• مصرف الأمطار بؤرة تلوث تتربص بـ «عروبة» صفوى


    أعشاب وحشائش برية تغطي المصرف.
    تحول مصرف الأمطار بحي العروبة بصفوى إلى «بؤرة» تلوث خطيرة بسبب تراكم المياه والأوساخ والقاذورات والأعشاب البرية على كامل مساحته التى تزيد عن 2 كيلو متر مما جعله بيئة خصبة لتجمع البعوض والحشرات وأنواع مختلفة من القوارض وهو ما سبب متاعب كبيرة لسكان الحي.
    حشائش البرية
    ويقول حسن الداوود إن هذا المصرف أعطى الحي منظراً جمالياً بأشجاره المتنوعة وخضرته الدائمة ولكنه يشكو قلة الاهتمام من قبل المسئولين نظرا لحاجته للتنظيف المستمر بواقع مرتين إلى ثلاث مرات سنويا على أقل تقدير وخاصة قبل موسم الأمطار الذي تنتشر فيه الأمراض خاصة انه يقع على شارع الزبير بن العوام الرئيسي داخل الحي المكتظ بالمنازل والأطفال والمارة في كل وقت.. ولكن بسبب إهمال تنظيفه فقد بريقه وتجمعت القاذورات والأوساخ بداخله وانقلب المنظر الجمالي إلى غير حضاري تماما.
    قوارض وحشرات
    ويوضح علي الصادق أن الحشائش هيأت البيئة المناسبة لتجمع القوارض والحشرات المختلفة في المصرف خاصة في فصل الشتاء وطالب بسرعة مكافحتها من خلال رش المبيدات الحشرية والتنظيف الدائم ووضع السموم للقضاء على الآفات المتواجدة بالمصرف الذي يبلغ طوله أكثر من 2 كيلو متر ويمتد بطول حي العروبة من الشمال والغرب والجنوب بين كل من الحجرية والهلالية بحي العروبة اللذين يضمان أكثر من 500 منزل.
    مياه راكدة
    ويشير محمد المرهون إلى تواجد المياه المتعفنة في المصرف على مدار العام دون استثناء .. فتراها صيفاً وشتاءً مما ساهم بتواجد مشاكل عديدة للمصرف ابرزها الروائح الكريهة والمياه الراكدة ويضيف أن روافد ومصائد المياه التي تجمع المياه أصبحت مغلقة بالحشائش البرية والأوساخ مما أسهم فى زيادة تجمع المياه ثم ركودها حتى عند مداخل المصرف, ودعا المسئولين للاهتمام بالمصرف الذي كان خاضعاً لإشراف شركة أرامكو ثم سلم للبلدية.
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول