جمعية صيادي الشرقية تحذر من مواصلة الردم الجائر بصفوى

اتهمت جمعية صيادي الأسماك بالمنطقة الشرقية مقاول الإنشاء للطريق الممتد ما بين مدينة صفوى ورأس تنورة بقيامه بتعديات جديدة وقفت عليها الجمعية أثناء متابعتها للسواحل البحرية .
وبينت الجمعية ان التعدي من قبل المقاول جاء تكملة للتعديات القديمة في صفوى بالجزء الشرقي الملاصق لرأس تنورة قبل قرابة 8 شهور وطالت أماكن المد للماء وتم ايقافها آنذاك من قبل سلاح الحدود معتبرة التعدي الجديد بمثابة خرق للقرارات المتعلقة بوقف الردم .
وأوضح نائب رئيس جمعية الصيادين جعفر أحمد الصفواني ان التعدي خرق للقوانين التي تمنع الردم في البحر منوها الى مخاطبة الجمعية الجهات الرسمية سابقا بخصوص الردم الذي تم ايقافه والذي كان بعرض 10 أمتار والتعدي الجديد اليوم وصل الى 40 متراً ليكون التوغل من الجانبين200 متر من الجهة الشمالية و100متر من الجهة الجنوبية الغربية للطريق .
ولفت الصفواني الى ان الجمعية لا تعارض مشروع الطريق الذي يخدم المنطقة ويختصر المسافة وانما تطالب بانشاء جسر مبينا أن هذا الجزء من خليج تاروت يوفر لقمة العيش لمئات من الأسر وأن الردم يهدد الحياة البحرية و شجر المانجروف .
وقال عضو جمعية الصيادين داوود سلمان آل إسعيد ان المنطقة التي يمر فيها الردم تسمى ( المغيبة ) وهي منطقة مهمة وغنية بالأسماك وشجر المانجروف والتعدي على المنطقة يهدد الحياة البحرية فيها وان المقاول لم يلتفت واصفا عملية الردم في الطرف الغربي من رأس تنورة بالجائرة .
وأكد ان محاولات الردم تتعارض مع ما أوضحته الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها بسبب خطورة الردم والتجريف بخليج تاروت وعلى البيئات البحرية الساحلية وعلى الثروة السمكية لتأثيرها المباشر على مناطق أشجار المانجروف بخطابها الموجه للوزارة برقم 3901 في تاريخ 5/6/1416هـ . حيث اعتبرت ان الردم يتعارض مع توصيات اللجنة الوطنية لحماية البيئة وانمائها لحماية نبات القرم أو المانجروف و بمحضرها المؤرخ في تاريخ 17/2/1424هـ.