التكييف «يعصف» بمركزي القطيف ومرضى يجلبون مراوح لغرفهم

لا تزال مشكلة التكييف بمستشفى القطيف المركزي حديث مراجعي المستشفى الذي يخضع حاليا لعمليات تطوير تبلغ كلفتها 13مليون ريال تشمل بعض الأقسام وإنشاء قسم إسعاف وغيرها من التطويرات.
وكانت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية قد خصصت 6 ملايين ريال لعملية إحلال التكييف وتطوير إسعاف مستشفى القطيف المركزي وتشكيل لجنة للاطلاع على مشكلة أعطال التكييف بمستشفى القطيف المركزي والتوجيه باعتماد المبالغ المطلوبة لعملية الإحلال وتخصيص مليون ريال للمرحلة الأولى.
وشهد وضع التكييف بالمستشفى تحسنا ملحوظا منذ بدء أعمال الصيانة إلا أنه سرعان ما انتكس,وأرجع مصدر ارتفاع الحرارة بالمستشفى على الرغم من برودة الجو الخارجي إلى أنه تجري حاليا عملية تبديل لخطوط التكييف من قبل الشركة المتعهدة بالتطوير التي مر على بدئها العمل قرابة الأسبوعين، مشيرا إلى أن مدة عملية التبديل تستغرق شهرا. ومشكلة التكييف في المستشفى التي تتكرر كل عام مع حلول فصل الصيف جاءت السنة قبل موعدها المحدد وازدادت في بعض الأقسام المهمة مثل النساء والولادة وغرف العمليات مما اضطر بعض المرضى لجلب مراوح هوائية لغرف التنويم أمام مرأى ومسمع من كوادر المستشفى.
واشار مراجعون الى ان العديد من العمليات الضرورية تم إلغاؤها مما دفع مرضى إلى إجرائها على نفقتهم في مستشفيات خاصة.
ويقول أحد المواطنين ـ فضل عدم ذكر اسمه ـ إن زوجته لم تستطع تحمل حرارة غرفة ما بعد الولادة واضطررنا إلى جلب مكيف صحراوي مؤقت على حسابنا الخاص.
ويضيف آخر يزور طفله المنوم بقسم الباطنية ان هواء الغرفة حار للغاية بسبب سوء التكييف مما يضاعف من مشكلة ابنه المرضية.ويقول محمد المرزوق : إن المرضى يشتكون من سوء التكييف مما يضاعف من معاناتهم, ولا يستطيعون معها التنفس في بعض الأحيان خصوصا لدى المرضى الذين يشكون من أمرض صدرية وتنفسية.