ الشرطة، ويبدو أن هذه القضية أخذت مكانها في ملف النسيان كبقية القضايا الأخرى"، مشيراً إلى سرقة سيارتين له، ولم يعرف إلى الآن الجاني".
    ويتذكر أيضاً قضية أخرى وهي قضية التفحيط في الحي وخصوصاً مساء يوم الخميس، ويقول: "يتجمع الكثير من المراهقين لممارسة التفحيط وإزعاج السكان ولم نجد أي دورية تقوم بردع المفحطين، والدليل تكرار التفحيط في كل خميس".
    ويطالب الحماد الجهات المسؤولة بالتحرك ووضع دوريات أمنية داخل الحي وتتبع العصابات التي تسرق المنازل والحد من انتشار هذه الجريمة، كما يطالب بإيقاع عقوبات صارمة على الجناة سواءً أكانوا مفحطين أو عصابات، والتشهير بهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم".
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول