![]() مركز أمراض الدم |
ونوه مرضى الى ان قرار الإغلاق يزيد من عنائهم وتأخر ظهور التحاليل التي سيتم تحويلها الى مستشفى القطيف المركزي مبينين أنهم كانوا بانتظار زيادة كادر المختبر وتوسعته بافتتاح مركز للنساء تابع له.
ويقول محمد علي الجبيلي المصاب بمرض فقر الدم ان فقر الدم ينتشر في المحافظة بشكل كبير منوها الى ان عدد المرضى المسجلين في المركز بشكل دائم أكثر من 31 مريضا مصابا بالثلاسيميا .
وأشار علي أحمد الناصر في الوقت الذي ننتظر فيه افتتاح مختبر فقر الدم في المركز في الفترة المسائية نفاجأ بقرار إغلاقه لمدة تزيد على الشهرين منوها الى أهمية المختبر لعمل التحاليل الضرورية لتشخيص المرض بدقة وأن مختبر المركز يقوم بإظهار النتائج في مدة لا تتجاوز 15 دقيقة وان ارسال العينات الى مختبر المستشفى يؤخر اظهار النتائج.
وبين جاسم محمد عبد العال المصاب بمرض فقر الدم أن مرض الثلاسيميا يعتبر خطيرا منوها الى وجود مرضى بالمرض في المحافظة وأن تواجد المختبر في المركز يخفف من عناء المرضى ويكون التواصل بين الطبيب والمختبر مباشرا .
ولفت الى ان قرار إغلاق المختبر غير صائب داعيا إدارة المستشفى الى التدخل ومنع قرار الإغلاق.
وطالب فاضل الرمضان المصاب بمرض فقر الدم بزيادة كادر المختبر في المستشفى وافتتاح مركز فقر الدم الخاص بالنساء اللائي يتلقين في طوارئ المستشفى العام مبينا ان القسم الخاص بالنساء والأطفال في المركز جاهز منذ ما يقرب السنتين وينتظر تخصيص كادر له .
من جانبه نفى مدير مستشفى القطيف المركزي الدكتور كامل حسين العباد اقفال المختبر مبينا ان المستشفى بصدد استقبال طاقم تمريض في الأيام القادمة والذي سيساهم بافتتاح قسم مرض فقر الدم النسائي ونحــن ننتظر تخليص إجراءات الطاقم التمريضي الذي يعجل بافتتاح القسم الخاص بالنساء كما ننتظر زيارة من قبل مهندس إدارة المشاريع للمركز لإعطائنا المقترحات والتوصيات .
وبين ان الإدارة تسعى الى تطوير المركز وتوسعته ليشمل الإسعاف والملاحظة وعيادة للعظام والدم وتنويم بالكامل .
حدثت الأخطاء التالية عند الإرسال