• الدجالة المخادعة تقنع ضحاياها «بفك الأعمال»

    وقع عدد من الفتيات في محافظة القطيف أثناء تسوقهن في الأسواق الشعبية المتنقلة ضحايا قصة نصب وشعوذه حدثت من قبل سيدة من جنسية عربية خلال الأسبوع الماضي.
    وقالت فاطمة محمد كنت أتسوق في أحد الأسواق المتنقلة، وإذا بسيدة سنّها دون الأربعين من "جنسية عربية" تقترب مني، وقالت لي إنها تستطيع قراءة الكف ويمكنها معرفة ما إذا كان الشخص مسحورا أم لا، وكانت تدّعي كشف الغيب ودفع البلاء بالتعويذة وتلاوة القرآن الكريم والتمسّح بالمصحف الشريف؛ مضيفة انني رفضت في البداية لكن السيدة أقنعتني بقدرتها الفائقة على معرفة المكتوم، فوافقت على مضض مع إلحاحها علي.
    وأضافت فاطمة: أخبرتني السيدة بأمور صحيحة عن حياتي، وقالت لي إن هناك أمرا خطيرا سأخبرك به لو أعطيتني 500 ريال، ولكنني لم اقتنع ما اضطرها إلى طلب 250 ريالا، وفي الأخير سلمتها 50 ريالا فقط.
    واكدت لي ان احدا قد فعل بي سحرا قويا لها ويمكنها مساعدتي في فكه، وبلا مقدمات ناولتني خيطا أصفر معقودا بعدة عقد ودسته في كفها وأغلقت عليه بيدها وأخذت تتمتم بكلمات ودعوات وطلاسم لم افهم أغلبها ثم طلبت مني أن أقرأ بعض الآيات وراءها وفعلت والدهشة ما زالت تلف ملامحي، لحظات ثم قالت لها افتحي يدك الآن وحين فعلت وجدت أن العقد قد حُلت كلها مما أثار الكثير من الاستغراب والدهشة في نفسي. واستلمت فاطمة منها خيطها الأصفر وعودا خشبيا يابسا وكلمات معسولة وفي لحظة تبخرت المرأة ومعها المال ولم تعد. واكتشفت بعد ذلك سرقة حقيبتي التي تحتوي على 500 ريال وجوال وبعض أغراضي الشخصية منها. ولفتت فاطمة إلى أنها لم تكن مصدقة ما يحصل معها لولا أنها كانت تقرأ الآيات وتدعو باسم الله ولم تظن أن أحدهم قد يقدم على استغلال الدين والقرآن بهذا الشكل الرخيص.
    وقالت زينب أحمد قابلت سيدة من "جنسية عربية" تدعي فك السحر، واتضح أنها تخدع النساء ضعيفات النفوس بادعاء المقدرة على فك "الفال" والسحر المربوط بين الرجل وزوجته، والتقريب وسحر المحبة وإخراج الجان مقابل مبالغ طائلة، مؤكدة أن شهرتها ذاعت في البلدة بحيث أصبح الزبائن يستسلمون لأكاذيبها وكأنهم مسحورون. وأضافت هذه الدجالة غريب أمرها فهي تعرف عن ضحاياها خفايا حياتهن وما يعانينه من مشاكل وضيق.
    وقالت نهى حسن: ذهبت مع أختي إلى أحد الأسواق المتنقلة وهناك استوقفتنا امرأة أربعينية وطلبت منّا أن تقرأ لنا الكفّ مقابل مبلغ مالي فأخبرناها أنه لا يتوفر لدينا هذا المبلغ حالياً فقالت لا بأس سأقرأ لكم بعض الغيبيات. وأضافت وافقت من باب التسلية لا أكثر كوني لا أؤمن بهذه الخرافات، فأمسكت كفيّ وأخذت تقول وهي تحدّق فيه أنتِ يا ابنتي "معمول لك عمل" فأنتِ جميلة ولكن لاحظ لكِ، فكلما أراد شخص أن يتقدم لخطبتكِ يصل إلى عتبة الدار ثم يتراجع، سأخبركِ ما تقومين به لفك العمل الأسبوع القادم إذا جلبتِ معكِ المبلغ المتفق. وأوضحت الضحية الطريف في الأمر أنني متزوجة منذ 11 عاماً ولديّ ثلاثة أبناء, وايقنت انها مجرد مخادعة.
    تعليقات 1 تعليق
    1. الصورة الرمزية الفراشة الحمراء
      هههههههههههههههههه


      فعلاًدجالـــــــــــــــــــــــة مشعودة
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول