• خويلدية القطيف..مدارس مستأجرة ولا عيادة أسنان


    شوارع الخويلدية تفتقر للسفلتة والإنارة
    تفتقر بلدة الخويلدية في محافظة القطيف التي يتجاوز عدد سكانها 8 آلاف نسمة الى العديد من خدمات البنية التحتية منها الإنارة والحدائق وسفلتة العديد من شوارعها الرئيسية والفرعية ناهيك عن افتقار مركزها الصحي الذي أنشىء منذ قرابة 20 عاما الى عيادة سنية وعدم كفاية المدارس لطلابها وطالباتها .
    وقال عبد الله مكي: طالبنا بافتتاح عيادة أسنان منذ سنوات دون جدوى منوها إلى مخاطبة وزارة الصحة بمخاطبات عديدة كان آخرها الخطاب الموجه إلى وزير الصحة الذي بناء عليه صدر خطاب الوزارة إلى الشئون الصحية بالمنطقة الشرقية رقم 242586/25 وتاريخ 25/12/1430هـ يطلب الاستفسار عن الموضوع.
    واضاف: ان أهالي الخويلدية سبق لهم مخاطبة الشئون الصحية بالشرقية حول قطعة أرض تابعة لأملاك الدولة (البريكي) وصدور خطاب مدير عام الشئون الصحية بالشرقية رقم 5400/9/41 وتاريخ 14/2/1423هـ الموجه إلى مدير عام فرع وزارة المالية بالمنطقة والمتضمن صلاحية الموقع لإنشاء مبنى صحي حكومي مطور, إلا أنه لم يتم شيء بخصوص الموقع.
    وأشار جاسم السواري إلى مراجعة الأهالي للبلدية مرات عديدة لتطوير قطعة الأرض الواقعة وسط البلدة وتستخدم من قبل الباعة مبينا أن الساحات الداخلية والمواقع المستخدمة كمواقف سيارات في البلدة غير مسفلتة وتفتقر لأعمال الصيانة.
    ولفت حسن الجارودي الى ان البلدة محرومة من الحدائق و المسطحات الخضراء رغم وجود قطعة ارض صغيرة مخصصة لحديقة في مخطط الهويملية وسبق لمهندس البلدية الوقوف عليها ميدانيا ووعد بمتابعتها مع الإدارة مشيرا الى افتقار عدد من الشوارع للإنارة منها الواقعة بمخطط (الخضيرة والخرابة) شمال غرب ومخطط الهويملية شرقا.
    وقال مؤيد العطية: ان التقاطع الواقع بالقرب من استراحة الدوحة بحاجة إلى إعادة تصميم وتطوير كونه يشهد ازدحامات مرورية وكذلك تقاطع شارع ابن النفيس مع شارع المحيط الذي بات بحاجة ماسة إلى إشارة ضوئية .
    ولفت مواطنون إلى أن بلدة الخويلدية تضم (9) مدارس للبنين و البنات منها اثنتان حكوميتان والبقية مستأجرة منوهين إلى أهمية إنشاء مدارس حكومية جديدة حيث تتوافر قطع أراض تابعة للدولة ومخصصة لمبان حكومية منها قطعة أرض بـ (الحميداني) المخصصة لتعليم البنات منذ عام 1412هـ لإقامة مجمع مدارس للبنات وأخرى بـ (الشرية) لتعليم البنين. وأشار علاء رضوان إلى افتقار البلدة لجمعية خيرية تعنى بالمحتاجين والفقراء وتقدم الأهالي بطلب تأسيس جمعية خيرية ورفض الطلب من قبل الشئون الاجتماعية بالمنطقة الشرقيةلوجود فرع لجمعية القطيف الخيرية منوها الى تقديم طلب آخر لتشكيل لجنة تنمية اجتماعية أهلية تعنى بتقديم برامج تنموية واجتماعية, وقوبل كذلك بالرفض بحجة إمكانية الاستفادة من لجان التنمية في البلدات المجاورة مثل التوبي أو الحلة .
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول